ما حكم قضاء السنن الراتبة والنوافل بعد
خروج الوقت ؟
الجواب :
تصلى الراتبة بعد خروج الوقت إن كان
تركها عن غير عمد ودليل ذلك :
1-
حديث قيس بن قهد في السنن وقد رآه النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد
الفجر فسأل عنهما فقيل : أنهما سنة الفجر ، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم .
2-
حديث أم سلمة في البخاري : " أنه صلى الله عليه وسلم صلى ركعتي الظهر البعدية
بد صلاة العصر ، لانشغاله بوفد عبد القيس .
أما بالنسبة للنوافل :
لا تصلى السنن النوافل بعد خروج وقتها
وانقضاء محلها ..
ففي سنة العصر ( النافلة ) رتب الأجر على أن تكون قبل العصر ، فمن أداها في غير
محلها لم ينفع ..
وفي تحية المسجد الركعتان غير مقصودتين لذاتهما ، وإنما المراد أداء أي صلاة
قبل الجلوس ..
وفي نافلة المغرب حديث عام وخاص ، أما العام : " بين كل أذانين صلاة ، بين كل
أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة لمن شاء " متفق عليه ، وأما الخاص : " صلوا
قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ، ثم قال : لمن شاء " رواه البخاري .. فإذا صلى
الإنسان الجماعة مع الناس مثلاً فات المحل وانقضى الزمان .. ولم يعرف - على حد
علمي - سنة ولا أثر أن الصحابة رضوان الله عليم والتابعين كانوا يصلون النوافل
بعد انقضاء محلها إلا صلاة الوتر فإنها تصلى بعد خروج وقتها بغير العمد شفعاً
..