أنقذوا كتب الشيخ الألباني
من اللصوص
وساهموا في تنفيذ وصيته !!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كثير من الناس لم يسمع بوصية الشيخ الإمام الألباني وخاصة فيما يتعلق بكتبه .
وقد ادَّعى محبة الشيخ وزاود عليها بعض الأدعياء ، طمعاً في الدنيا ، وإلا فهم
ليسوا على محبة حقيقية للشيخ رحمه الله .
والكلام عن أدلة هذا كثيرة ، ومن آخرها
:
وصية الشيخ رحمه الله
فقد كان الشيخ رحمه الله على علم بوجود لصوص ! حوله ، وقد كان يحذر منهم في بعض
المناسبات ، وطرد بعضهم في أواخر أيامه ! وعنَّف على بعضهم لمَّا كذب على الشيخ
وأوهمه أنه يراجع له كتاباً له والأمر ليس كذلك ! لذا فقد ضرب الشيخ رحمه الله
هؤلاء بعصا غليظة ، وأوصى بكتبه رحمه الله المطبوعة والمخطوطة ما أملاه بنفسه
وما أملاه على غيره للجامعة الإسلامية .
وقد أراد الشيخ رحمه الله قطع الطريق على هؤلاء اللصوص حتى لا يتسنى لهم العبث
بكتبه ، وإسالة الدماء ! على حقوقها .
لكن لم ينفذ هؤلاء وصية الشيخ ، وراحوا يتلاعبون بها لما يعلمون من أنها تُكسب
الملايين – دون مبالغة - .
فبعثوا للجامعة الإسلامية كتبه رحمه الله ، وأبقوا مشاريع الشيخ المخطوطة وهي
مجموعة كبيرة !!
وراحوا يخرجونها للناس ، ومن آخرها " صحيح السيرة النبوية " ! وهو كتاب لم
يهيأه الشيخ للطباعة بل لم يكمله أصلاً .
وقبلها عن " الإسراء والمعراج " وغيرها .
وهذه الكتب ليست ملكاً لهم وهي مغصوبة لا يحل بيعها ولا شراءها !
وكانت الجامعة الإسلامية قد وافقت أول الأمر على إخراجها من قِبل هؤلاء ، ثم
تبين لهم أنه لا يجوز لهم أن يوافقوا على ذلك ، فأوقفوا الموافقة ، وطلبوا
إحضار الكتب !
ولكن أنَّى لهؤلاء اللصوص أن يعيدوها ؟!
وبعضهم قال للجامعة : نصورها ونعطيكم الصور ، وكلما أخرجنا كتاباً بعثنا لكم
الأصل !!
وهكذا في اقتراحات خبيثة ليصلوا إلى مقصودهم من سرقة الكتب والمشاريع !
ومن الأدلة على أنهم " لصوص " أن " طالب العلم " ! الذي يقوم على إخراجها لا
يجرؤ على ذكر اسمه !
أما لو لم يكن هو الذي نعلمه أنه فعلها لأقاموا الدنيا على رأسه ولفضحوا أمره !
أيها الأخوة :
من كان على اتصال بعالم أو بطالب علم
فليقل كلمته في عدم تنفيذ وصية الشيخ ، وليقل كلمة أخرى في حكم شراء هذه الكتب
من هؤلاء اللصوص !
ومن فضل الله تعالى أن أعلن الشيخ عن بعض مشاريعه التي انتهى منها أو أنه على
وشك الانتهاء منها في مقدمة " مدارك النظر " !
وهذه صورة عن وصية الشيخ ، وتعليق رئيس الجامعة عليها :
وهذه فوائد جديدة في الموضوع :
1.
سئل الشيخ ابن عثيمين عن الوصية فقال : إن الكتب من حق الجامعة الإسلامية .
2.
الورثة كلهم كتبوا بداية رسالة للجامعة الإسلامية يخبرونهم رغبتهم بتنفيذ وصية
والدهم ، ثم تغير بعضهم من قبل بعض اللصوص !
3.
ذهب بعض أولاد الشيخ - وأظنه عبد اللطيف - إلى السفارة السعودية في الأردن
ليخبرهم بضرورة أخذ الكتب .
4.
استولى بعض اللصوص على خمسة كتب من كتب الشيخ الألباني وباع حقوق طبعها ! لبعض
دور النشر في المملكة ومنهم : ابن الجوزي ، وابن عفان . فأرجو ممن يعرف أصحاب
هذه الدور أن يتأكد وينصحهم .
5.
زعم هذا اللص أن الشيخ الألباني قد أجاز له هذه الكتب وأشهد أحد أبناء الشيخ ،
وكذَّبه هذا الابن .