اطبع هذه الصفحة


فتاوى عمل المرأة في مكان مختلط

فهد بن سعد أبا حسين

 
الفتوى رقم (4675)


س / هل تسمح لي الشريعة الإسلامية بالزواج من فتاة تعمل في إدارة مختلطة رغم إصرار أهلها بما فيهم أبواها على مزاولة عملها بعد الزواج ، وإذا كان الجواب سلبياً فهل تسمح لها الشريعة أن تقف في وجوههم ، وما هو النهج الذي تشيرون عليها باتباعه تحت ضوء التعاليم الإسلامية قصد الخروج من هذا المأزق ؟

ج / أولاً : لا يجوز للمسلم أن يتزوج فتاة تعمل في إدارة مختلطة فيها الرجال والنساء اختلاطاً تحدث منه فتنة ، أو ينشأ عنه خلوة رجل بها ، إلا على شرط التخلي عن هذا العمل ؛ لأنه مثار الفساد وذريعة إلى التحلل والانحراف .

ثانياً : إذا أمرها والداها أو غيرهما بأن تعمل في هذا العمل فلا تطعهما ؛ لأن الطاعة إنما تجب في المعروف ، بل تمتنع من ذلك العمل وتقف في وجه من يأمرها به ، إيثاراً لطاعة الله ورسوله ، والمحافظة على عرضها ودينها على طاعة ولي أمرها ، ولو كان والديها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنما الطاعة في المعروف )) .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
 

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو                        عضو                              نائب الرئيس                            الرئيس
عبدالله بن قعود              عبدالله بن غديان                     عبدالرزاق عفيفي                   عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
 



الفتوى رقم (6373)

س / نحن شباب أنعم الله علينا بنعمة الإيمان ، أعمارنا تتراوح بين الخامسة والسادسة والعشرين ، نرغب في الزواج إن شاء الله ، وكما تعلمون فضيلتكم أن الشباب المسلم في هذا العصر يحتاج إلى كثير من الوعظ والإرشاد ليصبح قلبه مطمئناً ذاكراً لله تعالى ، ويسير على نهجه القويم ، فنسأل الله تعالى أن ترشدونا إلى هذا الأمر الذي هو الزواج ، كما نخبركم فضيلة الشيخ على أننا مقبلون على التوظيف بأجرة متوسطة ونريد امرأة مؤمنة تعيننا على أمر ديننا ، لكن نجد مؤمنات متحجبات يعملن في الوظيفة فهل الشرع الحنيف يسمح للمؤمن أن يتزوج من هؤلاء المؤمنات أو يطالبهن بالتخلي عن العمل ، ويكتفين بالبيت وتربية الأولاد ، فمن هي الأفضل من الناحية الشرعية ، فهل الجمال والسن عنصران يجب الأخذ بهما عند اختيار الزوجة الصالحة ، وكيف تتم عملية الاختيار ؟

ج / نكاح المرأة التي تعمل يجوز إذا كانت متحشمة ، ولم يفض بها إلى أمر محرم ، وكان في محيط نسائي ، ولم يكن فيه اختلاط بالرجال الأجانب أو خلوة ، ويكون بإذن زوجها ، أما الأفضل من النساء من الناحية الشرعية فهي ذات الدين ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( تنكح المرأة لأربع : لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك )) متفق عليه .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
 

عضو                        عضو                              نائب الرئيس                            الرئيس
عبدالله بن قعود              عبدالله بن غديان                     عبدالرزاق عفيفي                   عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


 

فهد أبا حسين
  • مقالات دعوية
  • الصفحة الرئيسية