بسم الله الرحمن الرحيم
بعض
المسلمين يتساءلون و يقولون ما هي حقيقة محاكمة مجرمي حرب البوسنه ؟
وهل
هي محاكمة حقيقيه ؟ وما مصلحة النصارى الأوروبيين من محاكمة اخوانهم الكروات
والصرب؟
فأقول مستعينا بالله ان الصرب وبلا ادنى شك ارتكبوا مجازر جماعية بحق إخواننا
المسلمين البوسنويين ، فأنشأ الصرب معسكرات الاعتقال في كل منطقه بل في كل
قرية كبيرة يزج فيها المسلمون العزل من السلاح وعوائلهم فيفرق بينهم عند
بوابة سجن الاعتقال وتؤخذ المسلمة الحرة سبية عند الجنود الصرب ورجالهم خدم
للصرب عليهم لعنة الله ، وتقوم فكرة المعسكر على ان يتولى اقامته رجل من قادة
الصرب الميدانيين وغالبا يكونون من قوات المجرم الهالك اراكان الصربي ذلك
القائد القذر لمجموعة النمور وهي ميليشيا غير نظاميه في الجيش الصربي مهمتها
التنكيل بالمسلمين وقتلهم شر قتله وتولى معسكرات الاعتقال الرهيبه ، يحشر
الأسرى المسلمون في مناطق صغيره وغرف رثه لا تصلح لسكن البهائم ومن يمرض منهم
لا يعالج بل يقوموا بقتله امام المسلمين ولاغرو فالدم دم مسلم وعندهم في
المعسكر الواحد قرابة الألف او الألفين واذا جرح الكلاب الصرب في المعارك
فإنهم يأتوا للمسلمين الأسرى ويأخذوا منهم الدم بالقوه ، واذا احتاجوا للكليه
او للكبد فيقوموا بأخذها من المسلم وهو حي ثم يترك ينزف حتى يموت ،
واذا احتاج طلاب كلية الطب الى اجراء تجارب حيه فإنهم يرسلون الى معسكرات
الاعتقال ويقوم الصرب بتزويدهم من المسلمين وما قصة المسلمه التي ابكت الحجر
قبل البشر والتي كانت حامل في الشهر الثامن فأخذت من معسكر الاعتقال وبقر
بطنها واخرج الجنين وذبح ثم وضع طلاب كلية الطب في بلغراد جنين قط مكان
جنينها ليروا هل ستنجب قط ام لا وهذا امهانا واذلالا للمسلمين ولاحول
ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
واما عن برنامج
معسكرات الاعتقال فإن
الصرب يأخذوا المسلمين الى الجبهات ومن ثم يقوموا بحفر الخنادق للصرب وتقطيع
الأشجار والحطب وترميم الطرق وجميع الأعمال الشاقة من الفجر وحتى الغروب ثم
يرجعوا بهم الى جحيم المعسكر حيث تنتظرهم حفلة قتل والتي يقتل فيها كل ليله
رجل او رجلين او اكثر ، واما عن المسلمات فيقوموا بغسل ملابس الأنجاس الجنود
الصرب وطهي الطعام لهم وتطبيب جرحاهم واذا اتى الليل ورجع الجنود الصرب
من الجبهة فيقوم الكلاب الصرب بإغتصاب المسلمات
حتى حبلت من الاغتصابات اكثر
من خمسن الف مسلمه(
وللمعلوميه كل هذه الحقائق موثقه بالشهود في مركز جرائم الحرب التابع
للمسلمين في سراييفو) والقصص كثيرة وحافلة بالأهوال التي يشيب منها الأطفال .
نورد
هنا مقتطفات من رسالة أرسلتها إحدى المسلمات الى المجاهدين قبل عملية بدر
البوسنه وفيها :
(....الى
اخواني المجاهدين ، اكتب لكم هذه الرسالة بمداد دمعات عيوني وألم يعتصر قلبي
وذكرى شنيعة لا تفارق مخيلتي ….اكتب لكم هذه الرسالة بعد ان نجاني الله من
الم الأسر عند اعدائه الصرب ….اكتب لكم هذه الرسالة والآلاف من المسلمات
يرزحن تحت نير الجلاد الصربي….لا اعلم من أين ابدأ الحديث يا حماة الإسلام
…ولكني سأبدأ … أسرت مع من اسر من قريتنا حين دخلها الصرب من كل مكان فكانوا
يقتلون الرجال ويضربون الأطفال ويسبون النساء …كانت ليله من أعظم الليالي
التي مرت علينا كان الجنود الصرب يقوموا بأبشع أنواع الضرب والحقد والألفاظ
القذرة التي تدل على نياتهم القبيحة قبح أفعالهم حتى وصلنا الى مكان رهيب
ممتلئ بالجنود الصرب وكل يهدد ويتوعد ونحن المسلمات النساء الصغيرات قد غصت
بنا الحافلات وادخلونا داخل هذا المعسكر والذي كان معسكرا كبيرا للاعتقال ….
وأما عن المعاملة فلا تسل واما عن البرنامج فيبدأ مع طلوع الفجر حيث
يقوموا بإيقاظنا من النوم وحمل نصفنا على الشاحنات الى الجبهة حيث نقوم بحفر
الخنادق للصرب وتقطيع الأشجار والحطب وجلب الماء من الأماكن البعيد وحين يخيم
الليل بظلامه يقوموا بإرجاعنا الى المعسكر …وليت الأمر يقف على ذلك …..حيث
اذا رجعنا قام الضباط الصرب بإنتقاء لمسلمات وأخذهن الى حفلة له ورفاقه
بها الخمر ويقوم الكلاب الصرب بإغتصابنا وبكل وحشيه حتى يتناوب على الفتاة
المسلمة أكثر من رجل وهم يسبون الإسلام والمسلمين……
عذرا أخواني المجاهدين لا أستطيع ان أكمل لكم المأساة وقد سمعت انكم ستقومون
بمعركة كبيرة على الصرب…فأناشدكم الله وسألتكم بالله ان تأخذوا بحقنا من
هؤلاء الصرب المجرمين وان تنتقموا لنا منهم وان تريهموهم عزة المسلم وأخذه
بالثأر لعرضه و…,….و…)
هذا مقطع من رسالة أرسلتها إحدى المسلمات فبالله عليكم كيف كان وضع المسلمات
الأخريات فالله المستعان .
ومن قصص هؤلاء
الصليبيين انهم دخلوا
في بداية الحرب على مدينة سراييفوا وقاموا بإحتجاز المسلمات من سن 15 الى سن
25 سنه في داخل ملعب رياضي مغلق ، دخل أربعة من الضباط الصرب والصالة تعج
ببكاء المسلمات من المصير الذي ينتظرهن ؟ والصالة قد امتلأت من المسلمات ومن
الجنود الصرب عليهم لعنة الله ، فصاح احد الضباط الصرب بصوت عالي مرتفع
…..سنجتث الإسلام من هذه البلاد ارحلوا فليس لكم مكان هنا …هذه بلاد
نصرانيه وستبقى للأبد كذلك …ثم قام بأخذ احدى المسلمات من المدرج وكان معها
طفل رضيع بعمر شهرين او أكثر اخرجها من المدرج والمسلمات ينظرن بأسى فقام هذ
العلج بتعرية المسلمة أمام المئات من الأسرى المسلمات وأمام الجنود الصرب ومن
ثم قام بإغتصابها بكل وحشيه وقام الضابط الآخر كذلك بإغتصابها بكل وحشيه فبكى
الطفل الرضيع طالبا من أمه الحليب فقام الضابط الصربي بغمس أصابع يده
في جمجمة الطفل وقام بقطع رأس الطفل ورماه بكل قوه على الأرض فانتثر المخ
والأم تشاهد والنساء الأسرى يشاهدن ولا يملكن سوى البكاء ….
وليت الأمر توقف على ذلك بل قاموا بقطع اثداء هذه الأم المسكينة بسكين حادة
وفقأ اعينها الاثنتين بالسكين وتركوها تزف حتى فارقت الحياة …فالتفت هذا
المجرم الصربي الى المسلمات وقال لهن كلكن سنفعل بكم هكذا….( وهذه الواقعة
استطاع ان يصورها احد البوسنويين بكاميرا فيديو وهي موجودة في مركز جرائم
الحرب في سراييفو)..
ومن قصصهم ايضا
انهم دخلوا ذات يوم الى بيت من بيوت المسلمين فوجدوا الأم تحضر الطعام للأب
والابن فقام الصرب بقتل الأب والابن ومن ثم تقطيعهم وأمروا الأم المسكينة ان
تبدل الطعام بلحم زوجه وابنها ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم….
ومن قصصهم
انهم ذات يوم في قرية من قرى زافيدوفيتش دخلوا على بيت من بيوت المسلمين
فوجدوا ام وابنتها فقال لها الربي اما ان اقتل ابنتك او اقوم بإغتصابك ….
فسكتت من هول المصيبة فقام العلج الكافر بإغتصابها وقتل طفلتها .. ومن فضل
الله سقط هذا الصربي اسيرا بيد المجاهدين العرب بعد هذا الحادثة بعام كامل
وتعرفت الأم المكلومة عليه فأخذ بحقها اسد الله …
ومن قصصهم
انهم ذات يوم دخلوا قرية سيمزوفاتس قرب سراييفو وذهبوا الى امام المسجد
وامروه ان يبصق على المصحف فأبى وحاولوا معه فأبى فقاموا بقتله وقتل كامل
أسرته ودفنوهم تحت المسجد وحرقوا المسجد ووضعوه زريبة للخنازير …..
لعل ما ذكرناه يكفي لبيان الحقد الدفين الذي في قلوب الصرب المجرمين على
الإسلام وأهله…مع العلم ان البوسنويين جلهم في بعد عن الله وعن تعاليم
الإسلام ولكنها حرب صليبيه تريد اجتثاث حتى الأسماء المسلمة من البلاد ….
وعلى ضوء ذلك خرج بعض المنصفين الأوروبيين وطالبوا ان يحاكم هؤلاء الصرب
المجرمين وبضغط ايضا من الحكومات المسلمة والا تمر جرائم هؤلاء المجرمين بلا
محاكمه ….
اجتمع مجلس الأمن الدولي وقرر إنشاء محاكمة لمجرمي الحرب في العالم على ان
تكون في البداية لمحاكمة مجرمي الحرب في البوسنه والهرسك .. ولكنهم طالبوا
ببعض القادة البوسنويين المسلمين لما لهم من اثر في المعارك ضد اعداء الله
ولما لهم ايضا من روح إسلامية وجهاديه فأدرجوا أسماء بعض القادة المسلمين …
تم القبض على بعض
مجرمي الحرب الصرب والكروات فكانت المهزله بأم عينها….
احدهم وهو من القادة الصرب وقف أمام المحكمة وأمام القضاة والشهود البوسنويين
اللذين نجوا من معسكر الاعتقال الذي كان يريده وبدأت فضائح القائد الصربي
وجرائمه توثق مباشرة من الشهود والوثائق والأدلة الثابتة والتي منها ما ذكرنا
سابقا مما يحدث للمعتقلين في المعتقلات … وبعد دراسات وتشاور أصدرت المحكمة
حكمها بسجن هذا القائد الصربي سبع سنوات قابلة للعفو عند نصف المدة ؟؟؟؟؟
وقائد آخر من الكروات كان يدير معسكرا للاعتقال فحكم عليه بأربع سنوات …
وقائد صربي آخر حكم عليه بست سنوات وثبت عليه قتله وتعذيبه لعدد كبير من
المسلمين المعتقلين حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا فالمسألة كلها مجرد تمثيل وضحك على ذقون الشعوب المسلمة وامتصاص لغضب
المسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
من قصص الشهداء العرب
في البوسنه والهرسك
ابو عبدالله
الشرقي(مشعل القحطاني) 1