اطبع هذه الصفحة


تغريدات عن رسالة علمية محررة بعشرات الرسائل

حمود بن علي العمري
@Alkareemiy

 
١- هذا السفر العظيم يحق تسميته (كتاب العقد الرابع من هذا القرن) فهو بحق فذ فريد ، بل هو رسائل علمية وليست رسالة


 

٢- هذه الرسالة -أو المشروع العلمي-أتت على معارف وقضايا علمية وفلسفية ومنهجية، بتحرير وتحبير قل أن تجده في هذا العصر، خصوصاً في المدرسة السلفية

٣- ومع أن الشيخ الباحث قد أتقن المعارف السلفية بمنهجيتها الحقيقية، فقد كان له من الاطلاع على المدارس الفلسفية الأخرى ما جعل له قدرة على تحليلها

٤- ثم مقارنة معالجة ابن تيمية لتلك القضايا العلمية والفلسفية والمنهجية على ضوء منهجه السلفي وطريقته التكاملية، فحلل وشرح وناقش وأبدع في كل ذلك

٥- لقد قرأت الكتاب وأنا أرمق آخره بعين الشفقة من أن ينقطع هذا المعين الدر والدراسة العميقة التي تشعرك بالشبع العلمي والارتواء المعرفي

٦- ولا أكتمكم سراً أني سجدت لله شكراً حين أنهيته، على ما منّ الله به على المدرسة السلفية من هذا البحث الذي تتقازم معه كثير من الكتابات المناهضة

٧- ومع ما تمتع به هذ البحث من تأصيل وتحرير قل مثاله، لكن الكمال عزيز، وما من أحد إلا له وعليه والعبرة بالغالب، وقد غلب على هذه الرسالة الإبداع

٨- وإني والله أخجل أن أكتب مدحاً لهذه الرسالة لتألقها، فكيف أكتب نقداً، لكن المدرسة السلفية التي تربيت فيها لا ترفع أحداً فوق النقد مهما بلغ

٩- فقد كمنت نقطة الضعف في هذه الرسالة في المبحث الذي تكلم فيه عن الرؤية السياسية عند ابن تيمية، فقد ضعف هذا المبحث عن كل أبحاث الكتاب

١٠- فلم يحرره فقهياً شرعياً، ولم يحرر رأي ابن تيمية في هذا الباب، ولم يستخرج أجوبة ابن تيمية على إشكاليات وقضايا السياسة من المنهج التيمي

١١- ويُعتذر للباحث بأن هذا الباب هو إلى الفقه أقرب منه إلى مسائل العقيدة والفلسفة التي هي تخصصه ومحل إبداعه وفقه الله، مما أظهر الفرق في ذلك

١٢- وربما أن الباحث عوَّل على دراسات سابقة تناولت هذا الموضوع وقد وقعوا في نفس الإشكالات والخلل الذي وقع فيه الباحث في الجملة

١٣- بل أكاد أجزم لو أنه حرره بعقليته الفذة، بعد تحريره في المدرسة الفقهية السلفية، لأمكنه جعله فوق بقية مباحث الرسالة، ولكن الكمال عزيز

١٤- وقد كان لي رغبة في كتابة تقرير مطول عن هذه الدراسة العظيمة، ثم رأيت عجزي وقصوري عن ذلك، بسبب أنه لا يمكن لي أن أكتب ما يعبر عن حقيقتها

١٥- بل إن الباحث نفسه لم يستطع ذلك، ففي الخاتمة التي كتبها في آخر الرسالة، فمع إبداعه للخاتمة، لكنها لا تدلك على مكانة هذه الرسالة تماماً

١٦- فلابد لمن أراد معرفة هذه الرسالة ومعرفة قيمتها العلمية من قراءتها كاملة لا يخرم منا شيئاً، وسيعلم صدق كلامي عند نهايتها بإذن الله

١٧- فأكتفي بهذا القدر عن هذه الرسالة، عجزاً لا إتماماً، فاقصد البحر وخل القنوات، وفق الله مؤلفها وحفظه وسدده وأمتع بعلمه وفهمه العميق

كتبه / حمود بن علي العمري


 

حمود العمري
  • مقالات
  • تغريدات
  • رسالة إلى طالب العلم
  • الصفحة الرئيسية