اطبع هذه الصفحة


اللسانُ الرطِب...!

د.حمزة بن فايع الفتحي
@hamzahf10000


أجلُّ عبادة، وأكرمُ طاعة، وأسهلُ اشتغالٍ وإنابة ( لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ الله ) وفيرواية :( فبابٌ نتمسك به جامع ). كما قال معلّمُ الخير عليه الصلاةُ والسلام ...:
 

رطِّب لسانَك بالحديثِ الأخضرِ ... وامددْ لقلبكَ جنةً من إذفرِ
واسكبْ له شهدَ الصفاء ولذةً...ما كنتَ تلقاها بذاكَ المنكرِ
وتبحرنْ في ذكره وجلاله... إنَّ السعادةَ للّهوجِ الذاكرِ

سبّح له ما طبتَ واحمدْ مجدَه... واذكره دوماً بالجمالِ المُبهرِ
هذا هو الفضلُ الكبير ومركبٌ...تنجو به من شاتمٍ ومُعيِّر ِ
كم في الحياة مصارعٍ لجماعةٍ... وهَبُوا اللسانَ لمأزقٍ وتعثّرِ

فارفعْ لنفسِك مجدَها بحُدائها...ذاكَ الحنونِ لخالقٍ ومدبِّرِ
بابٌ لنا جمَعَ الغصونَ وروضةٌ ...من كل ألوانِ الثراءِ المُثمرِ
فلِمَ العزوفُ وغفلةٌ مسبيةٌ... ليست لدى حِجرٍ فهيمٍ مُبصِر؟!

فابصِرْ طريقَك في الحياة ونظِّمنْ... أنوارَه وتقدَّمنْ للأطهَر ِ
صونُ اللسانِ بمَحمَدٍ وتذاكرٍ...لله يُحمَى من بلاءٍ مُقفرِ
فاسبقْ زمانكَ ذاكرا ومُرتِّلا...للهِ ترتيلَ الرضيّ الأمهرِ

١٤٤٢/٥/١١هـ

‫‬

 

 
  • المقالات
  • رسائل رمضانية
  • الكتب
  • القصائد
  • قراءة نقدية
  • الصفحة الرئيسية