اطبع هذه الصفحة


ووالله ! لوددت أن جسمي قرض بالمقاريض ! وأن هذا الخلق أطاعوا الله عز وجل .

جهاد حِلِّسْ
‏@jhelles

 
بسم الله الرحمن الرحيم


قال عبد الله بن عبد الغفار :

قلت لزهير بن نعيم: أوصني !
قال : أوصيك بتقوى الله،والله ؛ لأن تتقي الله أحب إلي من أن يكون لي وزن هذه الأسطوانة ذهبا أنفقه في سبيل الله عز وجل،
ووالله ! لوددت أن جسمي قرض بالمقاريض وأن هذا الخلق أطاعوا الله عز وجل .

حلية الأولياء (10/150) ، المجالسة وجواهر العلم (2/312)

علق السفاريني في غذاء الألباب ص 177 :
يحمل عليه إجلال الله ، وإعظامه ، ومحبته ، وأنه أهل أن يطاع فلا يعصى , ويذكر فلا ينسى , ويشكر فلا يكفر , وأن يُفتدى من انتهاك محارمه بالنفوس والأموال
فمن لحظ هذا المقام , هان عليه ما يلقى من الآلام , وربما دعا لمن آذاه , لكون ذلك في الله

قال عمر بن عبد العزيز-رحمه الله-في كلام له:
فلو كان كل بدعة يميتها الله على يدي وكل سنة ينعشها الله على يدي ببضعة من لحمي حتى يأتي آخر ذلك على نفسي كان في الله يسيرا. !
الطبقات الكبرى (5/343)

قلت :
إنا لله وإنا إليه راجعون ! ، أين نحن من هؤلاء ؟!
لا تعرضن لذكرنا مع ذكرهم ... ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد

قال زهير بن نعيم –رحمه الله- وذلك بعد أن كُفَّ بصره ،
لأن يتوب رجل أحب إلي من أن يرد الله إلي بصري. ولأن يتوب رجل أحب إلي من أن يتحول سواري المسجد لي ذهباً.
حلية الأولياء (10/149)

قال سفيان الثوري -رحمه الله-:
كان أبو البختري يقول: «وددت أن الله تعالى يطاع وأني عبد مملوك»
حلية الأولياء (4/380) ، الزهد لابن المبارك (ص 69).

 

جهاد حِلِّسْ
  • فوائد من كتاب
  • درر وفوائد
  • الصفحة الرئيسية