اطبع هذه الصفحة


 ومضة نهضة (1) ومضات من نتائج الفكر

خبَّاب بن مروان الحمد


بسم الله الرحمن الرحيم

 ومضة نهضة
(1)
ومضات من نتائج الفكر


الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسوله محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.

فهذه خواطرٌ وومضات عنَّت في البال وخطرت في الفؤاد، أقدمها بين أيديكم، علَّ الله أن ينفع بها، وستكون متجدِّدة حسب ما يفيض به الخاطر، وتنداح به من سماء العقل الجواهر.
ليست لهذه الومضات قصَّة ...
لكن لها حكايات وروايات ومن رحم هذه الحكايات ، بل في قلب المعمعات، خرجت هذه الومضات من النفس تلقائيَّة بإذن ربِّها ....
 

وقد تصحوا القلوب إذا استفزت *** ولفح النار يوقظ من سبات

فاللهم سلِّم سلِّم !!
 



ـ 1ـ
إذا لم يكن في الحياة تجديد فليس فيها من جديد!!

ـ2ـ

مشكلتنا أنَّنا نرد لنرد، ولا نرد لكي نهدي ونرد!!

ـ3ـ

كثير من المسلمين من يعرف خلل الواقع وقليل منهم من يرسم دروب النهضة فيه وقليل من القليل من يعمل لأمَّته شيئاً ينقذها به.. وقليل من قليل من قليل من يكون عمله خالصاً لوجه الله موافقاً سنَّة رسول الله !

ـ 4ـ

من الناس من إذا سمع كلمة الموت ارتعدت فرائصه وجلاً فيكاد أن يموت من ذكر الموت، ومنهم من يدعوه الموت إلى الحياة والإقدام والعمل لملاقاة الله بحسن ختام فكن منهم!!

ـ5ـ

من يتسمَّر بعينيه أمام شاشات الفضائيات لمشاهدة الأخبار كثرة كاثرة؛ بدعوى:(من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) ، ولا حرج في ذلك! ولكن ماذا فعلوا لأمَّتهم؟ وهل قدَّموا لها شيئا؟ وما نصيبهم من تخفيف المآسي عن غيرهم؟
لقد قال الله تعالى عن المنافقين:(يسألون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلاَّ قليلاً) فاللهم اجعلنا ممَّن يخدم دينك، واستعملنا في طاعتك.

ـ6ـ

ليكن لسان كل واحد منا في هذا الزمان: والله لأرين الله ما أصنع؟!

ـ7ـ

حينما استهدفت الأم، استهدفت الأمَّة، فويل لأمَّة لا تعرف حقَّ أمِّها عليها.

ـ 8 ـ

كثير من الناس يقومون بفرشاة أسنانهم يومياً لتنظيفها ممَّا عَلِقَ بها من أذى وصفرة، ولكنَّهم بحاجة ماسَّة لفرشاة أسنانهم وألسنتهم التي تقول منكراً من القول وزوراً...

ـ 9ـ

من أحبَّ الشهرة نالته من الناس نُفرة

ـ 10 ـ

ليس كلُّ ناقد حاقد أو حاسد، لكنَّ نقد الحاقد والحاسد لن يخلو في الغالب من أن يكون فاسدا!
 

وكتبها:
خباب مروان الحمد
Khabab1403@hotmail.com

فلسطين
مدينة نابلس الصمود (جبل النار)


 

خباب الحمد