صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







تغريدات الشيخ /خالد الصقعبي بعنوان ( ( العمل الخيري بين الإحتساب والتنظيم  )

خالد ابراهيم الصقعبي
@KhaledAlSaqaby

 
- ١- بداية لايمكن لأحد أن يغفل أهمية جانب الإحتساب في العمل الخيري والتطوعي

- ٢- ولا يمكن كذلك أن ننكر أن هناك نقلة نوعية جميلة في ترتيب العمل الخيري وتنظيمه وإن كانت الحاجة ماسة لمزيد من الترتيب

- ٣- هناك مساحة شاسعة بين تنظيم أسس العمل الخيري وبين حقوق العاملين في العمل الخيري فالأول يفوق الثاني بمراحل في التنظيم

- ٤- يصعب حصر الخلل الحاصل في الجمعيات الخيرية والتطوعية لكنني سأتناول جانباً واحداً أعتقد أنه هو قطب الرحى في إصلاح العمل الخيري

- ٥- هذا الجانب هو ( الحقوق المادية والمعنوية ) للعاملين في هذه الجمعيات وبالذات الصف الثاني من العاملين

- ٦- سأركز هنا على الحقوق المادية للعاملين ومن خلال التغريدات التي سأذكرها لاحقاً يتبين الخلل الكبير نظراً لتجاهل هذا الجانب

- ٧- أنا لا أتحدث عن ( بعض ) مدراء الجمعيات والذي يتقاضى راتباً من الجمعية تفوق رواتب الموظفين مجتمعة مع راتب آخر يتقاضاه من وظيفته الرسمية

- ٨- بل سأتحدث عن الطبقة العاملة التي يشهر بوجهها سلاح الإحتساب متى طالبت بتحسين وضعها المادي

- ٩- لاأعتقد أن المتنفذين في هذه الجمعيات يخفاهم هذا الواقع ولكنهم لايريدون الحديث عنه لكونه يعني مزيداً من الأعباء المالية على تلك الجمعية

- ١٠- غالب من يعملون في هذه الجمعيات يمثل راتب الجمعية المصدر الوحيد من مصادر رزقهم

- ١١- ونظراً لما سبق في التغريدة العاشرة يحتاج الموظف في هذه الجمعيات ( للأمان الوظيفي ) وهذا لايوجد على الشكل المطلوب في الجمعيات الخيرية

- ١٢- أصبح الموظف في هذه الجمعيات لايعيش عالم ( الحوافز ) ولا ( الترقيات) والطامة الكبرى ( الإستغناء عنه بأي وقت من الأوقات )

- ١٣- ونتيجة لما سبق فعين الموظف في الجمعيات الأخرى على مكان يجد فيه الأمان الوظيفي لذا أصبحت الجمعيات محطة مؤقتة للكثير من الطاقات

- ١٤- فكل مايحتاجه الموظف في هذه الجمعية وظيفة يزيد راتبها عن المكان الذي هو فيه ولو بخمسين ريالاً

- ١٥- المشكلة هنا هجرة الطاقات الرائعة المنتجة من أماكنها في الجمعيات إلى أماكن يجد فيها الموظف أماناً وظيفياً حتى ولو كانت لاتناسب تخصصه

- ١٦- ومن هذا الباب أصبحت الجمعيات تدور في حلقة مفرغة كما يقال فما أن تستتب برامجها ويبدأ انتاجها حينها تفاجأ بهجرة عقولها المنتجة

- ١٧-طالب العلم يفرغ ويعطى من الزكاة هكذا نص الفقهاء فتأمين معيشته مما يعينه على تفرغه ونبوغه في مجاله من يعمل في الجمعيات بحاجة لهذا

- ١٨- المشكلة أن من تفقدهم الجمعيات تباعاً نتيجة لعدم الأمان الوظيفي هم قطب الرحى في هذه الجمعيات

- ١٩- العقول التي تدير العمل الخيري تحت مبدأ الإحتساب ( فحسب ) ينبغي عليها أن تراجع حساباتها

- ٢٠- حتى ولو اقتنع الموظف في هذه الجمعيات على مبدأ الإحتساب فظروف الحياة وضغط الواقع ربما تغير قناعاته في أدنى لحظة فيكون الحل ترك المكان

- ٢١- أتمنى ألا يفهم البعض أنني أقصد تهميش جانب الإحتساب ولكن لامانع مع ذلك أن نهتم بهذا الجانب محافظة على استقرار العمل الخيري

- ٢٢- كمثال على ماذكرت الدور النسائية غالباً يتغير مديرها التنفيذي في كل عام إن لم يكن في كل فصل دراسي فكيف تمجح خطط الدار في ظل هذا الواقع

- ٢٣-المؤمل أن تكون الجمعيات الخيرية عامل جذب للطاقات لا أن تكون محطة يعبرها البعض حتى يجد وظيفة أخرى ولن يتم هذا إلا بمراعاة(الأمان الوظيفي)

- ٢٤- جهد الدعاة والمشايخ يذكر ويشكر النقد لايعني بخس حقوقهم فلهم دور لاينكر أبداً ولكن الحاجة داعية للتصحيح وفق الله الجميع لما يحب ويرضى


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
خالدالصقعبي
  • تغريدات
  • مقالات
  • كتب
  • مقاطع صوتية
  • الصفحة الرئيسية