اطبع هذه الصفحة


مجموعة تغريدات حول ( أحكام وتنبيهات للمعتكف )

خالد ابراهيم الصقعبي
@KhaledAlSaqaby

 
1- سأغرد بإذن الله عن نتف من أحكام الإعتكاف مع ذكر بعض التنبيهات التي يجب ملاحظتها والتنبه لها

٢-  كلنا يعلم أن الإعتكاف هو -  لزوم المسجد لطاعة الله تعالى )المتأمل في هذا التعريف وخاصة في شقه الثاني يدرك مدى خلل البعض في تطبيق الإعتكاف

٣- الإعتكاف من حيث الأصل سنة ولا يجب إلا بالنذر

٤-  الإعتكاف لابد أن يكون في مسجد ولابد أن يكون هذا المسجد تقام فيه صلاة الجماعة على القول الراجح كما هو مذهب الحنابلة والحنفية

٥-  وبناء على ماسبق فلزوم المرأة لمصلاها في بيتها لايسمى اعتكافاً شرعاً

٦- يشمل لفظ المسجد ذات المسجد وما زيد فيه وسطحه ورحبته المحوطة به والقاعدة(يصح الإعتكاف في المسجد وفي كل مكان تابع للمسجد إذا كان متصلاً به)

٧-  المكث في المسجد هو ركن الإعتكاف الذي لايصح إلا به لذا فالخروج منه بلا حاجة ولا عذر يبطل الإعتكاف

٨-  الخروج بكل البدن من المعتكف مبطل للإعتكاف إذا خرج بلا عذر ولا حاجة

٩-  لابأس من الخروج من المعتكف لما لابد منه حساً(كخروجه للإتيان بطعام أو شراب ونحو ذلك إذا لم يجد من يحضر له ذلك ) وشرعاً كخروجه لوضوء وغسل

١٠-  ماسبق من جواز خروج المعتكف لما لابد منه حساً وشرعاً حتى وإن لم يشترط ذلك في بداية اعتكافه

١١-  الخروج لقربة من القرب كعيادة المرضى وشهود الجنائز ونحو ذلك يبطل الإعتكاف إن لم يشترط ذلك قبل اعتكافه أما إن اشترط فالراجح والله =يتبع

١٢- =أعلم عدم صحة الإشتراط قال الإمام مالك رحمه الله بعدأن أنكرذلك (وليس له أن يحدث في ذلك غيرمامضى عليه المسلمون لامن شرط يشترطه ولا يبتدعه

١٣- وقد يستثنى مماسبق من كان له مريض تنقطع الرحم بعدعيادته كوالده وعمه ونحوهمافمثل هذا يستثنى من عدم صحة الإشتراط بل لو طرأ مرضه خرج لعيادته

١٤- التوسع في اشتراط الخروج للقرب هوالذي أفقد البعض مقصودالإعتكاف لذا ترى من يعتكف في مسجد غيرمسجده مع كونه إمام فيخرج كل وقت للصلاة بجماعته

١٥-  كذلك وجدنا من يعتكف في مسجدومع ذلك يخرج كل ليلة ليتتبع الأئمة في مساجدهم وقس على ذلك كثير مما يجب معه التشديد في مسألة الإشتراط

١٦- خروج المعتكف لماينافي الإعتكاف كخروجه للإتجارمبطل لاعتكافه قال في الإفصاح (وأجمعواعلى أنه ليس للمعتكف أن يتجرويكتسب بالصنعة على الإطلاق)

١٧-  من عزم على الخروج من المعتكف لطاريء بطل اعتكافه حتى وإن لم يخرج لانقطاع نيته ومن تردد فلا ينقطع اعتكافه

١٨-  من مبطلات الإعتكاف كذلك الوطء في الفرج ومن باشر دون الفرح فأنزل بطل اعتكافه كذلك وإن لم ينزل لم يبطل

١٩-  من أنزل بنظرة واحدة لم يفسد اعتكافه لمشقة التحرز من نظر الفجأة ومثل ذلك من أنزل باحتلام ومن استرسل بالتفكير فأنزل لم يبطل اعتكافه

٢٠ - أما الإنزال بالإستمناء على أي وجه كان فهذا من مفسدات الإعتكاف

٢١-  من كرر النظر لما يثير شهوته فأنزل على إثر ذلك فالقول بفساد اعتكافه قول قوي ( ماسبق كله المراد منه إنزال المني )

٢٢-  من قصد المسجد لساعة وساعتين ونحوهما فلا يكون معتكفاً حتى مع نية ذلك لأن أقل الإعتكاف على الراجح يوم أو ليلة والله أعلم

٢٣-  حكم الإعتكاف للمرأة سنة كالرجل تماماً

٢٤-  لكن اعتكاف المرأة مقيد بشروط مضافة منها -  أن يكون ذلك بإذن وليها ، مع أمنها الفتنة على نفسها ، وألا يؤدي اعتكافها لتضييع ماهو أوجب

٢٥- وبناء على ماسبق نعلم خطأ بعض الأخوات من اعتكافهامع عدم رضى وليها عن ذلك وقد تكون والدتها بحاجتها وقد يؤدي ذلك إلى التفريط بتربية أولادها

٢٦-  ونفس الشيء يقال في حق الرجال فهناك من يسافر مثلاً لمكة أو للمدينة ليعتكف فيؤدي ذلك إلى ضياع أولاده وربما حصل هذا مع اعتكافه في بلده

٢٧-  ماسبق لايقصد منه التزهيد في إحياء سنة الإعتكاف لكن ذلك يعني وجوب فقه ( فقه الأولويات )

٢٨-  المشروع دخول المعتكف لمعتكفه ليلة الحادي والعشرين قبل غروب الشمس

٢٩-  أما وقت الخروج من المعتكف فهو غروب شنس ليلة العيد

٣٠- لايشترط على القول الراجح لصحة الإعتكاف الصوم وهو مذهب الشافعية والحنابلة وقال به بعض المالكية فمن سافر وأفطر فله الإعتكاف ومثل ذلك المريض

٣١-  من خرج من معتكفه لأمر يبيح له الخروج جاز له أن يغير مكان اعتكافه إذا كان المسجد الثاني أقرب لحاجته

٣٢-  أما من أراد أن يغير مكان اعتكافه ابتداء فليس له ذلك إلا بالشرط قبل اعتكافه

٣٣-  من خرج من معتكفه للجامع لصلاة الجمعة فلا يلزمه العود سريعاً لمعتكفه بعد انقضاء صلاة الجمعة لصلاحية المحل للإعتكاف

٣٤-  يباح للمعتكف الأكل والشرب في المسجد وكذا النوم ولبس الثياب الحسنة والطيب وغسل رأسه ودهنه وتسريحه بشرط أمن تلويث المسجد

٣٥-  ومثل ذلك فعل سنن الفطرة في المسجد والوضوء كذلك لكن كل ذلك مشروط بأمن تلويث المسجد

٣٦-  يباح للمعتكف أن يزوره أهله والتحدث معهم بوب البخاري رحمه الله باباً قال فيه (باب زيارة المرأة زوجها في اعتكافه ) وفقه البخاري في تراجمه

٣٧-  لكن مع ذلك ينبغي عدم الإكثار من الزيارة ومع حصولها عدم الإطالة فيها

٣٨-  بناء على ماسبق يلاحظ إخلال بعض المعتكفين بمقصود الإعتكاف من جهة كثرة زواره وإذالة الجلوس معهم بل إن منهم من يتصل على غيره لزيارته

٣٩-  وقد يحصل الخلل من المعتكفين مع بعض من خلال كثرة الأحاديث الجانبية بينهم وتذا لاينبغي إن كان كلامهم في حدرد النباح فكيف إذا تعداه لغيره

٤٠-  ومع حرص بعض معلمي الخلق على تأليف قلوب طلابه للإعتكاف فقد يتخفف معهم بما يخل بمقصود الإعتكاف فينشأ الطلاب على ذلك وهذا لابد من ملاحظته

٤١-  تقدم أن الخروج من المعتكف للإتجار من مبطلات الإعتكاف وأقبح من ذلك البيع والشراء في المسجد ( بيع الأسهم عن طريق الحاسوب أنموذجاً)

٤٢-  من خرج من معتكفه لما لابد له حساً أو شرعاً أو خرج للصلاة في الجامع فلا يلزمه الإسراع في المشي وإنما يمشي مشيته المعتادة

٤٣-  يباح للمعتكف أن يعقد عقد نكاح لنفسه ولغيره أثناء الإعتكاف ويهنيء غيره ويعزي ويصلح بين المتخاصمين لأنها عبادات لاتطول غالباً

٤٤-  ينهى المعتكف عن كل عقود المعاوضات من البيع والشراء والإجارة والصرف والرهن وعقد الشركة ونحو ذلك من عقود المعاوضات

٤٥-  ن اعتكف في مسجد غير جامع وتخلل اعتكافه جمعة وجب عليه الخروج لصلاة الجمعة إن كان من أهل الوجوب وهذا باتفاق الأئمة

٤٦-  ينبغي للمعتكف أن يشتغل أثناء الإعتكاف بالقُرب فهي وظيفة المعتكف والقُرب كل مايُتقرب به إلى الله تعالى من الأعمال الصالحة

٤٧-  ويشمل ماسبق الصلاة وقراءة القرآن والذكر وصدقة وإحسان ونحو ذلك من العبادات

٤٨-  للمعتكف أن يطلب العلم أثناء إعتكافه في بعض أوقات إعتكافه مالم يشغله ذلك عن العبادة الخاصة

٤٩-  الخروج للدوام أثناء الإعتكاف مما ينافي مقصود الإعتكاف فيبطل اعتكافه بذلك حتى ولو اشترط ذلك في بداية الإعتكاف

٥٠-  وبناء على ماسبق فلا يجوز أخذ إجازة اضطرارية من أجل الإعتكاف أما الإجازة الإعتيادية فلا يظهر مانع من أخذها لذلك لكونها من حق الموظف

٥١- تنبيهات ينبغي على المعتكف أن يتنبه لهامن ذلك أن يعلم المعتكف أن المقصودمن الإعتكاف ليس حبس الجسد فقط وإنما مع ذلك حبس القلب عما حرم الله

٥٢-  من التنبيهات ملاحظة توسع بعض المعتكفين في مسألة الأكل كماً وكيفاً وهذا مما قد يذهب معه معنى من معاني الإعتكاف ومقصد من مقاصده

٥٣-  لست أحرم طيبات ماأحل الله لكن مما لايخفى أن التوسع في المباحات من أسباب قسوة القلب والمعتكف إنما قصد من إعتكافة إلانة قلبه وحضوره

٥٤- مما ينبغي التنبيه عليه أن بعض المعتكفين قد يقضي أوقاتاً طويلة في أحاديث جانبية فهي إن لم تخرجه لدائرة الحرام أوقعته في الإكثار من المباح

٥٥-  عدم الإكثار من النوم فأي معنى للإعتكاف إذا كان المعتكف ينام من بعد صلاة الفجر حتى العصر لايفصله عن النوم إلا القيام لصلاة الظهر ؟

٥٦-  وبناء على ماسبق تجد من المعتكفين من يصلي في الصف الثاني وربما فاته شيء من الصلاة نظراً لاستغراقه في النوم والإكثار منه

٥٧-  ينبغي للمعتكف ألا يتوسع في مسألة الإشتراط في الخروج من المعتكف بل يحرص على الإعتكاف في مسجد يعينه على عدم الخروج من معتكفه

٥٨-  وسائل الإتصال لاشك أنها سرقت الكثير من أوقاتنا الإعتكاف فرصة سانحة لتربية النفس على البعد عنها

٥٩-  وبناء على ماسبق حرى بالمعتكف أن يصطحب معه جوالاً تنعدم منه معالم وسائل التواصل الإجتماعي حتى يستغل وقته في طاعة مولاه والإقبال عليه

٦٠-  تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال لاتنسوني من دعواتكم

 

خالدالصقعبي
  • تغريدات
  • مقالات
  • كتب
  • مقاطع صوتية
  • الصفحة الرئيسية