ردا على مقال :
هل تنحسر مهمة العلماء في فتاوى التكفير للمدعو شبلي شمايل

الدكتور مسلم محمد جودت اليوسف

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا يوافي نعمه ، ويدفع عنا نقمه . الحمد لله الذي جعلنا أحد جنوده الذين يدافعون عن دينه القويم ، وأبنائه المظلومين المقهورين من الكفار و المبتدعة اللابسين أثواب ذات ألوان متنوعة من سواد أو بياض أو ألوان زاهية ، لتعجب أهل العجم ومن يسير سيرهم و يطوف طوافهم في عداء أمتنا و أبناء دينها عن جهل أو حقد أو غير ذلك أو جميع ذلك .
و الصلاة والسلام على إمام السلم و الملحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد :
قرأت في أحد الصفحات على الشبكة العنكبوتية كلمات تحت عنوان : هل تنحسر مهمة العلماء في فتاوى التكفير ؟؟ لشلبي شمايل .
فالكاتب على ما يبدو يدعي أنه صاحب نهج علماني لمحاربة أهل السنة و الجماعة وكل من يدافع عن ثوابت الأمة و مقدساتها .
فهاجم المدعو شبلي رجال من خير رجال هذه الأمة من أمثال الدكتور عبد الرحمن النعيمي حفظه الله تعالى و الذي أسس مع ثلة من خيار الأمة الحملة العالمية لمقاومة العدوان – قاوم - لتكون إطارا تتضافر فيه جهود أبناء الأمة ، لتذكيرها بواجب النصرة وتوعيتها بحقها في الدفاع عن نفسها و مقدساتها و ثرواتها بالطرق الشرعية الممكنة ، وبالوسائل المؤثرة .

فكان من مبادئ هذه الحملة المباركة :
1- إعداد برامج و نشاطات مشروعة وسلمية توافق جميع الأنظمة في مناطقنا العربية و الإسلامية .
2- جعل اختصاص عمل الحملة بمقاومة العدوان الموجه إلى الإسلام و المسلمين ، و البلاد الإسلامية من العدو الخارجي للمساهمة في دفع الظلم الواقع على الشعوب الإسلامية ، و غيرها .
3- هذه الحملة هي : حملة شعبية لا تنتمي إلى أي حزب أو جهة أو بلد .
لذلك نرى أن صلة الحملة بأعضائها محصورة في حدود أهدافها و أنشطتها ، فلا تتدخل في شؤونهم الخاصة أو في أنشطتهم الأخرى .
و من هنا نرى جلياً بطلان دعوى المدعي الذي يدعي العلمانية ويدافع عن المتطرفين من أصحاب الفكر الدخيل على أمتنها .
فهو يهاجم غيبيات أهل السنة و يدافع عن خرافات أبناء جلدته فأين العلمية في هذا !!!
ثم يدعي أأننا نحلل سفك دماء جهة من الجهات بدون أي دليل صحيح صريح و كأن بالكاتب يحاول أن يستميل أو يستعطف بعض فئات القراء إلى أوهامه و حقده على امتنا و مقدساتنا .
لذلك أشجع القارئ الكريم أن يعود و يدقق جميع الأبحاث ، و المقالات التي كتبتها في الشبكة عموما ، و موقع الحملة العالمية لمقاومة العدوان على وجه الخصوص ليرى القارئ اللبيب بطلان إدعاء هذا المدعي جملة و تفصيلا وشكلا و مضمونا .
أما بالنسبة لافتراءاته الأخرى و التي تنال من شخصي و علمي و استقلالي :
فالمدعو شبلي يقول : ( لقد عثر سلفيو السعودية أخيرا على منظر سلفي سوري يتكلم مثلهم ويتعيش من تمويلاتهم. يسمي نفسه الشيخ الدكتور المحامي مسلم محمد جودت اليوسف الذي لا يكتب إلا في العداء للنصارى والشيعة ويكرر بشكل ببغائي بعض فتاواهم ) .
فأقول للقارئ الكريم : أن القاعدة في أي ادعاء : ( البينة عن المدعي ) فنرى هذا المتقول يرمي بالاتهامات على جزافا دون أي دليل أو حتى شبهة دليل ، وكأن القارئ الكريم لا يملك عقلا يميز ما بين الحق و الباطل ، فمن أين جئت بهذه الأقوال أيها المدعي .
و أنا أنتظر منك الدليل إن كان عندك أي دليل . أو الاعتذار إن كنت تملك الشجاعة على ذلك .
أو على الأقل إن لم تستطيع و لن تستطيع أن تبتعد عن القلم و النشر ثم أتمنى من محاولة الوقوف مع الذات عسى أن يكون عندك ضمير حي أو شيء من ضمير يجبرك أو يشجعك على قول الحق و الرجوع عن الباطل وعدم التمادي فيه .

و أخيرا أتمنى من القارئ الكريم زيارة صفحتي الشخصية على هذا الرابط :
http://www.saaid.net/Doat/moslem
كذلك زيارة موقع الحملة العالمية لمقاومة العدوان قاوم على هذا الرابط :
http:/qawim.net
ليرى القارئ الكريم حقد هذا الحاقد ، و جهله المركب بالدليل ، و البرهان على صحة أقوالنا و أفكارنا و كتاباتنا من خلال ما كتبنا من أبحاث أو مقالات أو كتب.
والحمد لله رب العالمين

الدكتور مسلم اليوسف