اطبع هذه الصفحة


أنواع الرياء

سعيد آل بحران


بسم الله الرحمن الرحيم

قال صلى الله عليه وسلم { أخوف ما أخاف عليكم الشرك اﻷصغر فسئل عنه فقال : الرياء }

والرياء قسمان :

رياء المنافق و رياء المسلم

فرياء المنافق
هو رياء في أصل من أصول الدين يعني أنه راءى بإظهار اﻹسلام وإبطان الكفر مثل رد الجهاد والحدود ونحوها قال تعالى :
{ يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليﻵ}

ورياء المسلم :
وهو مثل ان يحسن صلاته من أجل نظر الناس له أو بعض الناس أو أن يحسن تلاوته ﻷجل التسميع ليمدح لا ﻷجل التأثير أو أن يكتب كتابة حسنة يراد بها المدح والشهرة أو يقوم الليل ﻷجل أن يقول الناس عنه إنه يقوم الليل أو ليقال مستقيم ونحوها والعياذ بالله
فهذا كله شرك أصغر _أي رياء المسلم _
والشرك اﻷصغر قد يكون محبطآ ﻷصل العمل الذي تعبد به وقد يكون محبطآ للزيادة التي زادها
فيكون محبطآ ﻷصل العمل الذي تعبد به إذا كان ابتدأ النية بالرياء اي من بدايتها كالذي يفعل العبادة كالصلاة وطلب العلم ﻷجل يرى أنه يفعل ويمدح وينافس فهذه تحبط العمل وليس له فيها ثواب

ولكن إذا عرض له الرياء في أثناء العبادة فيكون ما زاده ﻷجل الرؤية باطﻵ قال صلى الله عليه وسلم { قال الله : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عمﻵ أشرك فيه معي غيري تركته وشركه } .


 

سعيد آل بحران
  • الفوائد العلمية
  • مقالات
  • رسائل لطلبة العلم
  • تغريدات
  • الصفحة الرئيسية