📚 همسات دعوية

سعيد آل بحران
@saeid_1438

بسم الله الرحمن الرحيم

* ضعف الحضور للمحاضرات الدعوية بالمساجد *

الأسباب والعلاج:

تساؤل يطرح في أوساط الدعاة
ماسبب ضعف الحضور للمحاضرات الدعوية وما العلاج والبدائل ؟

وهنا سوف أتحدث في جانب واحد وهو الأصل ولن أتطرق إلى أسباب هي في الأصل فرع ضلت عن أصلها

أقول وبالله التوفيق سبب ضعف الحضور للمحاضرات بالمساجد :

الأول : عدم الصدق مع الله والإخلاص في هذا الأمر سواء من الشيخ أو الجهة أو المنسق
وعدم الصدق يشمل البحث عن الشهرة والتصدر ومقارعة الأقران
وحب الظهور نسأل الله العافية .

الثاني : غياب القدوات عن المساجد من المشايخ وطلاب العلم واكتفاء بعضهم بالظهور في برامج معينة مثل " السناب شات " وغيره وللأسف كان ظهور بعضهم غير مشرف !

الثالث : التنافر والتباغض الحاصل بين أدعياء العلم والطلب وخلودهم إلى الدنيا والانشغال بعيوب بعضهم البعض.

و العلاج > إصلاح = الفساد :

الأول : إصلاح النفس ومجاهدة الهوى وتطهير القلوب من نجاسات الهوى من حسد وحقد وبحث عن الشهرة ثم العزم على إتقان ما يسر الله للداعية فيه وفُتح له فيه منهم الواعظ ومنهم طالب العلم
كل ميسر لما خلق له التخصص أصل و مطلب ومثله يقال للجهة المنظمة أو المنسق جاهد نفسك وأخلص في عملك ولا تتبع هوى النفس من تسلط على إخوانك أو تعدي على مكان غيرك
فساد النفوس في الدعوة إلى الله محرقة ومهلكة لصاحبها ولو بعد حين وأول أثارها ضياع العمل وانعدام التوفيق والانتكاسة بعد ذلك عن الحق

الثاني :
حضور القدوات للمحاضرات ودعم إخوانهم المشايخ
وإن كانوا طلاب علم وقد يرى بعضهم أنه لا يحتاجها أو أن المقدم أقل منه ..
غياب القدوات عن المساجد من الإستدراج لهم
وهذا الأمر يعد ظاهرة

الثالث :
توجيه الطاقات وترتيبها
وعدم الخلط بينها
عباد الله ليسوا ميدان للتجارب .

الرابع : ومما ينبه عليه في هذا الباب استخدام وسائل التواصل في الدعوة إلى الله بما يناسب المقام والحال وكذلك ضرورة تفاعل أو تفعيل أئمة المساجد وأن يهتموا بمساجدهم ولا يكون حجر عثرة للدعوة .


سعيد بن ناصر آل بحران

الثلاثاء ١٤٣٩ | ٤ | ١٤