اطبع هذه الصفحة


الفوائد المنثورة من الكتب المشهورة ، وبعضها من كتاباتي 
عبدالله بن سعيد أبو حاوي

سعيد آل بحران
@saeid_1438


بسم الله الرحمن الرحيم


* قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ ( من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره، فعليه بترك كثرة الكلام فيما لا يعنيه، وترك الذنوب واجتناب المعاصي، ويكون له فيما بينه وبين الله خبية من عمل، فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره، وإن في الموت لأكثر الشغل ).
مناقب الشافعي للبيهقي .

* ومن أولاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه:
* زيد الأكبر
*زيد الأصغر
* عبدالرحمن الأكبر
* عبدالرحمن الأوسط
* عبدالرحمن الأصغر
* عبدالله الأكبر بن عمر ،ابو عبدالرحمن
* عبدالله الأصغر
مختصرة سيرة الرسول لعبدالغني المقدسي.

*واعلم أن ابن أبي ليلي يطلق على :
محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى وهو صدوق سيء الحفظ جدا من السابعة، وعلى أبيه ، وهو ثقة ، وعلى أخيه عيسى ، وعلى ابن أخيه عبدالله بن عيسى ، وهما ثقتان .
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

* كتاب الدنيا الذي لا أعلم نظيره في عصرنا هو ( المسند المصنف المعلل ) جمع وتعليق وتحقيق جماعة على رأسهم :
الدكتور المحقق البارع بشار عواد معروف ، والسيد أبو المعاطي النوري رحمه الله وهو صاحب فكرة هذا التصنيف .
ويقع هذا السفر العظيم في واحد وأربعين مجلدا وحقيقة هو من مفاخر الدهر وأعاجيب العصر ، ويكفيك ويغنيك عن كثير من كتب السنة كالكتب التسعة وغيرها وكتب العلل والسؤالات والجرح والتعديل ومعرفة المبهم وكتب المراسيل ، وأحكام كثير من الأئمة المتقدمين والمتأخرين الحديثية على الأحاديث ، هو مكتبة حديثية صغيرة متكاملة ، مع حسن ترتيب وتنظيم وسهولة ، وطبعة فاخرة ، فهو مسند مرتب على المسانيد، ومصنف مرتب داخل المسانيد على الأبواب الفقهية ، أكبرها مسند أبي هريرة في أربعة مجلدات في أكثر من ثلاثة آلاف حديث ، وهذه مزية للكتاب لم توجد على ماذكر أي ترتيبه على المسانيد ومصنف على الأبواب إلا في مسند بقي بن مخلد المفقود كما ذكر ابن حزم ، ومعلل فإنهم قد نقلوا غالب العلل الموجودة في كتب العلل مرتبة وفق الأحاديث كعلل ابن أبي حاتم والترمذي والدار قطني وغيرهم ، ثم إن له مزية عظيمة وهي أنهم مع نقلهم من أجود الطبعات رجعوا إلى أجود المخطوطات، واستدركوا أحاديث كثيرة وبينوها ، وليت أنهم أضافوا لهذه المميزات أمور منها :
أحدها : شرح الغريب وبيانه
وثانيها : لو أنهم أضافوا سنن البيهقي فلم يبقى غيره من المهمات .
وثالثها : لو نقلوا أحكام ابن عبدالهادي وابن رجب والمعلمي فإنهم على منهج المتقدمين وبخاصة ابن رجب رحم الله الجميع

* أحمد بن علي سير مباركي يغفل كثير من طلاب العلم عن فتاواه وفوائده ، وهذا العالم من أتقن وأفقه علمائنا ، ومن أراد معرفة ذلك فليستمع فتاواه في نور على الدرب

* مصنفات الحافظ ابن حجر ٢٨٢ مؤلف ، وهذا حسب إحصائية الشيخ شاكر محمود عبدالمنعم في كتابه الماتع عن الحافظ ومصنفاته وموارده في كتابه الإصابة، وفيها زيادة على ما في الجواهر للسخاوي
وذكر أن أعظم كتبه بعد الفتح هو الإصابة

* أخرج ابن أبي عاصم في الأطعمة من طريق عمرو بن دينار سمعت شيخا كبيرا يحلف بالله ما في البحر دابة إلا قد ذبحها الله لبني آدم "
وأخرج الدارقطني من حديث عبد الله بن سرجس رفعه: " إن الله قد ذبح كل ما في البحر لبني آدم " وفي سنده ضعف. والطبراني من حديث ابن عمر رفعه نحوه وسنده ضعيف أيضا.
فتح الباري لابن حجر

*أثبت أصحاب الإمام مالك- رحمه الله- معن بن عيسى بن يحيى الأشجعي ، أبو يحيى المدني القزاز ، قاله أبو حاتم الرازي
* وأما من لا وارث له : فمذهبنا ومذهب الجمهور أنه لا تصح وصيته فيما زاد على الثلث، وجوزه أبو حنيفة وأصحابه وإسحاق وأحمد في إحدى الروايتين عنه، وروي عن علي وابن مسعود رضي الله عنهما "
شرح مسلم للنووي
* قال ابن الملقن في شرح الأربعين : فإذا صار أسافل الناس رؤوسا ، فقد طاب الموت ، وإذا وسد الأمر إلى غير أهله ، فانتظر الساعة ، فقد فات الفوت

* قال ثعلب رحمه الله: كل اسم على وزن فعول فهو مفتوح الأول ، إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر ، وكذلك الذروح وهي دويبة حمراء منقطة بسواد تطير ، وهي من ذوات السموم.
شرح مسلم للنووي

* الأمالي ، وهو جمع الإملاء بأن يقعدَ عالمٌ وحوله تلامذته معهم المحابر والقراطيس ، فيتكلم ، فيملي التلاميذ ، ومنها " أمالي ابن حجر " و " وابن عساكر" قال ابنُ عدي : كنا نشهد مجلس الفريابي وفيه عشرة آلاف وأكثر! قال أبو الحسين بن المبارك : كان مجلسه يُحزر بأكثرَ من مائة ألف إنسان .
تحفة الأحوذي

قال إلكيا الهراسي:"إذا جالت فرسان الأحاديث في ميادين الكفاح؛طارت رؤوس المقاييس في مهاب الرياح".
ملتقى أهل الحديث

* وأبو جهيم صاحب حديث" لو يعلم المار" غير أبي جهم المذكور في حديث الإنبجانية ، فالأول اسمه عبدالله بن الحارث بن الصمة الأنصاري ،والثاني : اسمه عامر بن حذيفة العدوي

*أربعة من العلماء شرحوا وعلقوا على الكتب الستة ، لا أعلم هذا الأمر حصل لغيرهم ، وهم :
ابن الملقن ، والسيوطي ، والسندي ، والبجمعوي، والأخير اختصر حواشي السيوطي اختصار مخلا .

*ومن الأمور العجيبة التي تشحذ الهمم إلى القمم : أن الشيخ المحدث الصغير عمرا ،الكبير علما وقدرا، السيد أبو المعاطي النوري الذي شارك في أكثر من أحد عشر عمل علمي، قد مات وعمره ستا وعشرين سنة ، فلله دره ، وقدس الله روحه ، وقد ولد سنة ١٣٧٥ وتوفي سنة ١٤٠١ ، فهكذا فلتكن الهمم ، وهذا من فيض الباري وفضله على من يشاء من عباده .

* الأحاديث المعللة والضعيفة في سنن الدار قطني أكثر من الأحاديث الصحيحة
التنقيح لابن عبدالهادي

*اشتد نكير عبدالرحمن بن مهدي لقول من قال : إن من اشترى ثوبا بدراهم فيها شيء حرام وصلى فيه أنه يعيد صلاته وقال : هو قول خبيث ، ماسمعت بأخبث منه ، نسأل الله السلامة
الفتح لابن رجب
قال الذهبي في السير وهو يتكلم عن ابن عربي الملحد الخبيث : ومن أردأ تواليفه كتاب " الفصوص " فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر

* ومن الخطأ الفاحش قول بعضهم ( الأديان السماوية ) فدين الأنبياء واحد وهم إخوة لعلات كما جاء في الصحيح
من فوائد الشيخ صالح العصيمي
قال إبراهيم الخواص " صلاح القلب في خمسة أشياء : قراءة القرآن بتدبر ، وخلاء البطن ، قيام الليل ، والتضرع عند السحر ، ومجالسة الصالحين "
شرح الأربعين لابن الملقن

* سد الذريعة قد أخذ به المالكية والحنابلة واعتبراه مصدرا من مصادر التشريع
البحر المحيط للزركشي

* من افضل مختصرات الكتب الستة عندي : مختصر البخاري للقرطبي طبع أخيرا في دار النوادر ، مختصر مسلم للنووي أيضا طبع في دار النوادر ، مختصر أبي داود للمنذري وهو أجمعها دار المعارف ، مختصر الترمذي لعبدالله بن عبدالقادر التليدي دار الأمان الرباط ، ومختصر النسائي وابن ماجه للبغا قد أثنى عليها غير واحد

* من أفضل المشاريع العلمية التي ستخدم طلاب العلم شرح زوائد مسند الإمام أحمد على الكتب الستة، وعندي أنه أفضل من شرح المسند كاملا ، وسيوفر على طلاب العلم ،وأفضل زوائده زوائد الهيثمي بالأسانيد ثم زوائد الشامي محذوفة الأسانيد

* قال ابن سيرين:هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله ﷺ عشرة آلاف، فما حضرها منهم مئة،بل لم يبلغوا ثلاثين،وهذا الإسناد من أصحّ إسناد على وجه الأرض (عبدالله بن الإمام أحمد عن أبيه عن ابن عُلية عن أيوب عن ابن سيرين)
منهاج السنة النبوية لابن تيمية

* السيوطي بدأ تصنيف بغية الوعاه وهو ابن تسعة عشر عاما ، وطالع لتصنيف هذا الكتاب ما ينيف على ثلاثمائة مجلد !
ملتقى أهل الحديث

* مات أبو طلحة الأنصاري غازيا في البحر فما وجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام ولم يتغير. أخرجه الفسوي في تاريخه وأبو يعلي وإسناده صحيح
الإصابة لابن حجر

* منافع العسل: محلل للرطوبات ونافع لأصحاب البلغم ومنق للكبد والصدر ومدرّ للبول وغيرها.
زاد المعاد لابن القيم

* في البخاري، قال ابن عيينة : ماسمى الله تعالى مطرا في القرآن إلا عذابا ، وتسميه العرب : الغيث ، وهو قوله تعالى : ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا )
*قال الأزدي :عمر بن محمد بن المنكدر: "في القلب منه شيء"
قال الذهبي رحمه الله : احتج به مسلم، فليسكن قلبُك .
ميزان الاعتدال للذهبي

* انصح طلاب العلم دائما وأبدا بكتب الحافظ المتقن عبدالرحمن ابن رجب الحنبلي ، ومن أهمها: الفتح ، والقواعد ، وجامع العلوم والحكم ، وشرح العلل .

*في البخاري عن عكرمة : ( وكأسا دهاقا ) قال : ملأى متتابعة ، قال : وقال ابن عباس : سمعت أبي يقول في الجاهلية : اسقنا كأسا دهاقا

* ومن المسائل التي خالف فيها ابن القيم رحمه الله شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية، مسألة الاستعاذة، هل تختص بالركعة الأولى أم يستعيذ في كل ركعة؟ قال بالأول :ابن القيم وبالثاني شيخه ، وكلاهما رواية عن الإمام أحمد ، والقول الأول أرجح دليلا

* عادة البخاري إذا أطلق الرواية عن( علي ) إنما يقصد به علي المديني ، وحيث يطلق ( محمد بن يوسف ) لايريد به إلا الفريابي ، وإن كان يروي عن محمد بن يوسف البيكندي أيضا ، وحيث يطلق ( محمدا) لايريد به إلا الذهلي ، أو ابن سلام ، ويعرف تعيين أحدهما من معرفة من يروي عنه .
الفتح لابن حجر

* قال ابن كثير عند ذكر قول من قال : إن الصلاة الوسطى مجموع الصلوات الخمس ، قال : والعجب أن هذا القول اختاره الشيخ أبو عمر ابن عبدالبر النمري إمام ما وراء البحر، وإنها لإحدى الكبر ، إذ اختار مع اطلاعه وحفظه مالم يقم عليه دليل من كتاب ولا سنة ولا أثر
التفسير لابن كثير

* وقد ذكر البيهقي في المدخل عن يحيى بن محمد العنبري ، قال :
طبقات أصحاب الحديث خمسة : المالكية والشافعية والحنبلية والراهوية والخزيمية أصحاب ابن خزيمة.
* قال الذهبي : حديث ( إن من تمام إيمان العبد أن يستثني في كل حديثه ) هذا الحديث باطل قد يحتج به المرقة الذين لو قيل لأحدهم : أنت مسيلمة الكذاب ؟ لقال : إن شاء الله! .
ميزان الاعتدال

* تاريخ ابن عيسى، الشيخ: إبراهيم بن صالح بن عيسى. ت سنة (1343هـ). مخطوط في مجلدين. وهو عمدة ابن بسام في كتاب ((علماء نجد)) وقد أشار إلى ذلك إشارة خاطفة في مقدمته، ولو ساق تراجمه بكاملها ثم زاد ما لديه إن كان لكان أولى، ولو طبع تاريخ ابن عيسى لكان أتم، ولكن لله الأمر، والإنصاف عزيز.
المدخل لبكر أبوزيد

* من خلال جردي لزوائد الدارمي على الكتب الستة وجدت أنه انفرد بأمرين اثنين :
أحدهما : كثرة الآثار الواردة فيه وهي أكثر من ١٢٠٠ أثر إن لم تكن أكثر ، فهو مظنة وجود الآثار كالمصنفات ، وهذا سبب قوي في إخراجه من الكتب الستة المشهورة .
وثانيها : أربعة كتب أكثر من إيراد الآثار فيها خاصة ، وهي : العلم ، الحيض ، والفرائض ، وفضائل القرآن .

*قال أبو الحسن الابري السجستاني في كتاب "مناقب الشافعي" : سمعت بعض أهل المعرفة بالحديث يقول :
ـ إذا قال الشافعي في كتبه : أخبرنا الثقة ، عن ابن أبي ذئب ، فهو ابن ابي فديك .
ـ وإذا قال : أخبرنا الثقة عن الليث بن سعد ، فهو يحيى بن حسان.
ـ وإذا قال : أخبرنا الثقة عن الوليد بن كثير ، فهو أبو أسامة .
ـ وإذا قال : أخبرنا الثقة عن الأوزاعي ، فهو عمرو بن أبي سلمة .
ـ وإذا قال : أخبرنا الثقة عن ابن جريج ، فهو مسلم بن خالد الزنجي .
ـ وإذا قال : أخبرنا الثقة عن صالح مولى التوأمة ، فهو إبراهيم بن أبي يحيى .
مناقب الشافعي لابن كثير

* عدد المصنفات حول مناقب الشافعي تبلغ واحدا وسبعين مصنفا ، كما أحصيت في موقع ملتقى أهل الحديث، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وهذا لا أعلمه حصل لأحد.

* كلمة أكررها دائما، من أراد حفظ السنة فعليه أولا بضبط الصحيحين؛ لأن غيرهما أقرب وأسهل للحفظ ، ويصبح للطالب ملكة في الحفظ

* عبدالرحمن بن يزيد بن تميم الدمشقي : روى له النسائي وقال : متروك . قال الذهبي : هذا عجيب إذ يروي له ويقول : متروك .
ميزان الاعتدال

* روى البيهقي في "المدخل" أن رجلا -من أصحاب المغاليط - قال للشعبي : إني خبأت لك مسائل ، فقال الشعبي له : أخبئها لإبليس حتى تلقاه فتسأله عنها .

* كانت الفكرة في جمع سيرة حافلة للإمام مسلم بن الحجاج تراودني ، كما وقع للبخاري، لأني لم أر من كتب فيها بشكل واسع ، فحصلت قريبا على سيرة واسعة جمعها الشيخ مشهور حسن ال سلمان بعنوان ( الإمام مسلم ومنهجه في الصحيح ) في مجلدين ، فألفيته أجاد وأفاد إلى الغاية ، فجزاه الله خيرا ، وللذهبي ترجمة مفردة لمسلم لم أرها مطبوعة .

* قال ابن الجوزي : على الأذان هيبة يشتد انزعاج الشيطان بسببها ، لأنه لا يكاد يقع في الأذان رياء ولا غفلة عند النطق به ، بخلاف الصلاة فإن النفس تحضر فيها في فتح لها الشيطان أبواب الوسوسة .
الفتح لابن حجر

* الأزد والأسد - بإسكان السين - قبيلة واحدة ، وهما اسمان مترادفان لها ، وهم أزد شنوءة
شرح النووي على مسلم

* لم يخرج البخاري عن النواس بن سمعان في كتابه شيئا
الجمع بين الصحيحين للإشبيلي.

*حقيقة مرة وهذا رأي الخاص:
من المشاكل التي تواجه طلاب العلم والدعاة في وقتنا الحالي ، هو غلق أبواب البيوت وعدم استقبالهم من قبل العلماء وطلبة العلم الكبار ، فإن أغلقت أماكن خير فلا تغلق بيوت أهل الخير من أهل العلم، وكم من الفوائد في هذه المجالس وكم طلاب العلم بحاجة لهذا الأمر في هذا الزمن الصعب.

* طبعة إثراء المتون للروض المربع طبعة فاخرة راقية علمية محققة مدققة مخرجة ، وفيها مميزات كثيرة لا مجال لذكرها ، وهي في ثلاثة مجلدات، وأنصح باقتنائها .

* مَن اسمُه عبدُ الله بنُ محمَّدٍ وقد حدَّث عنه البخاريُّ نفسُه في الصحيح أربعةُ أشخاصٍ: أبو بكر ابن أبي شيبةَ عبدُ الله بن محمَّد، وعبدُ الله بن محمَّد بن أسماء، وعبدُ الله بن محمَّد بن أبي الأسود، وعبدُ الله بن محمَّد الجُعفيُّ المسنَديُّ .
التلقيح لفهم قارئ الصحيح لسبط ابن العجمي

* قال ابن القيم في الزاد: وأما قراءة أواخر السور وأوساطها فلم يحفظ عنه :
ولكن يرد على كلام ابن القيم رحمه الله ما جاء في حديث ابن عباس : أن رسول الله كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما ( قولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا ) وفي الآخرة منهما ( ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون ) خرجه مسلم ،وبوب البخاري في صحيحة " باب القراءة بالخواتيم"
شرح البلوغ للقناص
والله أعلم

*ولا يستحضر حكمة البلاء، ويؤمن بالقضاء عند نزوله، إلا مؤمن؛ ولهذا لمّا طُعن عمر، تلا قول الله تعالى:" وكان أمر الله قَدَرًا مقدورًا"
رواه عنه عمرو بن ميمون وهو صحيح.
الخرسانية للطريفي

* من أغرب الأقوال قول أبي حنيفة رحمه الله: أن المصلي إذا زاد ركعة ساهيا بطلت صلاته ولزمه إعادتها ، وقال : إن تشهد في الرابعة ثم زاد خامسة أضاف إليها سادسة تشفعها ، وكانت نفلا

*الحنف : هو ميل عن الضلال إلى الاستقامة ، والجنف : ميل عن الاستقامة إلى الضلال
موسوعة الوجوه والنظائر

*قال الذهبي رحمه الله: أصول الفقه لا حاجة لك به يامقلد ، ويا من يزعم أن الاجتهاد قد انقطع ، وما بقي مجتهد ، ولا فائدة في أصول الفقه إلا أن يصير محصله مجتهدا ، فإذا عرفه ولم يفك تقليد إمامه ، لم يصنع شيئا ، بل أتعب نفسه وركب على نفسه الحجة في مسائل .
بيان زغل العلم

*قال الحسن: أدركت سبعين من الأخيار ما لأحدهم إلا ثوبه وما وضع أحدهم بينه وبين الأرض ثوباً قط: كان إذا أراد النوم باشر الأرض بجسمه وجعل ثوبه فوقه.
الزهد لابن المبارك.

* قال الدار قطني :إن الأعرج اثنان يرويان عن أبي هريرة، أحدهما: وهو المشهور عبدالرحمن بن هرمز ، والثاني : عبدالرحمن بن سعد مولى بني مخزوم .
قال النووي : وقد أخرج مسلم عنهما جميعا في سجود القرآن
شرح مسلم للنووي

* قال ابن النجار في مختصر التحرير " فصل : ارتداد الأمة جائز عقلا لا سمعا " قال العلامة ابن عثيمين في شرحه لهذا المختصر: سبحان الله العظيم ! كيف يبحث هذا، وكيف تسود بياض الصفحات بهذا الكلام ، يعني ان أمة الإسلام يجوز أن ترتد من أبي بكر إلى آخر واحد في الدنيا ، نسأل الله أن يعفو عن المؤلف خطأه هذا .

* لا ثواب إلا بنية، نقل الاجماع على هذه القاعدة الفقهية، ابن مفلح والعيني وابن نجيم ، وخالف في ذلك الرحيباني من الحنابلة . وقوله محل نظر

* سألني أحد الشباب عن قول بعضهم يمينا " وحق ما آمنت به العرب " وقد ذكر لي أنه سمعه في مشهد تمثيلي، ولم يكن لدي علم ، وبعد البحث خلصت أن مثل هذا اليمين لا يجوز ، وأن حق الله العبادة وهي ليست اسما ولا صفة ، ذكر هذا الشيخ العباد في شرح ابن ماجه.

* أخرج الترمذي تعليقا ان عمر رضي الله عنه كتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن يقرأ في صلاة المغرب بقصار المفصل ، قال الترمذي : " العمل عند أهل العلم على القراءة في المغرب بقصار المفصل " ، قال الحافظ ابن رجب : وهذا يشعر بحكاية الإجماع عليه .
شرح البلوغ للقناص

* ثلاثة الأصول وأدلتها تبتدئ من قول المصنف ( أعلم أرشدك الله لطاعته ) وما تقدمها من كلام المصنف ( اعلم رحمك الله ) هما رسالتان مستقلتان للمصنف جعلهما بعض تلاميذه توطئة بين يدي الرسالة .
ذكره ابن قاسم في حاشية ثلاثة الأصول

* قال الدار قطني في العلل : معمر سيئ الحفظ لحديث قتادة والأعمش .

* قال ابن القيم رحمه الله: وقد أحدث الأمراء بالمدينة وغيرها في الصلاة أمورا استمر عليها العمل ، ولم يلتفت إلى استمراره ، وعمل أهل المدينة الذي يحتج به ما كان في زمن الخلفاء الراشدين ، وأما عملهم بعد موتهم وبعد انقراض عصر من كان بها في الصحابة ، فلا فرق بينهم وبين عمل غيرهم ، والسنة تحكم بين الناس ، لا عمل أحد بعد رسول الله وخلفائه ، وبالله التوفيق .
زاد المعاد

*ومن ألطف ما قرأت ما ذكره أبوداود عن نفسه بعد ذكره لحديث بئر بضاعة المشهور ،
قال رحمه الله: وقدرت انا بئر بضاعة بردائي مددته عليها ثم ذرعته فإذا عرضها ستة أذرع ، وسألت الذي فتح لي البستان فأدخلني إليه ، هل غير بناؤها عما كانت عليه ؟ قال : لا ، ورأيت فيها ماء متغيرا اللون .
سنن أبي داود

* لا تقام الجمعة في السجن وإن كان فيه أربعون لأن الجمعة إنما يقصد بإقامتها شعائر الإسلام ، ولا يعلم في ذلك خلاف بين العلماء
فتح الباري لابن رجب

* قال ابن رجب في سيرة أبي عمر ابن قدامة المقدسي : وقد جمع المحدث إسماعيلُ بن الخباز ترجمته وأخباره في مائة وخمسين جزءاً، وبالغ، كلما أثنى عليه بنعت من الفقه، أو الزهد، أو التواضع: سرد ما ورد في ذلك بأسانيده الطويلة الثقيلة، ثم تحول إلى ذكر شيوخه، فترجمهم، ثم إلى ذكر الإمام أحمد، فأورد سيرته ومحنته كلها، كما أوردها ابن الجوزي، ثم أورد السيرة النبوية، لكونه من أمة النبي صلى الله عليه وسلم.
ذيل الطبقات لابن رجب

* وقد ذكر طائفة من العلماء في قوله تعالى ( ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر) أنهم كانوا يتكاثرون بقبور الموتى وممن ذكره ابن عطية في تفسيره قال : وهذا تأنيب على الإكثار من زيارة القبور أي حتى جعلتم أشغالكم القاطعة لكم عن العبادة والعلم زيارة القبور تكثرا بمن سلف وإشادة بذكره . هذا لفظ ابن عطية .
الصارم المنكي لابن عبدالهادي

* من خلال مقارنتي بين حكم الذهبي على الرجال في الكاشف وكذا ابن حجر في التقريب، وجدت أنهما متقاربين في الحكم فالذهبي مثلا يقول صدوق وابن حجر يقول حسن الحديث أو مقبول وهكذا ، وإن كان ابن حجر أتقن في الحكم في بعض المواطن ،وكلاهما في بعض المواطن يحتاج إلى تحرير .

* من عجائب المسائل : أن المضطر المحرم إذا وجد الميتة والصيد ، يقدم أكل الميتة على الصيد وهذا مذهب الجمهور : المالكية والشافعية والحنابلة
فقه الأطعمة والتذكية الدرر السنية

* مشروعية التشهد في سجود السهو البعدي هو المشهور من مذاهب الأئمة الأربعة، والراجح أنه لا تشهد ، وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية، لقوة أدلته، وضعف دليل أصحاب القول الأول وغرابته وشذوذه
شرح البلوغ للقناص

*التسمية الصحيحة لمقدمة فتح الباري لابن حجر هي (هُدَى الساري) بضم الهاء وليست (هَدْيُ الساري) بفتح الهاء ،كما هو مشهور ، ذكر ذلك مشهور حسن سلمان في تعليقاته على البخاري ، وذكر أنه وقف على نسخ خطية تدل على ذلك ، وكذا ذكر المحقق حسن بن قائد في لقائه بمداد.

*من أصول الشريعة أن أحكام الأموال والأنساب والأنكحة التي كانت في الجاهلية ماضية في الإسلام على ماكانت عليه لايرد منها شيء
تهذيب السنن لابن القيم

*قال ابن عقيل: من علم أن الدنيا دار سباق وتحصيل للفضائل، وأنه كلما علت مرتبته في علم وعمل زادت المرتبة في دار الجزاء انتهب الزمان ولم يضيّع لحظة، ولم يترك لحظة، ولم يترك فضيلة تمكنه إلا حصلها
الآداب الشرعية لابن مفلح

*سئل عمر عن قوم يشتهون المعاصي ولا يعملون بها، قال:(أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم)
فتح الباري لابن رجب

* موسوعة شروح الموطأ التي جمعها الشيخ التركي ومن معه عمل بديع ونفعه عظيم حيث جمعوا التمهيد والاستذكار لابن عبدالبر والقبس لابن العربي ، فصار حافلا جامعا ماتعا نافعا لا يحتاج إلى غيره مع وجوده في شرح الموطأ ، وقد زانوه بفهرس في آخره يستفاد منه جدا .
ولعل هذا آخر الفوائد المنثورة وأسأل الله ان ينفعنا جميعا .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

عبدالله بن سعيد أبو حاوي ١٤٣٩


 

سعيد آل بحران
  • الفوائد العلمية
  • مقالات
  • رسائل لطلبة العلم
  • تغريدات
  • الصفحة الرئيسية