رسالة : اكرم اليتامى واهتم بهم

محمد شامي شيبة

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله واشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له واشهد أن محمداً عبدالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وبعد :
أيها الرجل : اكرم اليتامى.
أيتها المرأة : اكرمي اليتامى.
واهتما بموضوع اليتامى ومن ذلك:-
1)أيها الرجل أيتها المرأة : إذا كان عندكم يتامى فقوموا لهم بالعدل التام كم قال تعالى: (وأن تقوموا لليتامى بالقسط)وهذا القسط يتناول أن تعطوهم حقوقهم كاملة غير ناقصة وإن تؤدبوهم بما ينفعهم وإن تحسنوا إليهم وتعلموهم "كإدخالهم حلقات القرآن الكريم ليتعلموا مايجب عليهم ومافيه فإئدة تعود عليهم في دينهم ودنياهم".
2)أيها الرجل أيتها المرأة : أحسنوا إلى اليتامى "اكفل لك يتيماً أو أكثر اكفلي لك يتيماً أو أكثر" وقد قال صلى الله عليه وسلم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً).رواه البخاري.
3)أيها الرجل أيتها المرأة : إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم وفي الحديث أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم : (يشكوا قسوة قلبه فقال له صلى الله عليه وسلم أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلين قلبك وتدرك حاجتك)."قال الألباني حسن لغيره".
4)أيها الرجل أيتها المرأة : دافعا عن اليتيم وقوما معه بنصرته في الحق حتى لايعتدي عليه ولا يؤكل ماله ولا يساء إليه واحتسبا ذلك عند الله تعالى "وإذا أراد أحدكم أن يشتري مال اليتيم فلتبحث عن أعلى قيمة لمال اليتيم كأنه مالك" لأن كثيراً من الناس يتساهل في أموال اليتامى ولا يهم إلا الحصول على المال "وإذا كنت أيها الرجل محامياً فدافع عن الأيتام في الحق واحتسب أجرك عند الله أو تأخذ عليهم أجرة خفيفة" وقد قال صلى الله عليه وسلم : (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً).رواه البخاري
5)حذر أيها الرجل حذري أيتها المرأة الناس من أكل أموال اليتامى وبيّنا لمن عنده يتيم قول الله تعالى: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً.انما ياكلون في بطونهم نارا...) وذكراه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إني أحرج عليكم حق الضعيفين اليتيم و المرأة). رواه الحاكم وابن ماجه واحمد (حسن)
6)احذر أيها الرجل احذري أيتها المرأة من الوقوع في هذه الآية : (كلا بل لاتكرمون اليتيم...)ولذلك أكرما اليتيم كرماً بكل ماتحمل كلمة إكرام "أكرمه في الكلام – و الإستقبال - والتعليم - وغيرها".
 

وكتبه محمد شامي شيبة