اطبع هذه الصفحة


رسالة : طبق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

  

محمد شامي شيبة

 
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله واشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له واشهد أن محمداً عبدالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وبعد :
أيها المسلم : اهتم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أيتها المسلمة : اهتمي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا الاهتمام كما يلي:-
1)اعلما أن الخير كله في العمل بما جاء في هذا القرآن وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى : (وإن تطيعوه تهتدوا) ، وقال تعالى : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر).
2)اهتما أولاً بالفرائض (الواجبات) ثم اجتهاد في التقرب إلى الله بالسنة (النوافل)بحيث أن تطبقا كل سنة عرفتما أنها سنة لتحصلا على محبة الله تعالى وتوفيقه إذا قمتما بما شرعه الله وفي الحديث القدسي: (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما أفرضته عليه ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه....)رواه البخاري.
3)اهتما بعمل السنة سواء سنة في الطعام أو في الشراب أو في اللباس أو في المجالس أو في النوم أو في الحديث أو في الصيام أو في الصلاة أو في المعاملة أو في البيع والشراء أو في الجلوس أو في الضحك أو غير ذلك ولا تتركا السنة رغبة عنها واحرصا على تطبيق السنة في كل أمر من الأمور لأن رسول الله هو أسوتنا وقدوتنا وقد قال الله تعالى : (لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر)وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يطبقون كل مابلغهم من سنته صلى الله عليه وسلم.
4)اعلما أنكما كلما كنتما احرص على تطبيق السنة فأنتما تحبان رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة أعظم من غيركما لأن من أحب رجلاً اقتدى به وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون محبته مقدمة على محبة الولد والنفس والمال وقد قال صلى الله عليه وسلم : (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) رواه الشيخان ، وعند مسلم : (لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين).
5)ادع أيها الرجل الناس إلى تطبيق السنة – ادعي أيتها المرأة إلى تطبيق السنة لتحصلا على أجرها وأجر من قام بتطبيقها وقد قال صلى الله عليه وسلم : (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء) رواه مسلم .
 

وكتبه محمد شامي شيبة


 

محمد شامي شيبة
  • الكتب
  • تفسير القرآن
  • رسائل دعوية
  • الصفحة الرئيسية