رسالة إلى " المنافقين من علمانيين وغيرهم "

محمد شامي شيبة

 
أيها المنافق " العلماني أو غيره"

• أعلم أيها المنافق أنك لست أخاً للمؤمنين وإنما أنت أخ للكفار من اليهود والنصارى وغيرهم كما قال تعالى " ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب " فهل تعود إلى أخوة المسلمين بالتوبة إلى الله من النفاق " عد إلى الله وتب إليه وأصلح وضعك قبل الموت "
• أعلم أيها المنافق أنك حتى وإن صليت بعض الصلوات ولكن صلاتك هي صلاة الكسلان كما قال عز وجل " وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى "
• إنك أيها المنافق ترائي بعملك الناس ولا تريد به وجه الله كما قال الله تعالى " يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " فأنت لا تعمل لربك وإنما فقط من أجل الناس وأنت لا تذكر الله إلا قليلا "فغير وضعك بتوبة نصوح وإرادة وجه الله وكثرة ذكر الله "
• دع عنك " أيها المنافق " مخادعة الله كما قال تعالى " إن المنافقين يخادعون الله وأعلم أنك إذا خادعة الله فإن الله مخادعك وإذا خادعك الله فإنك مهزوم صاغر حقير فتب إلى الله وعد إليه وأستغفره وأعلم أنك عبدالله فيلزمك طاعته وترك معصيته
• أيها المنافق " العلماني وغيره" أعلم أن جزاء النافقين يوم القيامة هو ما قاله " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار " فمن يا ترى سينجيك من عذاب الله إن مت على نفاقك فلا نصير لمن مات على ذلك "ولن تجد لهم نصيرا "
• تعلم أمور دينك إن آمنت بالله وصدقت رسوله وعدت إلى الله فإن حال المنافقين الجهل بدين الله حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلين من المنافقين " إن فلان وفلان لا يعلمين من ديننا شيئا "
• اتق الله أيها المنافق" علماني أو غيره " فلا تحارب دين الله ولا تبارز الله بالحرب والسعي في نشر الفساد في الأرض ومعاداة العلماء والدعاة ة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والكتاب في الصحافة وغيرها كل شر ومنكر وقد قال صلى الله عليه وسلم " يقول الله تعلى من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب " وأعلم أن من آذنه الله بالحرب فهوا مهزوم ساقط حقير وعليك الرجوع إلى ربك نائباً منيباً خائفاً منه راجياً له منتهياً عن النفاق إذا أردت لنفسك الخير في الدنيا والآخرة .
والله الموفق

اعداد : فضيلة الشيخ محمد شامي شيبة