الأمير محمد بن نايف ينتصر للرسول عليه الصلاة والسلام من سفيه يدعي النبوة

د. خالد بن عبدالرحمن بن حمد الشايع
الأمين العام المساعد للهيئة العالمية
للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته

 
بسم الله الرحمن الرحيم

صرح الدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته بأن الله سبحانه وبحمده قد أعان على كف أذى أحد السفهاء إثر ادعائه للنبوة وسبه للرسول صلى الله عليه وسلم، بتدخل مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية.
وفي تفاصيل الخبر: كان هذا الشخص قد شارك بمداخلة هاتفية عبر إحدى الفضائيات في إحدى رمضان مدعياً النبوة ، ومتهجماً على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعبارات ممقوتة ، إضافة لمنشورات كان يكتبها حول دعواه الباطلة.
وفي البداية تم الاتصال به ووعظه وتذكيره بالله وبشناعة دعواه وأنها كفر بإجماع المسلمين.
وعندما تبين أن الشخص لديه مكابرة وعناد ، إضافة للوثة فكرية حملته على هذا الباطل ؛ فقد تم الرفع لسمو الأمير محمد بن نايف عبد العزيز والذي أكد بشاعة دعوى الرجل وعظيم جرمه ، وأصدر توجيهاً عاجلاً بتوقيف الشخص والتحقق من وضعه ، حماية لجناب النبوة ودفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد تم ذلك خلال بضع ساعات منذ بلوغ الخبر لسمو الأمير لاهتمامه البالغ واستنكاره.
وتم التحقق من حال الشخص من قبل الجهات المعنية وتبين أن لديه ملفاً في الصحة النفسية واتخذت الإجراءات بشأنه.
ودعا الدكتور الشايع الله سبحانه أن يجزي الأمير محمد بن نايف خير الجزاء لغيرته على جناب المصطفى عليه الصلاة والسلام من أن يمسه أحد بأي تنقصٍ كائناً من كان ، حيث وفقه الله لكف أذى الشخص المشار إليه عن النبي صلى الله عليه وسلم خلال وقت وجيز.
وقال الدكتور الشايع: إن هذا ليس بمستغرب من سمو الأمير محمد ، بل هو المأمول منه ، وله به الشرف الكبير لما فيه من حماية الدين ، إضافة لما وفقه الله إليه من رعاية الضروريات الأخرى للناس في أرواحهم وأعراضهم وعقولهم وأموالهم.