اطبع هذه الصفحة


كَـلِـمَـات طـَائِـرَة (3)

عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق


 ' نــَــــــــافِــــــــــذَةٌ طـَــائِــــــــرَةٌٌ '
أوَدُّ لـَوْ أصَيرْ،
يَا إخْوَتِي.. مَنَارَة ْ،،
تَبْسُمُ خَلْفَ الشَّطِّ للبَحَّارهْ،،،
فِي عتْمَةِ البُحُـورْ!!

' أغـنـيات لعُـرس الطفـُولة - شعر للأطفال-إبراهيم عباس ياسين(ص:12)' .

* كَــــــلِــــمَـــات طـَــــــائِـــــــرَة *
(3)
بقلم: عـبد الله بن سُـلـيمان العُـتـَيّـِق/الرياض
اقتبسها من أعماله :أحـمـد الحـمـدي/الطائف
(من 2/ 2008م، فما بعـد)
 

72- حرف الألف ( أ ) يُعطيني إيحاءً بالأولية و الشموخ و القيام بالنفس. (وَحيُ الحرْفِ ).
73- في الزمان أفاضلٌ تسعى بهم فضائلُهم نحو الكمالِ المرموق، و ترتقي بهم هممُهم إلى السماءِ فتحومُ حولَ عرْشِ التمامِ .
74- العلومَ و المعارف لها أزمنةٌ .
75- كلُّ ذي نقيصةٍ و ضِعةٍ ، يستهدِف أهل الفضلِ بالمسبةِ و النقيصة+.
76- تسلُّطُ السافلِ على العالي ، و الوضيعِ على الرفيعِ ، لخلوِّهِ من وصف الكمال،... فلا يُدركُ لنفسِه أثراً إلا في التسلُّقِ على أكتافِ الكبار.
77- الراكدُ لا يُطهِّرُ نفسَه و لا يُطهِّرُ غيرَه .
78- السكون تعقبُه عاصفة الانطلاقة ، هذا شعارُ أهل الفضلِ في كلِّ حينٍ و زمان .
79- لكلٍّ من أهل الفضلِ في كلِّ زمنٍ شبيهُهُ في الأزمنة السالفة ، فلكلِّ خلفٍ سلفُ خيرٍ . مجالس المتنبي(1)
80- الغُرْبةُ حالُ أهل الهممِ.
81- ليس للحاجات إلا رجالاتٌ ، و للحويجات رُجيلات.
82- المالِ، ... كانت آهاتُ الكبارِ في قلتِه، و صيحاتهم في فَقْدَتِه.
83- قِلَّةُ السالك في الطريقِ من علائمِ الصِدق في المقاصد.
84- لكلٍّ ضريبةٌ، و ضريبةُ الكمالِ الغُربة.و ضريبةُ السُّموِّ الوِحْدة ، و ضريبةُ الكرامةِ القِلَّةُ ، فمن رَغِبَ بالغايةِ فليحتملِ الضريبة. مجالس المتنبي(2).
85- أكملُ الناسِ مَن علَتْ همتُه ، و قويَتْ عزيمتُه ، و بانت لَهُ طُرُقُ مُراداتِه.
86- ما لمْ يأتِ بِالتعبِ يَغْدوُ كاللُّعَب.
87- بِقَدرِ الهمةِ يكونُ الهمُّ ، و الرجالُ بهمَمِهم... و لكلِّ صغيرٍ صغيرٌ ، و لكلِّ كبيرٍ كبيرٌ.
88- ليسَ في حكمِ أهل الهمم و العزائم ، و لا في دساتير ذوي الطموحات العالية البقاءُ باستسلامٍ.
89- منْ أرادَ لقيَ. مجالس المتنبي(4).
90- من رامَ شيئاً من المقاصِدِ الحِسان ، و الغاياتِ الكبارِ أغرقَ فِكْرَه في معرفتِها ، و سَبْرِ غورِها ، و درْكِ أبعادها.
91- دستورٌ كونيٌ ، سنَّه الربُ تعالى ، و بانتْ حقائقه ، و بدتْ نتائجه ، فمن غالطَ دُفِعَ ، و من عاندَ صُفِعَ ، فالحقائقُ براهينُ اليقين ، و التجاربُ سوابل التمكين . مجالس المتنبي(5).
92- إنَّ الشخصَ الناجحَ هو ذاك الشخصُ الذي إنْ أبدى للناسِ طموحَه و تطلُّعاتِه يكون قبلَ ذلك مُبْدياً لها في باطنه
93- التظاهُرَ بالنجاحِ خارجياً دون التظاهُرِ بِهِ داخلياً يُوهِنُ قوةَ ذاك التظاهرِ الخارجي .
94- النجاحُ في الحياةِ توافقٌ بين رغبةٍ داخليةٍ و خارجية. (التوافُقُ بين الشخصيتين).
95- مهرتي كذلك!!! ...و لكنها مُهرةُ المعاني! (المُهْرَةُ).
96- العبقرية هي الجانب الإيجابي الحسن للجنون ، و الجنون هو الجانب السلبي السيئِ للعبقرية.
97- المجنون و العبقريُ يُبدعان ، و لكن الأول بلا إدراك فلا يُعتبَر له حقُّ براءة الاختراع.( العبقرية و الجنون ... وجهان).
98- الأولون يكتبون معالم السرور ....
99- إنَّ أعيناً تبيتُ لتبني ....
100- الكلمةُ جهاد ....
101- ويلَ قومٍ لم يفقهوا ما قالته أهل المعارف ...و يح جمعٍ تصدرَ جمعهم كلُّ خارفٍ .. (أطفالُ القلم).
102- ما مِن حقيقةٍ إلا و قد كانت خيالاً ..
103- كثيرون ذهبوا و معهم خيالاتهم ..
104- أنْ تجدَ شخصاً ذا خيالٍ واسعٍ يُعدُّ أمراً عظيماً . (مَوتُ الخيالِ على عتبةِ الواقع).
105- الزمانُ تغيُّراتُه قد تكونُ أقوى من تغيُّراتِ المكان .
106- لكلِّ زمنٍ نظرةٌ تختلف عن غيرِه.
107- الذي يَقبَعُ في أطلالِ الماضي لن يُبصِرَ شمسَاً يوماً،والهائمُ في أفُقِ خيالِ الغَدِ ناسياً يومَه يَسْتَشْبِعُ من هواءٍ .(وظيفة الزَّمَن).
108- لا هناءَ في زمنٍ كان الشموخُ خنوعاً.
109- لا خيرَ في عينٍ لم يرتدَّ إليها بَصَرُ الشرفِ . ( منادمة المنايا).
110- النجاح في الحياة لا يكون إلا بعد ، معرفة الذات.
111- غاية بلا أهداف ضياع ، و هدف بلا غاية ضياع .
112- أساسُ الإدارة أن تُحسن.( معراج الحياة(.
113- كم من الأصواتِ المناديةِ للإبداعِ و لكن بِصمتٍ ، فلا يُسمعون إلا أنفسَهم ، و لا يَظهرون إلا في دواخلهم.
114- فلتكُن مواهبنا بضائعُ نعرضها بَيْعاً في سوقِ الحياةِ. (لَمْ نَرَكَ(.
115- لكلِّ جيلٍ عقلُه و فهمه.
116- في التاريخ مَن يُدرك صَحوته فيقتبسَ حقيقته ، و القيمةُ لمن لمح الوميض لا لمن أشهر البيض .
117- صحوة التاريخ تعني مراعاة التجديد لما فيه، مع تجديد حدَثانِه و حصوله .
118- التاريخَ أشبَه بنهرٍ ينتهي في آخرِه إلى سَعةٍ تُفضي إلى محيطٍ.
119- نهايةُ العقلِ في إبداعه لا يُعرفُ لها حدٌّ.
120- صحوة التاريخِ جوهرةٌ فلا تُوْهَبُ إلا لمن يعرفُ كيف يرعاها في يقظتها. (صَحوةُ التاريخ).
121- من الظواهر الغريبة في العقل و التي يغفلُ عنها كثيرٌ من الناس ، ظاهرةُ : تنقيص العقل.
122- العقلَ ينالُه النقصُ كما تناله الزيادة.
123- عوائد العقلِ الصحيح السالمِ من العِلَلِ ، أنه يسعى للمزيد من المعارف و الخِبراتِ. (تَنقيصُ العَقْلِ ).
124- العقلُ لا يُعطي إلا إذا أُعْطيَ ، و إن مُنعَ مَنعَ.
125- عند الطلبِ يكون المطلوب.
126- ليس من المعقولِ أن نطلُبَ من العقلِ سَعةً و نِطاقُه محصورٌ في أنواعٍ و موارِد ضيِّقة.
127- لن يَجدَ الإنسانُ شيئاً من قُدراتِه إلا عن طريقِ المعرفةِ ، و المعرفةُ ذاتيةٌ أو خارجية ، كأن يكتشفها الإنسانُ بذاته بقراءةٍ أو غيرِها ، أو يُعرِّفُه أحدٌ بما لديه من قُدراتِ عقلِه و قُواه .
128- لا تتمُّ صحة العطاءِ إلا بصحة البناء .
129- الروح سر الإنسان.
130- العقلُ و الروحُ ضِلْعا البناء العاطفي. (المُرَبَّعُ(.
131- لكلِّ زمنٍ لغتُه ، و لكلِّ حالٍ لُغتُها ، و مراعاة لغة الوقت و الحالِ من فقه الزمن و من حكمة النفس)+ . اللغات).
132- الكتابةُ ...لا يشتغلُ بها إلا شريفٌ بَزَّ أقرانَه ، و عظيمٌ زَرَّ خِلاَّنَه .
133- ما كل ما أحمله أقدر على كتابته ... فبعض المعلومات تصلح للمشافهةِ ... و بعضها للكتابةِ ... و بعضها لهما ... و بعضها لا ذا و لا ذا. (الكَتَبَة).
134- النهاياتُ فواجعُ تَلْحَقُ النفوس.
135- أحاديثُ القلوبِ تلميحٌ و تلويح ، و أحاديثُ الجوارح تصريحٌ و تفصيح . (العَوْدة ).
136- الرسالةُ هويةُ الشخصِ لذاته و للآخرين.
137- الرسالةُ معنًى قبل أن تكون حِسَّاً.
138- الحقائق لا تُزيِّفها البوارق.(الرسالة(.
139- الكونُ مجموعةٌ من الدلالاتِ و الإشارات ، و كلُّ إشارةٍ تحملُ دلالةً.
140- ربما كانت للشخص أكثر من دائرة ، و ربما كانت له واحدة .
141- نجدُ الكثيرَ يرْضى بالبقاء في ( الدائرة السوداء ) كمُتَنَفَّسٍ له ، و كملجأ يلجأُ إليه ، كما المريضُ يستطيلُ استعلاله بعلته لما وجده من عنايةٍ و رعاية .
142- عندما تكون المصادر كثيرةً تكون الدائرةُ واسعة ، و الدائرةُ إذا اتَّسَعَتْ بَعُدَتْ نظرتُها و تنوَّعَتْ رؤيتها ، و تحسَّنَتْ السلوكيات.
143- الركود نقصٌ.
144- حتى تتسِع ( الدائرة الفكرية ) لا بُدَّ من الخروج عن عَقْلِ ( الدائرة الجغرافية ).
145- أصحابُ الغاياتِ الكبرى ينظرُ إلى نُقاطِ التقاربِ. (الدائرة(.
146- لنحزن ...و لكن ليَكُن حُزننا مفتوحاً على أملٍ ...و لا نريده مُغْلَقَاً على ألمٍ ... (الحزن (.
147- جريمةٌ عظيمة أن تُوضع وِصايةٌ على العقلِ بأن يقرأَ ما يُرادُ منه لا ما يُريد.
148- فحريةُ الحقوقِ مضبوطة بحرية الوثوق .
149- لما انعدمتْ حرية الحقوق برزت حرية الفسوق. (الحُرِّيَّةُ حقوقٌ أم فُسُوقٌ).
150- جمالُ الحرفِ في صِدقِ المقاصد ، و كمالُه في مضمونه.
151- ألمُ الحرفِ : وَجعٌ و فَزَعٌ ، همٌّ و غَمٌّ ، رَيْبٌ و عَيْبٌ .و أملُهُ : سُموٌّ و عُلوٌ ، شُموخٌ و رُسوخٌ ، كمالٌ و جمالٌ .(الحرفُ .. حنينٌ و أنينٌ).
152- في ( التوقيع ) يظهرُ إبداعُ الموقِّعِ. (التوقيع ).
153- ليس عيبا أن نذهب إلى الماضي لنستنير بتجاربه في مستقبلنا ، و العيب أن نذهب إليه لنغرق فيه. (التفكير في الماضي(.
154- التفكيرُ في الماضي له مدرستان : الأولى : التَّنَفُّسِيَّة،... الثانية : التَّفكُّرية (التفكير في الماضي(.
155- الناسُ لا يعرفون الشخصَ و قُدُراتِه. (التسويقُ الذاتيُّ(.
156- نسيءُ التعامُلَ معَ شخصيَّاتِنا حينما نُهمل أسطورتَها الشخصية بأسطورةٍ وهمية. (الأسطورة).
157- كم من هلَكَةٍ جرَّها سؤالٌ غبيٌّ ...( وأُغْلِقَ البابُ).
158- المباني مدخلٌ لِفَقْهِ المعاني ، و للحروفِ إشاراتٌ و أسرارٌ.
159- حتَّى تَكونَ ( غُرَّةً ) في الجبينِ كُنْ ( غُرَّةً ) في كلِّ فضيلَةٍ ، وَ ( غُرَّةً ) في الطريقِ ، وَ ( غُرَّةً ) في كلِّ شئٍ و قبلِ كلِّ شئٍ .(الغَيْنُ و الراءُ).
160- الصادقُ الساعي ، و النابِه الواعي ، يُدركُ من نفسِه أسراراً ، و يكشفُ أمرها سراً وجهاراً .
161- كم من كبيرِ همةٍ و عزيمةٍ ، أودَتْهُ مخاوفُه السقيمة.
162- إياكم و الضجرُ ، و السيرورةُ من الهمِّ في السَّحرِ .
163- الآفةُ في الاضطرابِ ، و العيبُ في الانقلاب.
164- قَبلَ البَدْءِ بالأمورِ ، يُظهرُ الصادقَ من المغرور ، تدفعهُ الهمةُ دفعاً ، و ترفعهُ المقاصِدُ رَفعاً.( مقاماتُ أبي الطيِّب (1)المقامةُ العَزْمِيَّةُ (.
165- ألا تباً لذي قُدرةٍ لم تنهضْ بِهِ همته ، و كُرْها لهمَّامٍ خَارَتْ عزيمته ، ينامُ مِلْءَ الجفنِ عن شرفه ، و يرضى بالحقيرِ من تَرَفِه.
166- ليسَ كلاً موفقاً لكلٍّ ، و ما أحدٌّ للجميعِ بأهْلٍ.( مقاماتُ أبي الطَّيِّب(2)المقامةُ التماميَّةُ).
167- سَعادةُ القلبِ سعادةُ دوامٍ و بقاءٍ.
168- لا يتمُّ للشخصِ تحقيقُ سعادته الحِسيَّة إلا حينما تتحقَّقُ له سعادته المعنوية، و سعادة الجوارحِ بسعادة القلبِ.
169- السعيُ خلفَ الأصلِ حمايةٌ للعقلِ( زُمُرَّدَةُ السَّعادة).
 

يـتـبع


بقية الطيور
http://saaid.net/Doat/thomaaly/63.htm
http://saaid.net/Doat/thomaaly/63-2.htm

 

عبدالله العُتَيِّق
  • مقالات
  • كـتـب
  • خواطر
  • أدبيات
  • كَلِمَات طـَائِرَة
  • الصناعة البشرية
  • منتقيات
  • للتواصل مع الكاتب
  • الصفحة الرئيسية