اطبع هذه الصفحة


لعلكم تتفكرون!

عبداللطيف بن عبدالله التويجري
@twijri_a


الواجب على المكلَّف أن يشغل نفسه بهذه العبادة الجليلة في حدودها ومجالاتها المنظبطة، ويتعاهدها في جميع الأحوال؛ وذلك أن التفكير السليم يوصل صاحبه إلى الخير في الدنيا والآخرة
لقد أنعم الله - عز وجل - علينا بنعم عظيمة سخَّرها لنا لنعرفه ونعظمه، ونعبده ونوحده، محققين الغاية التي من أجلها خلقنا:
{وَمَا خَلَقْتُ الْـجِنَّ وَالإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] وإن من أعظم هذه النعم نعمة العقل الذي هو آلة التفكير، وقد ورد الحديث عن هذه النعمة في أكثر من موضع في كتــاب الله، عز وجــل. قال – سبحانه وتعالى -: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78].

ولقد جاء في القرآن الكريم الحث على التفكير في مواضع عديدة؛ حيث وردت مادة: (التفكر) في حوالي تسعة عشر موضعاً في القرآن الكريم
[1]، وخُتمَت سبع آيات[2] من كتاب الله بقوله – تعالى -: {لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} في إشارة إلى أن هذه الآيات العظيمة التي تُذْكَر قبلها؛ لا ينتفع بها إلا ذوو العقول المتفكرة.
وفي مواضع أخرى جاء التشنيع والتوبيخ على القوم الذين عطلوا عقولهم وتفكيرهم، كما في سورة الحج:
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46].

فضل التفكر وأهميته:

إن هذه الآيات وغيرها تُظهر للمتأمل أهمية العقل والتفكير، وأنها نعمة ربانية عظيمة اختص اللهُ بها الإنسانَ، وجعلها مناط التكليف، وميَّزه بها عن غيره من بين سائر الجمادات والعجماوات، وقد نص بعض العلـماء على أن منزلة التفكُّر تعد من أفضل الأعـمال وأشرفهـا
[3]؛ «وذلك لأن الفكرة عمل القلب، والعبادة عمل الجوارح، والقلب أشرف الجوارح؛ فكان عمله أشرف من عمل الجوارح»[4].

ولقد كثر الحث في كتاب الله - تعالى - على هذه العبادة الجليلة
[5]؛ نظراً لأهميتها وفضلها العظيم؛ حيث إنها تورث العلم والمحبة، والنور والإيمان، وهي عبادة أهل الصلاح والتقوى، يقول الحسن بن عامر: سمعت غير واحد ولا اثنين ولا ثلاثة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون: إن ضياء الإيمان أو نور الإيمان: التفكر[6].

مجالات التفكر وثماره:


جاء في التعريفات للجرجاني أن المراد بالتفكر هو: إعمال القلب في النظر في الأدلة
[7].
وما يعنينا من الأدلة هنا أنها الآيات الواردة في كتاب الله - عز وجل - امتثالاً لقوله - تعالى -:
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة: 219].
ولو تأملنا مجال التفكر في آيات القرآن لبرز لنا مجالان عظيمان أشار إليهما الإمام ابن القيِّم في كتابه القيِّم: مفتاح دار السعادة
[8]:

فالمجال الأول هو:
التفكر في الدليل القرآني: وفيه يكون التفكــر في آيــات الله المسموعة التــي حــث الله - عز وجل - على التفكر فيها وتدبُّرها في أكثر من نص في القرآن الكريم كقوله – تعالى -: {وَأَنزَلْنَا إلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: ٤٤]، وقوله - تعالى -: {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر: 21]؛ وذلك أن المرء يتفكر في هذه الأدلة حين سماعها أو تلاوتها، وما تتضمنه من دلائل باهرة تحث على توحيد الله والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.

ويتفكر أيضاً فيما جاء فيها من معجزات ودلائل وبشارات ونذارات وعبرة وأحكام، ونحوها، ويتفكر في معجزة ألفاظه، وعظمة أحكامه، وقوة حججه وبراهينه... إلخ.

فهذا التفكر يورث في القلب محبةَ الخالق وتعظيمَه، وإخلاص العبادة له، والتوكل عليه، وزيادة الإيمان واليقين، وغير ذلك من مقامات العبودية وأعمال القلوب.


والمجال الثاني:
التفكر في الدليل العياني: وهو آياته المشهودة، ولقد أثنى الله - عز وجل - على من يتفكر في ذلك، فقال – تعالى -: {إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الأَلْبَابِ 190 الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 190 - ١٩١].

وقد ثبت في صحيح ابن حبان وغيره مرفوعاً: «لقد نزلت عليَّ الليلة آيةٌ ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها... ثم تلا هذه الآية»
[9].

فتأمَّل - رحمك الله - كيف أن الآيات الواردة في القرآن تلفت الأنظار إلى الآيات المشاهَدة من أجل إعمال التفكر، وتأمَّل أيضاً كيف خُتِمت بالدعوة والحث على التفكر.

تفكر - مثلاً - في قوله – تعالى -:
{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الرعد: ٣] وتفكر أيضاً في هذه الآية، وما فيها من تجانس وتماثل وعبرة: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21] وتفكر في هذا المشهد البديع، والإعجاز الفريد: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْـجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ 68ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 68 - 69].

إلى غير ذلك من الآيات العظيمة المشاهَدة في الآفاق، والمعجزات الباهرة المتقنة في هذا الكون الفسيح؛ فمشهد السماوات والأرض، ومشهد اختلاف الليل والنهار، ومشهد جميع المخلوقات، في تناسقها وإبداعها، لو فتحنا له بصائرنا وقلوبنا، ولو تلقيناه كمشهد جديد تتفتح عليه العيون أول مرة؛ لاهتزت له مشاعرنا، ولأحسسنا أن وراء ذلك حكيماً يدبر، وعليماً قادراً:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْـحَقُّ أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].

ومن جميل ما يحكى في هذا الباب ما قاله ابن الجوزي عن نفسه: (عَرَضَ لي في طريق الحجِّ خوفٌ من العرب، فسِرْنا على طريق خَيْبَرَ، فرأيت من الجبال الهائلة والطُّرق العجيبة ما أذهلني، وزادت عَظَمَةُ الخالق - عز وجل - في صدري، فصار يعــرض لــي عـند ذكــر الطُّرُق نــوع تعظيمٍ لا أجده عند ذكر غيرها، فصحتُ بالنفس: ويحك! اعْبُري إلى البحـر، وانظـري إليه وإلى عجائبه بعين الفكر، تشاهدي أهوالاً هي أعظم من هذه. ثم اخرجي إلى الكون والتفتي إليه؛ فإنَّك تريْنَهُ بالإضافة إلى السماوات والأفلاك كَذَرَّةٍ في فلاةٍ. ثم جولي في الأفلاكِ، وطوفي حولَ العرشِ، وتلمَّحي ما في الجِنان والنيران. ثم اخرُجي عن الكُلِّ، والتفتي إليه؛ فإنك تشاهدين العالم في قَبْضَةِ القادر الذي لا تقفُ قدرتُهُ عند حدٍّ. ثم التفتي إليكِ، فتلمَّحي بدايتكِ ونهايتك، وتفكري فيما قبل البداية، وليس إلاَّ العدمُ، وفيما بعد البلى، وليس إلاَّ الترابُ.

فكيفَ يأنسُ بهذا الوجودِ من نَظَرَ بعين فِكْرِهِ المبدأَ والمنتهى؟ وكيف يغفَلُ أربابُ القلوب عن ذكر هذا الإله العظيم؟)
[10].

التفكر في هذا الزمن:


إن الملاحظ على كثير من المنتسبين إلى الإسلام في زمننا يجد أنهم أصناف في تعاملهم مع التفكير:
فقوم شُغِلوا عن التفكير السليم بتفكير عقيم، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير فأصبح تفكيرهم الدائم في الدنيا وملذَّاتها وزخرفها؛ فهم في تفكير وشغل في الليل والنهار، وأوصدوا على أنفسهم مجال التفكير النافع فتشوَّشَت العبادات، وقلَّ التفكير والاهتمام بالآخرة، ونسي كثيرٌ منهم نفسه ومحاسبتها، وتذكيرها بما خلقت له، وإلى أين مصيرها
[11].

وقوم جنحوا في التفكير إلى ما وراء حدود العقل، واقتحموا أموراً لم يعطَ العقل القدرة على إدراكها وتصوُّرها، فعظموا العقل وقدَّموه على النقل فوُكِلوا إليه، فازدادوا حيرة وشكوكاً.

وقوم تبلد عندهم التفكير فأصبحوا ينظرون إلى آيات الله المسموعة والمشهودة فلا يتحرك فيهم شيء؛ وكأنه حدث عادي يمر عليهم بدون تفكر ولا اعتبار!

وقوم عطَّلوا تفكيرهم، وأسلموا عقولهم وتفكيرهم إلى غيرهم، فصاروا لا يرون إلا بأعينهم ولا يفكرون إلا بتفكيرهم، فقلدوا غيرهم وعطلوا تفكيرهم؛ فالحق ما قالوه والصحيح ما صححوه
[12].

والواجب على المكلَّف أن يشغل نفسه بهذه العبادة الجليلة في حدودها ومجالاتها المنظبطة، ويتعاهدها في جميع الأحوال؛ وذلك أن التفكير السليم يوصل صاحبه إلى الخير في الدنيا والآخرة؛ لأن «أصل الخيـر والشـرِّ من قِبَل التفكـر؛ فإن الفِكْــرَ مبدأ الإرادة والطلـب في الزهـد والتـرك والحب والبغض، وأنفعُ الفِكْرِ الفكرُ في مصالح المعاد، وفي طـريق اجتلابها، وفي دفـع مفاسـد المعـاد، وفي طرق اجتنابها»
[13].

دعوة للتطبيق:


إننا نعيش في زمن كثرت فيه الفتن، وتلاطمت فيه المحن، وكثرت فيه المنكرات، زمنٍ يحس فيه المؤمن الصادق بغربة شديدة، لا يسليه فيها، ولا يذهبها عنه إلا العيش مع القرآن الكريم، والتفكر في معانيه، والنهل من معينه، والاتجاه إليه اتجاهاً صحيحاً بكامل أحاسيسه ومشاعره، بقلبه وقالبه: تلاوة وتدبراً، وتفكراً وتطبيقاً؛ فالعيش - مع القرآن الكريم - مزية لا تعدلها مزية، ومرتبة لا تفوقها المراتب؛ لأنه الملاذ عند الفتن، والمنقذ عند المصائب والمحن.

وإن مما يحزُّ في نفوس المصلحين والغيورين في واقعنا المعاصر بُعْدُ المسلمين عن القرآن الكريم، والعيش في رحابه، والتدبر في آياته، والتفكر في معانيه، والاطلاع على مقاصده وحكمه العظيمة؛ حيث إن استشعار ذلك كله هو الطريق الصحيح الموصل للامتثال والتعظيم لله رب العالمين، وهو الطريق الموصل أيضاً للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.

إنها دعوة للجميع للتفكر والتأمل في المجالات التي أمرنا الله - عز وجل - بالتفكر فيها والاعتبار بما فيها من الهدايات والمعاني؛ فالتفكر السليم أصل الخير على العبد في معاشه ومعاده.

إنها دعوة للتفكر في عَظَمة القرآن الكريم، والتفكر في معانيه وآياته والعيش في رحابه.

وهي دعوة للتفكر في آيات الله في الآفاق والأنفُس، وفي نعمه الظاهرة والباطنة.

وهي دعوة للتفكر في سِيَر الأنبياء والصالحين والمجددين، في سِيَرهم مع أقوامهم، وفي أحوالهم، وفي عاقبة أمرهم.

وهي دعوة للتفكر في النفس ومحاسبتها وإصلاحها وتهذيبها وتزكيتها.

ودعـوة للتفكـر في الدنيا والآخرة، وحقيقة كلٍّ منهما
[14].

إنها دعوة للتفكر في آلاء الله ونعمه، وأمره ونهيه؛ من أجل تجديد الإيمان، وفتح آفاق العلم والإحسان، وشغل القلب بأعظم الأعمال، والتعرف على عَظَمة الخالق - جل في علاه - والافتقار إليه، والانطراح بين يديه، والتلذذ بمناجاته، سبحانه وتعالى.

إنها دعوة لإحياء هذه العبادة الجليلة «عبادة التفكر» موجَّهة لكل مسلم؛ كلٍّ على قدر استطاعته، في البيت والمدرسة والمسجد؛ لنحيا حياة قرآنية ربانية. 

وإنها فرصة أيضاً لاغتنام هذا الشهر الفضيل الذي هو شهر القرآن لجعله بداية الانطلاق، وفرصة اللحاق بركب السلف الأخيار، الذين عرفوا فضل هذه النعمة فأعطوها حقها، وعَوَّدوا قلوبهم عليها
[15]، فوصلوا إلى ما وصلوا إليه من الخير والفلاح، ولقد صدق القائل:

إذا المرءُ كانت له فكرة --  ففي كلِّ شيءٍ له عبرة[16]

-------------------------------------
[1] ينظر كتاب: تدبر القرآن بين النظرية والتطبيق، لرقية العلواني: صفحة: (19).
[2] كما في سورة يونس الآية (24) والرعد الآية (3) والنحل في موضعين الآية (11) و (69)، والروم الآية (21)، والزمر الآية (42)، والجاثية الآية (13).
[3] يقول الحسن - رحمه الله تعالى - : (إن من أفضل العمل: الورع والتفكر). ينظر: (الزهد، لابن المبارك، صفحة: (96).
[4] مفتاح دار السعادة: (1/180).
[5] ينظر إحياء علوم الدين: (4/423).
[6] تفسير ابن كثير: (2/185).
[7] ينظر التعريفات، للجرجاني، ص: (167).
[8] ينظر مفتاح دار السعادة: (1/187).
[9] ينظر: صحيح ابن حبان: (620). قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: (1468).
[10] صيد الخاطر: (275، 276).
[11] عن ذي النون أنه قال: (لا يتفكر القلب لغير الله، إلا كان عليه عقوبة). حلية الأولياء: (9/383).
[12] ينظر كتاب: أفلا تتفكرون، صفحة: (8، 9).
[13] الفوائد، لابن القيم: (198).
[14] ينظر كتاب: أفلا تتفكرون.
[15] قال أبو سليمان الداراني: «عوِّدوا أعينكم البكاء، وقلوبكم التفكر». ينظر: حلية الأولياء: (9/274).
[16] كان الإمام سفيان بن عيينة كثيراً ما يتمثل هذا البيت. ينظر حلية الأولياء: (7/306).


 

عبداللطيف التويجري
  • مقالات قرآنية
  • كتب ومؤلفات
  • مقالات نقدية
  • مقالات علمية
  • خواطر وتأملات
  • خطب
  • مواد مرئية وسمعية
  • متفرقات
  • الصفحة الرئيسية