اطبع هذه الصفحة


اقتباسات ماتعة من كتاب
نثار السيرة وثمار الصحبة
  (مع العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد)
للدكتور علي العمران

مُلخص كتاب أولادنا والتواصل الإجتماعي-أ.د.عبدالكريم بكار

أ.وضاح بن هادي
@wadahhadi1

 
بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباسات ماتعة من كتاب
نثار السيرة وثمار الصحبة

(مع العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد)
للدكتور علي العمران

صدر عن دار الصميعي
الطبعة الأولى عام ١٤٣٨

 أعدها بشيء من التصرف
 وضاح بن هادي



👍🏻
أراد المؤلف الدكتور العمران أن يكتب هذا الكتاب على سجيته، ليس فيه شيء من التكلف أو الأسلوب المعتاد في النقولات والمعلومات الجامدة، ودون تقيد برسوم منهج التبويب والترتيب . .
فكانت حلة قشيبة ماتعة نافعة

💎

جاء الكتاب في قسمين :

1 دوحة النثار : وفيها ما يتعلق بالترجمة وما إليها من أخبار الشيخ والعلم والكتب والمؤلفات (من صفحة ٣١ وحتى صفحة ١٥٩).

2 دوحة الثمار : وفيها ما يتعلق بما أثمرته هذه الصحبة على المستوى الشخصي للشيخ العمران، أو بالإسهام في المشروعات العلمية الخاصة بتراث شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والأمين الشنقيطي والمعلمي رحمهم الله جميعا (من صفحة ١٦٣ وحتى صفحة ٢٣٢).

🔖

من المقدمة : وكنت قد استأذنت شيخنا رحمه الله في كتابة ترجمة له وذلك في حياته وأظنه عام ١٤١٩، وأذن لي بذلك، ودفع إلي (ثبت شيوخه) الذين استجاز منهم.

وبعد مدة أعطاني ترجمة له في عدة صفحات كتبها نجله الأكبر عبدالله بن بكر في خمس صفحات ... إلا أني ما أحببت أن أترجم للشيخ في حياته، وهو حينها في أوج عطائه العلمي في الثالثة والخمسين.

وربما أقول الآن : ليتني كتبت الترجمة في ذلك الوقت، ثم أخرت نشرها إلى حين، ﻷنه كان بإمكاني سؤال الشيخ عن أمور كثيرة فاتني السؤال عنها.

📌
هيبة الشيخ : كان الشيخ مهيب الجانب، صارم اللحظ، كأن عينيه لسانان ناطقان (ص١٩).

💡
أثر تعرفي على الشيخ : فقد كان تعرفي إليه رحمه الله نقلة نوعية انعكست على حياتي العلمية بجميع جوانبها (ص٢٦).

📘
حياته مع الكتب : حياة الشيخ رحمه الله بصحبة الكتاب، وفي محبة الكتاب، وفي الشغف بالكتاب، فقد عاش له وبه وفيه (ص٣١).

📙
تنوع اهتمامه بالكتب : لم يقتصر اهتمام الشيخ بالكتاب بجانب دون جانب، بل كان اهتمامه بكل شؤون الكتاب، محبة وقراءة واقتناء وتأليفا وتحقيقا ونقدا، وبذلا في سبيلها، وسفرا لتحصيلها، حتى يصدق عليه تمام الصدق أنه من "عشاق الكتب" (ص٣١).

📕
ما كان عشق الشيخ للكتب عشق جمع واقتناء فقط، ولكنه عشق قراءة وإفادة وانتفاع (ص٣١).

📓
كتاب معجم المناهي اللفظية : من أكثر الكتب التي تبهرك في معرفة اطلاع الشيخ وكثرة قراءته وتنوعها : كتاب "معجم المناهي اللفظية"، حتى أن هذا الكتاب أخذ بألباب عدد ممن يعرفون بكثرة القراءة والاطلاع (ص٣١).

📔
حاله مع الكتب : كان الشيخ أول ما يرى الكتاب الجديد يقبل عليه إقبال المستهام الوله، الذي رأى حبيبا أو عزيزا طال غيابه، وكانت له طريقة خاصة في تناول الكتاب تشعرك بقيمته عنده، فيقلبه ظهرا لبطن، حتى أنني كنت أرى حركة لا إرادية ﻷصابع يديه ورجليه نشوة بالكتاب وطربا للحصول عليه (ص٣١).

📙
تقريبه لمحبي الكتب : وكان من شغفه رحمه الله بالكتب وما يمت إليه من صلة؛ أن عامة من كان يقربهم ويدنيهم من مجلسه لهم هذا الاهتمام وهذه المحبة (ص٣٣).

📒
نتف من خبره مع الكتب :


1. قرأ مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٣٥ مجلد) مرتين على الأقل، حتى أنه من شغفه بها كان يراها في مكتبته كأنها مجلد واحد.

2. قرأ معجم البلدان للحموي (٥ مجلدات) أربع مرات.

3. قرأ كتاب الأعلام للزركلي (٨ مجلدات) خمس مرات جردا على الأقل.

اقرأ مزيدا من تلك الأخبار (ص٣٤).

📚
كتب لا يمل من قراءتها : من الكتب التي سمعته يقول : إنه لا يمل من قراءتها "معيد النعم ومبيد النقم" للتاج السبكي، و"الإعلان بالتوبيخ" للشمس السخاوي (ص٣٥).

💰
لا يسأل عن قيمة الكتب : كنت أشتري له بعض الكتب التي يطلبها مني أو التي أرى أنه يحفل بها، فما سألني يوما عن ثمن الكتاب، وكان يردد إذا ذكرت له غلاء الكتب : العلم لا يقدر بثمن (ص٣٥).

👍🏻
اقرأ مزيدا عن ثناءاته على بعض الكتب
(ص٣٥ - ص٣٨).

💔
قصة عشق .. ونهاية سعيدة (ص٣٨)
وهي قصته المشهورة رحمه الله مع الشيخ القاضي محمد الرفاعي الجهني، صاحب المكتبة الضخمة النادرة بمكة المكرمة.

🗒
مبادرته في تقييد الفائدة : ورأيت الشيخ مرارا يكتب الفائدة حال سماعها بلا تأخير ولا تردد على ورقة طيارة أو ظرف أمامه، أو غلاف كتاب (ص٤٣).

🖇
مشاريعه في تقييد الفوائد : اهتدى الشيخ رحمه الله من بدايات الطلب إلى التتبع والاستقراء لعزيز المسائل، وبديع الفوائد وتقييدها، حتى أنه كان يضم كل نظيرة إلى أختها مما لم يسبق لجامع تسطيره ... وقد تحدث رحمه الله عن هذه المنهجية بشيء من الإيضاح في مقدمة كتابه "النظائر" (ص٤٤).

🏡
مكتباته رحمه الله : كانت حياة الشيخ بين ثلاث مكتبات : مكتبة في المدينة(وهي أول المكتبات جمعا)، وأخرى في الرياض (وكانت مكتبة عامرة بأمات الكتب)، وثالثة في الطائف (وهي أقلها عددا) .. (ص٥١ و٥٢).

👌🏻
كتاب حراسة الفضيلة : أذكر أنه في أثناء تأليفه لكتاب "حراسة الفضيلة" ذكر لي أنه اشترى نحو مئتي كتاب مما يخدم غرضه في تأليفه، وربما لم ينتفع من بعض الكتب شيئا، لكنه يطالعها وينظر فيها (ص٥٢).

📍
مآل مكتبته : وبعد وفاته رحمه الله جمعت هذه المكتبات الثلاث في مكتبة واحدة في منزله الجديد بالرياض، ومساحتها ١٥م × ٤م (ص٥٢).

🔍
تكوين المكتبة : وقد عقد الشيخ في كتابه "الحلية" ما يصلح أن يكون كاشفا للطالب كيف كون الشيخ مكتبته، وطريقة اقتنائه للكتاب، وشرط انضمامه لمكتبته (ص٥٣).

ومما قاله رحمه الله : وإذا حزت كتابا، فلا تدخله في مكتبتك إلا بعد أن تمر عليه جردا، أو قراءة لمقدمته، وفهرسه، ومواضع منه ... (ص٥٥).

🗒
أبرز شيوخه : أبرز من أخذ عنهم وتأثر بهم وانتفع بعلومهم : الإمام الجليلان (محمد الأمين الشنقيطي وعبدالعزيز ابن باز) (ص٥٩).

😢
تعظيمه للعلامة ابن باز : ما رأيت شيخنا يعظم أحدا من المعاصرين كتعظيمه وإجلاله للإمام العالم عبدالعزيز ابن باز عليهما رحمة الله، وكان إذا ذكره ارتاحت نفسه وتبلجت أسارير وجهه (ص٥٩).

🖊
صاحب قلم : كان يقول عنه الشيخ ابن باز بعد أن كان يلح عليه البعض للظهور الإعلامي : دعوه فالشيخ صاحب قلم (ص٦١).

📝
دراسته لعلم النسب : كان يقول له الشيخ محمد الأمين الشنقيطي : "إن هذا العلم - يعني النسب - لم يأخذه عني في جزيرة العرب إلا أنت" (ص٦١).

😢
ندمه : قال لي شيخنا : ما ندمت على شيء ندمي على عدم لقائي واستفادتي من عالمين إمامين جليلين (محمد بن إبراهيم، وعبدالرحمن المعلمي) (ص٦٤).

👍🏻
ممن انتفع منهم : كان الشيخ رحمه الله يصرح بقوله : "وقد استفدت من كتب هؤلاء الثلاثة الأعلام البشير الإبراهيمي ومحمد الخضر حسين وأحمد شاكر، وتأثرت بأسلوبهم البياني الفريد" (ص٦٥).

📌
اعتنائه بالإجازات : التفت الشيخ مبكرا نحو سنة (١٣٩٥) مدة من الوقت إلى تحصيل الإجازات الحديثية من عدد من الشيوخ ممن لهم علو في الإسناد وباع في العلم (ص٦٩).

📝
إجازة ابن باز : سألت كثيرا من المهتمين بالإجازات فلم يعرف أحد أن الشيخ ابن باز أجاز شخصا معينا غير الشيخ بكر (ص٦٩).


ولم ينصب شيخنا نفسه للإجازة، ولا أظنه أجاز إلا عددا محدودا لا يتجاوز الخمسة في غالب ظني (ص٧١).

📌
أبرز مناصبه  :


1. أمين مكتبة الجامعة الإسلامية وعمره ١٩ عام.

2. تولي القضاء بالمدينة وعمره ٢٣ عام.

3. الندريس بالمسجد النبوي وعمره ٢٥ عام.

4. إمام وخطيب في المسجد النبوي وعمره ٢٦ عام.

5. عضوا باللجنة الدائمة وهيئة كبار العلماء وعمره ٤٨ عام.

ولم تثنه الوظائف على علوها وتداخلها واجتماعها في وقت واحد عن القراءة الواسعة والنشاط للكتابة والتأليف.

بل كان من شأنه أنه ترك آثارا علمية
في كل تلك الوظائف.

للتعرف على تلك المشروعات العلمية (ص٧٦).

🔍
عزلته : لم يكن الشيخ رجل عامة، وكان يعرف هذا عن نفسه، فلن يتقحم بابا يرى أنه لا يحسنه أو لا يفيد فيه (ص٨١).

👌🏻
صوته بالقرآن : وكان رحمه الله من أندى الناس صوتا بالقرآن (ص٨٨).

🎙
فصاحته : كان الشيخ فصيحا كأحسن ما أنت سامع، جهوري الصوت، إذا قال أسمع، وإذا سامر أمتع، وشواهد ذلك كثيرة (ص٨٩).

📍
تبسطه وعدم تكلفه : من أبرز صفات شيخنا في مجالسه الخاصة : البساطة وعدم التكلف، وذلك ظاهر في معيشته ولبسه وأكله وشربه.


ومن تواضعه الذي شهدته : أنه قد يصنع الشاي لزوره بنفسه إذا لم يكن عنده من يخدمه، وحصل هذا معي مرارا.

بل كان يصنع أمورا طالما أحرجت منها؛ إذ كان يسبق الضيف إلى المغسلة فيفتح له الماء ويناوله المنديل أو المنشفة.. رحمه الله وغفر له (ص٩٣).

🔍
تقبله النقد : من عزيز صفات الشيخ رحمه الله أنه لا يكره النقد ولا يتبرم به، ولا يؤذيه أن يتعقبه أحد أو ينقده (ص١٠٠).

📌
وعلى طول مجالسته ما سمعته يذم من حصل بينه وبينهم رد وأخذ، بل كان يثني على بعضهم بما يستحقون (ص١٠١).

📖
مذاكرة العلم : أحب شيء إلى الشيخ في مجالسه الخاصة؛ الكلام في العلم ونكته ودقائقه وطرائفه، وأخبار الكتب ومؤلفيها، والأعلام وسيرهم (ص١٠٥).

🕯
شيء آخر تميز به الشيخ رحمه الله، ولحظته منه أنا وربما غيري : أني ما ذكرت له فائدة أو لطيفة إلا رد بفائدة مثلها أو أحسن منها (ص١٠٦).

🚫
لقب اﻷثري : كان شيخنا في أوائل الطلب يتبع اسمه بلقب (الأثري)، ثم عدل عن ذلك (ص١٠٩).

💎
نصيحة غالية : كان شيخنا رحمه الله إذا ذكرت له شدة أسلوب بعض الناقدين لمشاريعنا أو لكتبه يقول : "اجن الثمار وألق الحطبة في النار" (ص١١٠).

⬅➡
حواراته : في الكتاب (ص١١٥ - ص١٢٣) عديد المواقف والحوارات بين الشيخ بكر وبين جمع من الأعلام؛ كالألباني ومحمد بن صالح العثيمين وعبدالله البسام وربيع المدخلي وعبدالرحمن العثيمين وعبدالقادر الأرناؤوط .. وغيرهم (ينظر الكتاب).

👌🏻
مميزات كتبه : تميزت كتب شيخنا بميزات كثيرة، من أهمها (انظر ص١٢٧ - ص١٣٢) :


1 التأني في التأليف وعدم العجلة، ومن ذلك أنه أنجز رسالته "زيارة النساء للقبور" وعمره عشرون عاما، إلا أنه لم يقدمها للطبع إلا بعد عشرين عاما من تأليفها.

2 أسلوبه المتميز ولغته العالية، التي لم يقلد فيها أحدا، إضافة إلى أن له عبارات وتراكيب مبتكرة لم يسبق إلى بعضها، مع أنه لم يتعمد تكلف ذلك، وإنما تجري على قلمه هكذا دون تكلف.

🌟
يقول الشيخ ابن عثيمين في شرحه ل"حلية طالب العلم" : "ثم إن كلامه - يعني الشيخ بكر - في غالب كتبه يدل على تضلعه في اللغة العربية، ولهذا يأتي أحيانا بألفاظ تحتاج إلى مراجعة قواميس اللغة، والذي يظهر أنه لا يتكلف ذلك" (ص١٢٩).

🌟
يقول الشيخ العمران : والمتابع لكتب شيخنا يعلم أنه لم يمتشق القلم فكتب عاليا من لحظته وساعته، لكنه ارتاض في ميادين الكتابة والتحبير، وكسر قلم النقل واستل قلم الفكرة والتحرير، وأظن أول رسالة تفتق فيها أسلوب الشيخ هي "براءة أهل السنة" تلاها "الحلية" و"التعالم" (ص١٣٠).

3 الاستقصاء في البحث والتتبع، ومن نظر في معجم المناهي، والمدخل المفصل، والنظائر، وفقه النوازل، والسبحة، وغيرها = علم أن هذه الميزة من أهم ما تميزت به بحوث الشيخ وكتبه.

4 جمع النظائر.

5 تنوع المصادر وكثرتها بين القديم والحديث، وهذا ظاهر جدا في كتبه.

6 ذكر المراجع وتوثيق النصوص، وهذه صفة ظاهرة في جميع كتبه بحمد الله، وهو ما أضفى عليها قدرا كبيرا من الوثوقية والاحترام لدى الباحثين.

7 الابتكار والإبداع في التأليف، وبمطالعة عنوانات كتبه يتبين ذلك بجلاء.

8 الجمع بين الكتابة في التراث والمستجدات المعاصرة.

9 تنوع مؤلفاته على الفنون.

🔟 معايشته لقضايا عصره ومشاركته في حلها.

📚
من لطائف كتبه (انظر ص١٣٢ - ص١٣٥) :


🔹 للشيخ ذوق خاص في اختيار العنوانات المبتكرة الرشيقة والمناسبة.

🔸 أكثر كتاب تعب شيخنا في تأليفه هو "حراسة الفضيلة" لا لصعوبته العلمية، لكنه كان يكتبه والألم يعتصره.

🔹 أحفل كتبه لديه وآثرها عنده : "المدخل المفصل"، و"معجم المناهي"، و"التأصيل"، و"حراسة الفضيلة"، و"التعالم"، و"الحلية".

🔸 كتاب "حلية طالب العلم" كان جزءا من كتاب "التعالم"، ثم رأى الشيخ إفراده لتعم الفائدة، ونعم الرأي كان.

🔹 كتاب "حراسة الفضيلة" طبعت منه ملايين النسخ، إلا أن شيخنا لم يأخذ مقابله فلسا واحدا، وهذا دأبه في عموم كتبه.

📝
بلغت عدد مؤلفات الشيخ المطبوعة ٦٧ عنوانا (انظر تعريفا بها وبما امتازت به ص١٣٦ إلى ص١٥٥).

بينما بلغت عدد الكتب والرسائل المخطوطة التي لم تطبع بعد ٥١ عنوانا (انظر تعريفا بعنواينها ص١٥٦ إلى ص١٥٩).

🌟
في (ص١٦٥ إلى ص١٧٣) ذكر الشيخ العمران مجموعة من النكت العلمية والفرائد الدقيقة والأخبار اللطيفة التي سمعها من الشيخ بكر رحمه الله مباشرة (جديرة بالاطلاع).

من تلك النفائس :


🔸 قال عن الشيخ عبدالرحمن المعلمي رحمه الله : إن أهل عصرع لم يعرفوا منزلته، فلم ينتفعوا بعلمه كما ينبغي.

🔹 وقال عن الشيخ الألباني رحمه الله : لو كان الشيخ الألباني من قلب الجزيرة العربية ﻷحدث أضعاف التأثير الذي أحدثه الآن.

🔸 وأخبرني أنه في إحدى زياراته للأردن اجتمع به بعض طلبة العلم وسألوه : أيهما أعلم الشنقيطي أم الألباني؟ فقال الشيخ : الألباني صاحب فن والشنقيطي صاحب فنون.

🔹 وسألته : ماذا تنصحني أن أقرأ؟ فقال :

أولا : عليك بالتأصيل العلمي، فاجعل لك كتابا في كل فن يكون هو العمدة لك في ذلك الفن، حتى إذا أتقنته وخبرته بدأت ببحث مسائله وتحقيقها وتنقيحها شيئا فشيئا.

ثانيا : عليك بكتب الشيخين : ابن تيمية وابن القيم. وقال : إذا بدأت بقراءة الفتاوى فقد تستصعب بعض المباحث خاصة في المجلدات الأولى، لكنها ستسهل بعد ذلك.

🔸 وأخبرني أن من أفضل طلبة العلم الذين يعتنون بالتأليف والتحقيق في الأردن : الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. وفي الكويت : الشيخ جاسم الفهيد الدوسري.

🗂
المشروعات العلمية : بلغت عدد إجمالي ما طبع من مشروع آثار شيخ الإسلام ابن تيمية، ومشروع آثار الإمام ابن قيم الجوزية، ومشروع آثار العلامة الشنقيطي، ومشروع آثار العلامة عبدالرحمن المعلمي (١٢٦ مجلدا).

للتعرف على طبيعة تلك المشروعات، ونشأتها، وسير العمل، والمنهج المتبع فيها (انظر الكتاب ص١٨٧ إلى ص٢١٢).
 

✋🏻
تمت
وبالله التوفيق

 

مُلخص كتاب نثار السيرة وثمار الصحبة-د.علي العمران

 

 

وضاح هادي
  • القراءة
  • التربية والدعوة
  • مشاريع قرائية
  • قراءة في كتاب
  • تغريدات
  • أسرة تقرأ
  • الصفحة الرئيسية