تغريدات حول بناء #مكتبة_الأسرة

وضاح بن هادي
@wadahhade

 
بسم الله الرحمن الرحيم

• وجود مكتبة جاذبة داخل الأسرة أكبر حافز لدفع أفراد الأسرة للاحتكاك بالكتاب، وبناء علاقة حميمية مع القراءة، ولو بعد حين.

• 3 ركائز لنجاح تنمية القراءة داخل أسرنا : مكان جاذب، وكتب ملائمة لجميع أفراد الأسرة، وبرامج مصاحبة تفاعلية بين أفراد الأسرة.

• جميل أن نُضفي على المكان المخصص لمكتبة الأسرة جو مختلف عن باقي ردهات المنزل؛ شيء من الروائح العطرية، وجلسات مريحة، وطاولة للنقاش العائلي.. .

• جميل أن تُشارك جميع الأسرة بأفرادها في وضع لمساتهم الفنية لإخراج ديكور مكتبة الأسرة؛ الذي يُشعرهم بانتماء حقيقي لذات المكان.

• جميل أن تكون مكتبة الأسرة في متناول جميع أفراد الأسرة، وليس أن تُحوّل إلى متحف أثري لا يُدخل إلا باستئذان أو حيلة ربما.

• جميل أن يكون لكل فرد من أفراد الأسرة ركنه الخاص داخل مكتبة الأسرة، وأرفف أخرى تكون عامة للكتب التي تهم جميع أفراد الأسرة.

• الأجمل أن يكون هناك ركن داخل مكتبة الأسرة مخصص للأطفال، يحاكي روح الطفولة، من حيث الجاذبية، وحجم الأرفف وألوانها.

• تُعجبني تلك الأسرة الواعية المدركة لقيمة القراءة؛ حين تُخصّص من ميزانيتها جزءا لا تتخلى عنه، ولو 2% من مصروفها، من أجل التعليم والتطوير وشراء الكتب.

• بل وتُعجبني تلك الأسرة التي تُخصّص وقتا محددا في جدولتها الأسبوعية أو الشهرية؛ لقضائه في نزهة عائلية معرفية لأحد المكتبات العامة أو التجارية.

• ليس لائقا أن نفرض ذائقتنا المعرفية في اختيارات أبنائنا لما يقرؤون، ولو كانوا صغارا، بل الأجمل أن نُدرّبهم على الآليات والقواعد التي بها يُميّزون بين الكتب الجيد والكتب غير الملائمة.

• من الأفكار الجميلة؛ أن تُعلّق لوحة شهرية كبيرة في واجهة المكتبة، تكون أشبه بـ‘عدّاد القراءة‘ لكل فرد من أفراد الأسرة، يتنافسون في إنجازه.

• اجعل أبنائك صغارا وكبارا يُعرّفون ويتفاخرون بكتبهم ومكتبتهم، عند زيارة أي صديق أو قريب أو تجمّع للعائلة.

• والأجمل حين يكون هناك ركن مخصص لبعض الكتب الخفيفة؛ تُقدّم كإهداءات لأي زائر من أقارب أو أصحاب.

• قد نبذل الكثير من المال في توفير الكتب وبناء مكتبة الأسرة؛ لكن ما لم نحيط كل ذلك بأجواء الألفة والمرح والتوائم بين أفراد الأسرة، فلن نستطيع ربما تحقيق ما نصبو إليه من نجاحات وأهداف.