تغريدات حول #القراءة_المنهجية
منتقاه من صفحة أ.وضاح بن هادي

وضاح بن هادي
@wadahhade

 
بسم الله الرحمن الرحيم

•• القراءة الفوضوية [مملة]
و #القراءة_المنهجية [ممتعة]
كونها تقوم على هدف واضح
وكلما قرأت كتابا شعرت بالإنجاز

•• دخولك لعالم القراءة بأهداف وغايات واضحة؛ هو ما سيسهم في ارتواءك الحقيقي، ومن ثم يقودك إلى مزيد ومزيد من القراءة.

•• بإمكان المبتدئ أن يعيش فترة مع القراءات اللا منهجية؛ حتى يحبب القراءة لنفسه ويتلذذ بها، ومن بعدها يرسم له خطة منهجية تدرجية يسير عليها وينطلق من خلالها.

•• القارئ الجيد هو من تنطلق غالب قراءاته من هدف واضح يريد تحصيله، وجدولة واضحة تحقق له ما يريد
 ..
•• ركائز #القراءة_المنهجية : [وضوح الهدف ، اختيار الكتب المناسبة ، بناء السلم المعرفي التدرجي].

•• حين المقارنة بالغرب؛ يجب التفريق بين نوعية المقروء بيننا وبينهم؛ فالدراسات تثبت أن أكثر من ٦٠% من القراء الغربيين يقرؤون للتسلية وتزجية وقت الفراغ، وغالب تلك القراءات ليست جادة.

•• من يقرأ في كل يوم [١٠٠ صفحة]؛ فإنه يكون قد قرأ خلال ستين سنة ما يقرب [٥٠٠٠ كتاب]؛ وهي لا تمثل شيئا للقارئ إن كانت بلا منهجية ولا أهداف محددة.

•• قد تدرك في زمن قصير ما لا يدركه غيرك في أزمان مضاعفة؛ فقط بخمسة دعائم رئيسية : [هدف ، جدولة ، تتلمذ ، قراءة ، بحث].

•• لن أستطيع أن أجيبك بماذا تقرأ؛ إلا إذا أجبتني : [ما النقص الذي تعاني منه؟ ما الهدف الذي تنشده؟ ما المستوى المعرفي الذي وصلت إليه؟].

•• لم يعد أمرا شاقا أن ترسم لنفسك منهجية تدرجية محددة في أي فن من فنون المعرفة؛ فأهل الاختصاص كثر، والكتب في هذا كثيرة.

•• استشارة المختصين سيوفر لك الكثير من [الوقت والمال والجهد].

•• تحين [ساعتك الذهبية] لقراءاتك العميقة التي تصب في تحقيق منهجيتك القرائية، وتحين أوقات الاسترخاء والنزهة في كتب التسلية.

•• 4 كتب مهمة تساعدك في رسم منهجيتك القرائية : [منهجية القراءة الحرة لليحيى ، صناعة الثقافة للسويدان ، كيف تبني ثقافتك لعلي العمري ، الثقافة الآمنة لمحمد موسى].

•• القراء ثلاثة : من يقرأ للتسلية، ومن يقرأ للفائدة، ومن يقرأ للتنمية؛ وهؤلاء لا يمثلون ٥ في الألف من القراء.

•• يقول الدكتور البكار : 'أدركت أقوام يعدون أنفسهم من عشاق القراءة، لكن أقولها وللأسف : أن تلك القراءات لم تحدث لديهم أي تقدم'.

•• تسمع كثيرا من يقول : كنت قارئا نهما، وما هي إلا أيام وأضحت القراءة بالنسبة لي في طي النسيان؛ وأحسب أن مرد ذلك : إما إلى البدايات الخاطئة في اختيار الكتب المناسبة، أو الطريقة الخاطئة في التعامل مع تلك الكتب.

•• مهم أن نعلم أن الكتب أنواع؛ فليس كلها تستحق القراءة من جلدتها لجلدتها، كما أنه ليس كلها تستحق القراءة بتأن وعمق.

•• أحد أسس #القراءة_المنهجية [التدرجية]؛ فكل فن من الفنون حتى تتمكن منه وتتخصص فيه، فلا بد من الإيغال فيه خطوة خطوة، حسب ما تم رسمه ممن سبق من أهل العلم.

•• بعضهم يدخل فاردا عضلاته، ويزعم أنه بإمكانه أن يقرأ كل ما يقع في يده؛ وغالب هؤلاء أنهم لا يواصلون سيرهم في القراءة، أو أن الشبه والإشكالات تعصف بهم ذات اليمين وذات الشمال.

•• لبناء قراءة توزانية؛ فأنت بحاجة إلى القراءة في [المجالات الشرعية ، مجالات الثقافة العامة ، مجال تخصصك]، ويتم تقسيمها بنسب متفاوتة حسب حاجتك من كل مجال.