اطبع هذه الصفحة


علماء السنة . . ومراجع الشيعة

يحيى بن موسى الزهراني

 
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى . . وبعد :
العلماء ورثة الأنبياء ، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، وإنما ورثوا العلم ، أي العلم الشرعي المبني على كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا العلم الي من أخذه وعمل به من غير تحريف ولا تبديل ولا تغيير ، ولا كذب ولا دجل ، فقد حظي بفضل عظيم من الله عز وجل ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَبْتَغِي فيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ ، حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلاَ دِرْهَماً ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ، فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ " [ رواه الترمذي وأبو داود ] .
إنه علم الشريعة الإسلامية المستمدة من الكتابين الوحيين ، كتاب الله تعالى ، وما صح من سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، والتي أخذها الصحابة وأفضلهم الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم أجمعين _ أبي بكر وعمر وعثمان وعلي _ وعن سائر الصحابة أجمعين ، فتخرج أولئك من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم ، وتتلمذ تحت أيديهم جيل كثير من التابعين ، وهكذا تتابع العلماء من بعدهم إلى يومنا هذا وإلى أن يأذن الله تعالى بقبض العلماء ، جيلاً بعد جيل يتواصون بالعلم من مشكاة النبوة ، ويتوارثونه خلفاً بعد سلف ، وأُمة بعد أُمة ، يقرأون كتاب الله تعالى ويحفظونه ، ويعملون بما فيه من حلال فيحلونه ، ويعرفون ما فيه من حرام فيحرمونه ، ويحفظون سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيعملون بما فيها من حلال ، ويأتمرون بما فيها من أوامر ، ويجتنبون ما فيها من نهي وحرام ، ولذلك فقد سادوا الدنيا شرقاً وغرباً ، وشمالاً وجنوباً .
فانظر إلى سير أولئك العلماء سلفاً وخلفاً كانوا يخشون الله ويخافونه ولا يخافون فيه لومة لائم ، يقولون الحق ولا يخشون أحداً إلا الله ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، يدعون إلى دين الله تعالى بأقوالهم وأفعالهم ، وهم أول من يمتثل ذلك ، قولاً وفعلاً ، لأنهم يمتثلون قول الله عز وجل : { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } [ البقرة44 ] .
ويخافون من قول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الذي قال : " لَمَّا أُسْرِيَ بِي مَرَرْتُ بِرِجَالٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ . قَالَ : فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَؤُلاَءِ خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ ، يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ ، وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ " [ رواه أحمد ] .
ولهذا تجد علماء السنة الأجلاء الفضلاء خير علماء على الأرض ، يقتفون أثر نبيهم في علمهم ، علمهم تدركه العقول العاقلة ، وتقبله الأفهام الموقنة ، وتطمئن إليه القلوب المقبلة ، علماء اقتفوا أثر نبيهم فآثروا الآخرة على الدنيا ، ماتوا ولم يدخروا شيئاً ، لم يخلِّفوا إلا العلم الشرعي الذي ملأ أركان التسجيلات الإسلامية ، والمكتبات الدينية ، علماء صفت نفوسهم ، وصحت عقائدهم ، فأجلهم كل من عرفهم أو سمع بهم ، عاشوا حياة الكفاف ، لو رأيت بيوتهم لعرفت حبهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم ، وشدة اتباعهم له ، واقتدائهم بسنته ، ولذلك فحياتهم كفافاً ، لا يملكون عقارات ولا سيارات ولا مزارع ولا حدائق ولا أرصدة في البنوك ، بل ينفقون مما أعطاهم الله من فضله ، ويحثون المسلمين على الإنفاق في سبيل الله ، هكذا هم علماء السنة المسلمين .
تُعرض عليهم الملايين من التجار والأمراء والرؤوساء والملوك ، فلا يقبلونها ، بل ينفقونها فيما يرضي الله تعالى ، ممتثلين سيرة نبيهم ومعلمهم محمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش حياة الفقر والكفاف ، بل مات عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند يهودي ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم الْتَفَتَ إِلَى أُحُدٍ فَقَالَ : " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُداً يُحَوَّلُ لآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَباً أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ أَدَعُ مِنْهُ دِينَارَيْنِ إِلاَّ دِينَارَيْنِ أُعِدُّهُمَا لِدَيْنٍ إِنْ كَانَ " ، فَمَاتَ وَمَا تَرَكَ دِينَاراً وَلاَ دِرْهَماً وَلاَ عَبْداً وَلاَ وَلِيدَةً وَتَرَكَ دِرْعَهُ مَرْهُونَةً عِنْدَ يَهُودِيٍّ عَلَى ثَلاَثِينَ صَاعاً مِنْ شَعِيرٍ " [ رواه أحمد ] ، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ ذَهَباً كَانَتْ أَتَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَتَعَارَّ _ أرق واستيقظ _ مِنَ اللَّيْلِ وَهِىَ أَكْثَرُ مِنَ السَّبْعَةِ وَأَقَلُّ مِنَ التِّسْعَةِ ، فَلَمْ يُصْبِحْ حَتَّى قَسَمَهَا ثُمَّ قَالَ : " مَا ظَنُّ مُحَمَّدٍ بِرَبِّهِ لَوْ مَاتَ وَهَذِهِ عِنْدَهُ " .
أما مراجع الشيعة وملاليهم المنافقون الكاذبون ، فهم على النقيض من ذلك ، كما قال الله فيهم : { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [ التوبة67 ] .
مراجع الشيعة الرافضة يمتلكون الأموال الطائلة ، والعقارات الكثيرة ، والسيارات الفارهة موديل كل عام ، يتنعمون في ظل غشاوة على عقول العامة منهم ، وعامة الشيعة تحت خط الفقر ، يقتفون أثر أحبابهم من أحبار اليهود ورهبان النصارى من أكل أموال الناس بالباطل ، بل ولا يكتفون بذلك ، بل ويصدون الناس عن الدخول في الإسلام ، لأن دين الرافضة دين كذب وافتراء ومحض فبركة ودجل على العامة من الشيعة ، ولقد والله صدق فيهم قول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [ التوبة34 ] .
يخاطب الله تعالى عباده الذين آمنوا به وصَدَّقوه ورسوله وعملوا بشرعه قائلاً لهم : إن كثيرًا من علماء أهل الكتاب وعُبَّادهم ليأخذون أموال الناس بغير حق كالرشوة وغيرها , ويمنعون الناس من الدخول في الإسلام , ويصدون عن سبيل الله ، والذين يمسكون الأموال , ولا يؤدون زكاتها , ولا يُخْرجون منها الحقوق الواجبة , فبشِّرهم بعذاب موجع أليم في قبورهم ويوم القيامة ، وهذا الفعل اليهودي النصراني يفعله اليوم مراجع الشيعة الرافضة بمن اتبعهم وعمي بصره عن معرفة حقيقتهم ، فأين عقولكم يا عامة الشيعة ؟
مراجع الشيعة الرافضة يملكون المليارات في البنوك ، ويتعاملون بالربا والغش والتدليس ، أليس دينهم مبني على الكذب باسم التقية ؟
مراجع الشيعة الرافضة يأمرون أتباعهم بالتطبير وضرب الرؤوس بالفؤوس والسكاكين والسواطير والسيوف ، وشق الجيوب ، ولطم الخدود ، ومظاهر الحزن والأسى ، والتنكيل بأنفسهم رجالاً ونساءً ، كباراً وصغاراً ، بينما المراجع لا يفعلون من ذلك من شيء ، فأين عقول العامة عن ذلك .
الملالي يأمرون أتباعهم بأن يقدموا نساءهم للمتعة بهم ، بينما هم لا يقدمون نساءهم ليتمتع بها العامة من الشيعة ، يطلبون الخمس وهو سرقة لأموال الناس وأكل لها بالباطل ، فتتراكم أموالهم ، وتعظم ثرواتهم ، بينما يفتقر العامة منهم ، ويلجئون للسرقة والنهب والخطف والجريمة ثم يسجنون ويعذبون ، فأين عقول العامة عن هذا ؟
علماء الرافضة علماء ضلالة وفساد ورذيلة ، يقولون ما لا يفعلون ، كما وصفهم الله عز وجل في الآية السابقة ، لقد حق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ _ أمعاء _ بَطْنِهِ فَيَدُورُ بِهَا فِي النَّارِ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَى _ قَالَ _ فَيَجْتَمِعُ أَهْلُ النَّارِ إِلَيْهِ فَيَقُولُونَ : يَا فُلاَنُ ! أَمَا كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : بَلَى ، قَدْ كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ آتِيهِ ، وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ " [ رواه أحمد ] .
ما كثر الزنا ومرض الإيدز في إيران والعراق ولبنان وسوريا وغيرها من بلاد الشيعة إلا بسبب المتعة وهي الزنا ، وهي ما يدعوا إليه مراجع الشيعة ، سبحان الله كيف تكون فاحشة الزنا طاعة لله تعالى وهو عز وجل يقول : { وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } [ الأعراف28 ] ، كذبوا على أئمتهم وكذبوا على الله تعالى في فعل الفاحشة ، فنسأل الله أن يعاقبهم بعدله وبما هم أهله .
مراجع الشيعة الرافضة يدعون أتباعهم إلى الانتقام والحقد وقتل أهل السنة ، ويتركون الكفار من يهود ونصارى وغيرهم ، بينما علماء السنة الأجلاء يحذرون من قتل النفس البريئة المعصومة ولو كان كافراً ، فانظر الفرق بين الفريقين ، فريق طغى وبغى ، وفريق اتبع الحق والهدى .
ولا يمكن أن يُقارن علماء السنة الأخيار ، بمراجع الشيعة الرافضة الفجار ، فعلماء السنة اتبعوا أوامر الرحمن ، وضُلَّال الرافضة اتبعوا الشيطان ، ولا يستوي الفريقان أبداً فريق في الجنة وفريق في السعير ، قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ } [ النور21 ] .
فيا عامة الشيعة قد جاءكم الحق من ربكم فآمنوا خيراً لكم ، من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ، وتأملوا قول ربكم تبارك وتعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{53} وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ{54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{55} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{56} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{58} بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ{59} وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ{60} وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ{61} اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ{62} لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{63} قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ{64} وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ{65} بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ{66} وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{67} [ الزمر ] .


 

يحيى الزهراني
  • رسائل ومقالات
  • مسائل فقهية
  • كتب ومحاضرات
  • الخطب المنبرية
  • بريد الشيخ
  • الصفحة الرئيسية