كلب قذر ...!
قاتل مجرم سفاح ...!
نجس خائن متلون جبان ...!
كاذب مغتصب قاسي لص حقير ...!
تقدم اليهودي الطيب ( شمعون ) بهدية مهمة ومناسبة لصديقه العربيّ ( أحمد )
الذي يقيم الليلة حفلة عرسه وزفافه .
كانت هدية اليهودي الطيب ( شمعون ) لصديقه ( أحمد ) عبارة عن " صابونة " !
لقد أحضر شمعون تلك " الصابونة " لإدخال السرور على قلب صديقه وأسرته ، لقد
فرح العربيّ كثيرا بهذه الهدية القيمة ، فقام وفتحها أمام الحضور وابتلع منها
قطعة وناول المتبقي منها إلى زوجته العربية !
لكن شمعون بادر إلى صديقه موضحا له أن الهدية ليست قطعة حلوى بل " صابونة "
للإستحمام وإزالة النجس والقذارة عن جسته المتسخ !
ما مضى ليس نكتة ولا طرفة ولا
سخرية ولا شتائم ، بل هي
مقتطعات من المناهج التعليمية في إسرائيل ، والتي تلقن وتكرس في إذهان
الأطفال تجاه العرب والعالم الإسلامي .
جاء في القانون التعليميّ الرسميّ
للدولة اليهودية " إسرائيل " ما يلي :
( إن الهدف من التعليم الرسمي هو
إرساء الأسس التربوية على أسس الثقافة اليهودية ومنجزات العلم ، وعلى محبة
الوطن والولاء للدولة وللشعب اليهودي ) .
* التعليم في إسرائيل .
يخضع التعليم في إسرائيل لأربعة
قوانين رئيسية وهي :
-
( القانون التعليمي الإلزامي )
: وهو الذي يفرض على جميع الأولاد في سن [ 5 إلى 15] سنة الالتحاق بالمدارس
ويكون تعليمهم مجانا ، أما بالنسبة إلى سن [ 16 - 17] سنة فالتعليم غير
إلزامي ولكنه مجاني .
-
( قانون التعليم الحكومي )
: وهو الذي يلزم الدولة بتمويل التعليم في جميع المؤسسات الرسمية .
-
( قانون مجلس التعليم العالي )
.
-
( قانون الإشراف على المدارس )
.
* مراحل التعليم في إسرائيل .
- الحضانات ( 3 أشهر وسنتان )
ويلتحق بها 67% من أطفال إسرائيل .
-
التعليم قبل الإلزامي ( 3-4 سنوات ) ويلتحق بها من 95-99 % من أطفال إسرائيل
.
-
المرحلة الابتدائية ( 6-13 سنة ) .
وينتسب إلى المدارس الحكومية الابتدائية هذه 68% من التلاميذ ، وإلى مدارس
التعليم الديني 22% ، وأما البقية فتنتسب إلى مدارس الأحزاب الدينية
الأرثوذكسية .
-
المرحلة الإعدادية .
-
المرحلة الثانوية .
-
التعليم العالي .
* مناهج التعليم الحكومي العلماني
في إسرائيل .
- يدرس التلاميذ في المرحلة
الابتدائية الحكومية مواد تتلائم والأهداف العامة التي حددتها وزارة المعارف
وهي تشمل ( 14 ) مادة إلزامية على النحو التالي :
( الدين اليهودي - اللغة العبرية - -
التاريخ - الجغرافيا - الوطن والمجتمع - الحساب - الطبيعة - البيئة -
المدنيات - اللغة الأجنبية - الأشغال اليدوية - الفنون - الرياضة - التدبير
المنزلي ) .
-
يدرس التلاميذ في المرحلة الإعدادية الحكومية ( 10 ) مواد وهي ما يلي :
( الدين اليهودي - اللغة العبرية - -
التاريخ - جغرافيا إسرائيل - الرياضيات - العلوم الطبيعة - المدنيات - اللغة
الأجنبية - الفنون - الرياضة ) .
-
بالنسبة للمرحلة الثانوية فهي تخضع لنوع الثانوية ففي إسرائيل أنواع مختلفة
من الثانويات وهي :
(1) الثانوية الأكاديمية " أدبي وعلمي "
(2)
الثانوية المهنية .
(3)
الثانوية الزراعية .
(4)
الثانوية الدينية .
* نماذج ونصوص من المناهج
التعليمية للحكومة العلمانية الإسرائيلية .
يخضع الطفل اليهودي لعملية غسيل
دماغ منذ اليوم الأول الذي يعي فيه الحياة ، وتكرس في ذهنة مجموعة رهيبة من
التعاليم اليهودية تجاه الآخر ( العربي ) أو الغير يهودي ، فلا يلبث الطفل
اليهودي حتى يتحول إلى أداة حرب ضد كل ما هو عربي أو إسلامي .
( عينات من قصص الأطفال في المناهج
الإسرائيلية )
-
قصة بعنوان ( مقاصد الأثر من الحدود
الشمالية ) .
جاء فيها الكثير من العداء تجاه العرب ومن ذلك هذا النص :
( أي نوع من الرجال هؤلاء العرب ؟ لا يقتلون إلا العزل من الأطفال والنساء
والشيوخ ! لماذا لا يقتلوننا نحن الجنود ؟ ) .
-
قصة بعنوان ( افرات )
.
جاء فيها : ( لقد أتى العرب أعمالا وحشية ضد اليهود ، بحيث بدا العربي كائنا
لا يعرف معنى الرحمة أو الشفقة ، فالقتل والإجرام غريزة وهواية عنده ، حتى
صار لون الدم من أشهى ما يشتهيه .. لقد باغت العرب اليهود واعتدوا عليهم
كالحيوانات المفترسة ، وراحوا يسلبون ممتلكاتهم ، حتى المدارس والمعابد
الدينية لم تسلم من بطشهم .. نساء وفتيات اليهود تعرضن للاغتصاب من قبل العرب
لأجل إشباع نزواتهم ) !
-
قصة بعنوان ( خريف أخضر )
.
وهي قصة تحكي قصة أسير عربي متقدم في السن وقع في أيدي الجنود اليهود ، وتبرز
القصة شخصية الأسير العربي كشخصية هزيلة جبانة يفضي بأسرار بلده من الخوف
والجبن من دون أن يطلبها منه أحد ، ويصر في تذلل على تقبيل أيدي الجنود
اليهود ، في حين يمتنع اليهودي من الموافقة على ذلك التقبيل !
وجاء هذا المقطع في هذه القصة ، يقول الجندي اليهودي : ( لقد نفذ كل ما أمرته
به ، أحضر الماء ، كما قام بمهمات مختلفة كنت أكلفه بها ، وكان يعود في كل
مرة كالكلب العائد إلى كوخه ) !
وفي نهاية القصة يستخدم الجنود اليهود هذا الأسير العربي مع كلاب الألغام
وينفجر به لغم فيقوم الجنود اليهود بإحراق جثته !
-
قصة بعنوان ( غبار الطرف )
.
جاء فيها على لسان يهودي ينصح يهودي آخر :
( العرب مثل الكلاب ، إذا رأوا أنك مرتبك ولا تقوم برد فعل على تحرشاتهم
يهجمون عليك ، وأما إذا قمت بضربهم فإنهم سيهربون كالكلاب ) !
-
قصة بعنوان ( القرية العربية )
.
جاء فيها : ( إن شروط النظافة والمحافظة على الصحة تكاد تنعدم بين العرب ،
والإجراءات الصحية التي لا يستطيع الإنسان العيش ساعة واحدة بدونها غير
متوفرة في أي قرية عربية ، حتى في القرى الكبرى الغنية ، ولعدم وجود المراحيض
يقضي العرب حاجاتهم في أي مكان ، فالأولاد يقضون حاجاتهم في الساحة أو في
الحظيرة أو في البيت ، أما الكبار فيأخذ الواحد منهم إبريقا ويخرج إلى الحقل
.
وعادة الاستحمام تكاد تكون غير مألوفة عند العرب ، وهناك بعض الفلاحين الذين
لم يمس الماء أجسادهم منذ زمن طويل ، وامرأة عربية أقسمت بالله أنها ولدت ستة
أولاد دون أن يمس الماء جسدها ، وهناك مثل عند العرب يقول " الطفل الوسخ أصح
وأشد " !
العرب يرتدون الثياب ولا يغيرونها إلى أن تبلى ، حيث يغدو مليئا بالقمل
والبراغيث ويكلح لونه ، والعربي صانع القهوة يبصق في الفناجين كي ينظفها ) !
( مواصفات العربيّ في ذهن الناشئة
اليهود والشباب )
في عدة دراسات إسرائيلية علمية عن
صفات وطبائع العربي ، جاءت نتائج الاستبانات التي وزعت على الشباب اليهود
وغيرهم بالصفات التالية :
( قاس وظالم و مخادع و جبان و كاذب و متلون وخائن وطماع ولص ومخرب و قناص
قاتل و مختطف للطائرات و يحرق الحقول ... إلخ ) .
وفي دراسة تناولت كتب الأطفال الأدبية والقصصية جاءت مواصفات العربي فيها كما
يلي :
( أحول العينين - وجهه ذو جروح - أنفه معقوف - ملامحه شريرة - شارب مبروم - -
ذو عاهة - أسنانه صفراء متعفنة - عيونه تبعث الرعب ... إلخ ) .
يقول الباحث الإسرائيلي ( يشعيا هوريم
) :
( الصورة النمطية للشخصية العربية تتشكل في وجدان الأطفال اليهود منذ الصغر )
!
وفي دراسة أجراها يهود في معهد ( فان
لير ) استهدفت معرفة رأي الشبيبة
الإسرائيلية ( 600 شاب وفتاة ) في العرب ووجودهم في فلسطين والعلاقة معهم ،
وهذه السئلة وجهت للشريحة التي في عمر ( 15 - 18 ) فكانت النتيجة :
-
92% منهم يرون أن لليهود الحق الكامل في فلسطين .
-
50% منهم يرون ضرورة تقليص الحقوق المالية للعرب في داخل فلسطين .
-
56% منهم يرفضون المساواة بالعرب كليا ، و 37% يريدون فقط مساوة العرب لهم في
خدمة الجيش !
-
40% منهم أبدوا تأييدهم لأي حركة سرية تنتقم من العرب .
-
30% منهم أيدوا حركة ( كاخ ) الإرهابية .
-
60% منهم وافقوا على طرد كل عربي من فلسطين .
( لماذا انتصرت إسرائيل على العرب في
عام 1967م ؟ )
تساءل اليهود داخل الكنيست في تفسير
السر وراء انتصار جيش الدفاع الإسرائيلي على العرب في يونيو عام 1967م ؟
فقام فيهم وزير الشؤون الدينية معربا عن جوابه الأكيد ، حيث قال :
( أنا أريد أن الخص الانتصار وأفسره في كلمتين اثنتين هما : إننا آمنا بعقيدة
التوراة ثم خدمنا هذه العقيدة ) ! وقد صفق له معظم أعضاء الكنيست موافقين له
ومؤيدين .
يقول اليهودي ( يهيل ما يكل باينز
) :
( إن أي شعب آخر يمكن أن تكون لديه تطلعات وطنية منفصلة عن الدين ، أما نحن
اليهود فإننا لا نستطيع ذلك ) .
ويقول اليهودي ( مارتن بوير
) :
( إن الإسرائيليين شعب فريد يختلف عن بقية الشعوب الأخرى فهو الشعب الوحيد في
العالم الذي يعتبر شعبا ويعتبر في الوقت نفسه مجتمعا دينيا ، وكل من يقطع
العلاقة بين هذين العنصرين يقطع حياة إسرائيل نفسها ) .
ويقول اليهودي ( سولو مون سكتشر
) :
( إن إعادة ولادة ضمير إسرائيل الوطني وانبعاث دينها أمران لا ينفصلان ) .
وجاء في المؤتمر اليهودي للتربية والتعليم :
أنه يقربأن التربية اليهودية والصهيونية يجب أن تكون قائمة على أساس القيم
اليهودية والتراث والتقاليد اليهودية ، وأنها سوف تتولى كافة المجالات
التربوية بكل فروعها الرسمية والغير رسمية لتربية الأطفال والشبيبة والطلبة
الأحداث .
همسة أخيرة ...
المادة العلمية التي بين يديّ عن
مناهج التعليم في إسرائيل كبيرة ، وقد تثاقلت عن نقلها واكتفيت بشيء منها ،
وإلا فإن أي مادة تدرس فإنها تحمل طابع العنصرية .
فالمواد الدينية تتعرض بالشتم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولعيسى عليه
السلام ولدين الإسلام غير التشويه العنصري للإسلام وتعاليمه .
والمواد الجغرافية ترسم في عقول الأطفال والشباب خريطة إسرائيل الكبرى والتي
تمتد حتى المدينة المنورة ( عندي صورة منها ماخوذة من المناهج التعليمية
اليهودية ) .
-
والمواد التاريخية تشويه لكل ما هو عربي وإسلامي .
-
والمواد الدينية تكريس للعداء والتكفير لك ما هو غير يهودي ... وهكذا .
بقي أن نوجه هذه الرسالة إلى
الولايات المتحدة الأمريكية ومن تابعها .. فنقول لهم :
لماذا هذه الشجاعة في الهجوم على
المناهج التعليمية في بلاد الحرمين " السعودية " وهي لا تحمل هذه العنصرية أو
العداء للآخر ؟؟
قد لا نستغرب من الأمريكان ولا من اليهود ذلك ، لكن ما هو تفسيرنا لحماس
أبناء جلدتنا من العلمانيين للمطالب اليهودية والصهيونية ؟
وكتبه : صخرة الخلاص