اطبع هذه الصفحة


بــيــان

سليمان بن صالح الخراشي
الأربعاء : 28 / 10 / 1423

 
الحمد لله القائل : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينا) :

لقد اطلعت كما اطلع غيري على القصة السمجة المسماة ( تجربتي مع المطاوعة ) ، وتعجبت لما جاء فيها من افتراءات وأكاذيب واضحة علي وعلى غيري، وهذا ليس بغريب ممن قيل في أشباههم ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) ، وقد صيغت هذه القصة أو الحكاية المملة بنفَس حاقد على أهل الخير والصلاح ، ويكفي لسقوطها أنها جاءت من شخص نكرة ! قد يكون رافضيًا سبابًا ، أو علمانيًا وقحًا ، أو عصرانيًا منتكسًا !

ويكفي لسقوطها أيضًا أن الكاتب قد نسب إلي بأنني عضو نشيط في توجيه المراكز الصيفية !! وكل من يعرفني يعلم أنني لم أشارك في ( أي ) مركز صيفي سواء استفادة أو إفادة ! مع دعائي للقائمين على هذه المراكز وفقهم الله أن يستغلوها في ما ينفع الشباب من حفظ قرآن أو تعلم علم أو أنشطة مفيدة ، تحفظ أوقات الشباب بإذن الله ، وتحميهم بإذنه تعالى من أهل الباطل والإنحراف ، دون تحزبات ، بل بإرتباط وثيق بالعلماء الكبار .

المهم أن هذه القصة فرصة سانحة لكي يتعرف المسلمون من خلالها على ديانة القوم ، وأنهم لا يتورعون عن الكذب والبهتان في سبيل مواجهة دعاة الإسلام وأهله ، ممن أغاظوهم وأثخنوهم :

فيكفيكموا هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بالذي فيه ينضح

بل لقد وصل الفجور بكاتب القصة أن يقذف أحد من ذكرهم ( وهو المسمى بعائض ) بفعل عمل قوم لوط ! متناسيًا قوله تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ) فالله حسيبه وحسيب من يتابعه .

ولقد ساءني بعد هذا أن يقوم بعضهم بنسبة بيان لي بأنني أكذب هذه القصة ، وكتب ذلك باسمي !! وهذا أيضًا من الكذب علي ، ولا يشفع لمن فعله حسن نيته ومحبته الدفاع عني .
والقصة لا تحتاج في ظني لمثل بيانه هداه الله ، لأنها تحمل عوامل سقوطها في جوفها ، ولا يصدقها إلا أصحابها أو من يتابعهم من الجهلة ، كما أنها فرصة كما قلت لفضح مروجيها ممن يحبون الصد عن سبيل الله .

وأنا لم أكتب ما سبق إلا لتكذيب هذا البيان المفترى لا لتكذيب القصة !! فتأمل .

قد يقال : لماذا تحرص على تكذيب بيان هذا الأخ المحب المجتهد عفا الله عنه ، وهو مما قد ينفع ولا يضر؟
فأقول : ليعلم أعداء دعوة الكتاب والسنة بأننا ولله الحمد نتنزه عن أفعالهم وما يستبيحونه ، وأن لنا شرعًا نقف عند حدوده .

بعد هذا أقول : أتمنى من الإخوة أن لا يصدقوا ما يقرأونه من بيان ينسب إلي ما لم يجدوه في صفحتي بموقع ( صيد الفوائد ) .

أسأل الله أن يعز دينه ، وأن يكبت من فيه شر .

( اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم ، وندرأ بك في نحورهم )
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ( أجمعين ) .

 

سليمان الخراشي
  • كتب ورسائل
  • رسائل وردود
  • مطويات دعوية
  • مـقــالات
  • اعترافات
  • حوارات
  • مختارات
  • ثقافة التلبيس
  • نسائيات
  • نظرات شرعية
  • الصفحة الرئيسية