اطبع هذه الصفحة


من يعيد لنا سهيلة زين العابدين ؟!
( مقتطفات من كتبها القديمة )

سليمان بن صالح الخراشي

 
تفاجأ كثيرون بالمواقف الأخيرة للكاتبة / سهيلة زين العابدين التي تخالف الشخصية التي تكونت عندهم عنها خلال سنين طويلة ؛ حيث كانت - وفقها الله للخير - من أوائل الداعيات في بلادنا ، وكانت في فترة ماضية تسبح وحدها عكس التيار التغريبي في مجال الإعلام.

ولكنها بمواقفها الأخيرة محت تلك الصورة الجميلة .. عندما تلقفها أهل الأهواء فرحين وطاروا بمقالاتها وتصريحاتها ؛ نكاية بأهل الإسلام ، كما فعلوا مع غيرها من المنتكسين من قبل .

فمابال سهيلة ارتضت هذا السقوط المشين ، ولم تصبر على الحق الذي تعرفه قبل غيرها ؟!

الأجل فتنة عابرة وأزمة طارئة يتنازل المرء عن أمور دينه ؟!

أم الأجل ( ظروف مالية صعبة ) يمر بها يداهن الآخرين ويرضيهم ؟!

أين الثبات على الدين وقت الفتن والأزمات ؟!

ألم تقرأ قوله تعالى :{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا} ؟!

ألا تخشى أن تكون ممن قال الله فيهم : {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} .

أسأل الله أن يثبتني والمسلمين على دينه إلى أن نلقاه .


وقد أحببت في هذا المقال أن أنقل مقتطفات من كتب الأستاذة سهيلة القديمة تناقض ما صدر عنها مؤخرًا ؛ لعلها تكون دافعًا لها أن تراجع أمرها قبل أن توغل وتتمادى في هذا الدرب المظلم فيصعب حينها الرجوع :

رأيها في الحجاب :

تقول سهيلة :
( تعمد المغرضون –من أعداء الإسلام وأعوانهم من أبناء الإسلام ممن تتلمذوا على أيديهم وتأثروا بآرائهم- ربط الحجاب بالتخلف والسفور بالتطور، لتنبذ المرأة السعودية حجابها، كما نبذته من قلبها أختها المسلمة، والتي سارت على نهج وخطى المرأة الغربية، لخضوع بلادها تحت سيطرة الاستعمار الأجنبي الذي عكف على إبعادها عن دينها، فنشر المدارس التبشيرية، وعمم التعليم المختلط، وأقصى مناهج التعليم عن الدين، وأخذ يوهم المرأة المسلمة أن دينها لم ينصفها، وقد أدرك بخبثه الفذ أن حجاب المرأة المسلمة، إن كان في ظاهرة يحجب وجهها، وجسدها، ومفاتنها عن نظر الرجل، فهو في حقيقته كان –وسيكون ما دامت متمسكة به- حجاباً لها من الفساد، وسداً منيعاً، ودرعاً واقياً لها من السقوط في مهاوي الرذيلة –وليتها أدركت هذه الحقيقة، وأدركها معها مجتمعها!!- ولهذا نجد المستعمر قد ركز هجومه وحملاته على الحجاب، منادياً بالسفور والتبرج، وخلع عليهما اسم "التحرر". ولكي يصبغ دعوته هذه الصبغة الشرعية –كعادته في دعواته- جعل بعض أبناء الإسلام يتبنونها، وكان في مقدمتهم قاسم أمين، الذي تطوع في نشر ما يسمى"بدعوة تحرير المرأة"، التي اتخذتها المرأة في بعض البلاد الإسلامية شعاراً لها، فقذفت بحجابها بعيداً، متخذة من المرأة الغربية قدوة لها، واعتبرتها المثال الذي يحتذى، فسلكت سلوكها، وامتهنت مهنها، حتى تلك التي حرمها الله عليها لحمايتها ولصيانتها، كعملها في صالات القمار، وحانات الخمور، وفي الملاهي الليلية، راقصة وغانية، وخلعت ثوب الحياء في هذه الأعمال وغيرها، وتدنت بل انحطت إلى أقصى درجات الهمجية والإباحية، وشرع المغرضون وعبيد شهواتهم وغرائزهم يمجدون أعمالها هذه، واعتبروها خدمة كبرى لمجتمعها، واتهموا المعارضين بالرجعية والتخلف، ووصفوهم بأنهم ذوو عقليات متحجرة، لا تجاري واقعها، ولا تعايش عصرها، ولا ترضى لمجتمعها التطور، وهكذا نجد المجتمع المسلم اللاهث وراء التطور بلهفة العطشان، رضي للمرأة المسلمة وضعها الجديد، مسلماً به باسم التطور، وكأن التطور لا يأتي إلا من هذا الباب، وغاب عنه أنه بتسليمه هذا، قد قذف بنفسه في أحضان التخلف والتبعية التي نبذها وضحى بحياة الكثير من أبنائه من أجل التخلص منها، ومما لا شك فيه أن الذي ساعد على نجاح هذا المخطط الاستعماري الخبيث، وسرعة استجابة المرأة المسلمة له، هو تلك المعاملة التي كانت تعامل بها والتي حرمتها من الكثير من حقوقها، ونسبة هذه المعاملة الظالمة إلى الإسلام، والإسلام منها براء، مما جعلها تصدق ما يقال لها عن دينها، فرأت أنها لن تحصل على حقوقها المسلوبة إلا إذا سلكت سلوك المرأة الغربية، وظهرت بمظهرها .

ولما كانت ظروف المرأة السعودية مشابهة تماماً لظروف أختها المسلمة من ناحية نظرة مجتمعها لها، ومعاملته لها، وتطلع هذا المجتمع إلى التطور، أخذ الأعداء يلعبون معها تلك اللعبة القذرة التي لعبوها من قبل مع أختها المسلمة، مستغلين خروجها إلى مجتمعاتهم وتلقي بعض أخواتها العلم في مدارسهم وجامعاتهم، وإقامة بعضهن في بلادهم سنين وأعواماً، وانبهار البعض بحضارتهم، استغلوا كل هذا ليوجهوا مسيرتها الوجهة التي يريدون لأهداف ذكرتها آنفاً، فشرعوا يرددون على مسامعها أن المرأة المحجبة متخلفة، لأن الحجاب يعيقها عن التطور، وأن الاختلاط بين الجنسين قد بات من الضروريات، وأن هناك ما يسمى بحسن النية، فإذا ما اختلطت المرأة بالرجل، وكانت نية كليهما حسنة، فلا حرمية في اختلاطهما، ولا مندوحة من صداقتهما، وأنها لا تساهم في نهضة وتقدم مجتمعها، إلا إذا خرجت من بيتها للعمل ... الخ ) . ( مسيرة المرأة السعودية ، ص 15 - 18 ) .

وتقول سهيلة عن أضرار السفور والإختلاط وفضيلة قرار المرأة في بيتها !

( إذاً الأمر الإلهي للنساء بالقرار في البيوت لم يكن عبثاً وإنما نتيجة لإدراك دور المرأة في التربية والإعداد.

ولقد واكب خروج المرأة إلى العمل التكسبي : السفور والتبرج والاختلاط، ولو تأملنا قوله تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن ترج الجاهلية الأولى) يثبت لنا أن خروج المرأة من بيتها أدى إلى سفورها وتبرجها، والسفور والتبرج والاختلاط من أخطر المظاهر على الأخلاق، ومن أهم عوامل النكسة الأخلاقية التي أصيبت بها أمتنا الإسلامية والتي أوصلتها إلى ما وصلت إليه.

فلقد كرم الإسلام المرأة بفرض الحجاب عليها، فهو تكريم معنوي ومادي وليس حبساً وقهراً لها، إنما هو صيانة لجمالها وعرضها وعفافها، فالله سبحانه هو الخالق للنفس البشرية ويعلم طبيعتها ويدرك وسائل إدراك الإنسان، الإدراك والوجدان ، وأنهما يؤديان إلى نزوع أي محاولة للحصول على ما يستقر في وجدانه من ميل عاطفي تجاه ما يراه ويدركه، كما أنه يدرك مدى وقع المرأة على الرجل وافتتانه بها، وما هو مزود به من غرائز تجاهها وأنه لو ترك بهذه الغرائز دون كابح يكبحها وضابط يضبطها مطلقاً وأطلق لها العنان لفسد المجتمع ولأصبحت سلالته كلها سلالات فاسدة، بل لأصبح المجتمع الإنساني مجتمعاً حيوانياً.

فمنعاً للفتنة ونشر الفساد ، ورحمة بالرجل والمرأة فرض الحجاب على المرأة وأمر الرجل والمرأة بغض البصر، ولكن الرجل والمرأة ظلما نفسيهما عندما أباحا لنفسيهما النظر إلى بعضهما ، كما أباحا للأنثى أن تظهر جمالها وزينتها للرجل وتجالسه في مقاعد الدراسة ومكاتب العمل ، ومع هذا فهما مطالبين بالعفاف والطهر، وهذا مناقض لطبيعة النفوس البشرية إذ كيف نسمح للرجل بالنظر إلى المرأة وهي بكامل زينتها ومجالسته لها جنباً إلى جنب في مقاعد الدراسة ومكاتب العمل بل والخلو بها ثم نقول لهما : لا تزنيا، كونا طاهرين عفيفين ؟!

إن نظرة منا إلى المجتمعات الغربية وما يحدث فيها من انتهاك للأعراض وانحلال وفساد لهو أكبر دليل على السفور والتبرج والاختلاط ). ( دور المرأة المسلمة في وضعنا الراهن ، ص 55 - 57 ) .

وتدعو سهيلة للحد من الإختلاط في الدول الإسلامية غير السعودية !

: ( أما بالنسبة للحد من الاختلاط فإنه على الدول الإسلامية –وهنا يجدر بنا أن نستثني المملكة العربية السعودية لأنها الدولة الوحيدة في العالم التي لا تبرج ولا اختلاط فيها- أن تعمل من أجل القضاء على الاختلاط) . ( المرأة بين الإفراط والتفريط ، ص 50 - 51 ) .

وتنعى على بعض الناس الذي :
( تجده متهاوناً مسرفاً في تهاونه إلى أبعد الحدود، لدرجة أنه أباح للمرأة ما حرمه الله عليها، فتجده أباح السفور والتبرج والاختلاط، وغدت احتفالاته ونزهاته واجتماعاته لا تخلو من ذلك ؛ بل أصبحت عنده عادة من العادات استصحاب الزوج زوجته لزيارة أصدقائه وجلوسها معهم سافرة متبرجة، بل هناك من الأزواج من أجبروا زوجاتهم على السفور والتبرج أمام أصدقائهم وأقاربهم، ويهددونهن بالطلاق إن لم يستجبن لهم. وهناك أيضاً من سمح لابنته أو أخته أو زوجته بالعمل في الإذاعة والتلفاز كمذيعات أو ممثلات بقصد خدمة المجتمع، وهناك من لا يمانع من خلوة ابنته أو أخته بخطيبها وخروجها معه بمفردها دون رقابة أحد فيحدث ما لا يحمد عقباه ). ( مسيرة المرأة السعودية ، ص 26 ) .

وتقول عن حكمة فرض الحجاب وعدم الإختلاط :
( إن حكمة الإسلام في فرضه الحجاب وتحريمه السفور والتبرج، هي ذاتها في تحريمه الاختلاط، لذا فهو لا يجيز لها الاختلاط بالرجال في الحفلات العامة أو المنتديات، ولو كانت محتشمة ، فنذهب بها (في خارج المملكة) إلى الملاهي الليلية والأماكن المشبوهة، حتى ولو كانت محتشمة يقلل من مكانتها ويعرضها للشبهات، وللأسف الشديد أن بعض من سيداتنا المتحجبات منهن يذهبن إلى هذه الأماكن بهدف الترويح عن النفس، اعتقاداً منهم أنهن ما دمن متحجبات لا إثم عليهن وهذا خطأ كبير، فالذهاب إلى الأماكن المشبوهة، والاختلاط بالرجال والجلوس مع من لعبت برؤوسهم الخمر، والنظر إلى الراقصات الخليعات وعورات النساء وسماع الغناء الفاحش المبتذل، كل هذا فيه آثام وذنوب ومعصية للخالق ). ( مسيرة المرأة السعودية ، ص 31 ) .

وأما عن الخلوة المحرمة فتقول سهيلة :
( والإسلام لا يجيز للمرأة الخلوة برجل أجنبي، حتى ولو كان خطيبها فهو يحرم اختلاءها به لأنها محرمة عليه، فإذا وجد محرم جازت الخلوة لامتناع وقوع المعصية مع حضوره، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلو بامرأة ليس معها ذو محرم، فإن ثالثهما الشيطان"، وللأسف الشديد أننا نجد كثيراً من الأسر المتهاونة تسمح لبناتها بالخلوة مع خطابهن، والخروج معهم دون رقابة، ودون رفقة أحد، وكثيراً ما ينتج من هذه الخلوات ما لا يحمد عقباه، ويقع المحظور، ولا يتم الزواج.

أما مسألة حسن النية، فتحريم الاختلاط والخلوة لم يستثن حسن النية، لأنه ما اجتمع رجل أجنبي بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما، ولذلك حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا النوع من الاختلاط، وأسماه الموت، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو؟ قال: "الحمو الموت" والحمو هو قريب الزوج، وقد عبر عنه بالموت لما يسفر عن هذا النوع من الاختلاط من سفك الدماء ) . ( مسيرة المرأة السعودية ، ص 32-33) .

وأما عن عمل المرأة فتقول :
( فالإسلام وإن كان لم يحرم على المرأة العمل خارج بيتها للضرورة الملحة، إلا أنه لا يستريح لخروجها منه، ويفضل بقاءها فيه، والتزامها له لصالحها هي، وللصالح العام، ولهذا قال تعالى في كتابه الكريم (وقرن في بيوتكن) ) . ( مسيرة المرأة السعودية ، ص 85 ) .

وتقول عن العمل الصحفي للمرأة :
( دفع الحماس الصحفي بإحدى الأخوات الصحفيات إلى مقابلة بعض المسؤولين في مكاتب أعمالهم، وإجرائها معهم مقابلات صحفية، وفي الحقيقة

أنا لا أتمنى أن تصل الصحفية السعودية إلى هذه النتيجة، لأن هذا ليس لصالحها، إذ يجب أن لا نحقق أحلامنا على حساب ديننا وقيمنا ومثلنا، وأن لا نتبع أهواءنا في أية خطوة نخطوها، وأي قرار نتخذه، فعلينا أن نجعل ديننا هو مرجعنا، وأن نكون بعيدين النظر في قراراتنا وخطواتنا، ونعمل حساباً لنتائجها قبل الإقدام عليها، ولا نعمل حساباً للوقت الذي نعيشه فقط، بل علينا أن نعمل حساباً للأجيال المتعاقبة ).( مسيرة المرأة السعودية ، ص 84 ) .

وعن عمل المرأة في الصحة تقول :
( إن عمل المرأة في وزارة الصحة بوضعه الحالي يعرضها للشبهة والفتنة، لما فيه من اختلاط، إذ يجب افتتاح مستشفيات خاصة للنساء خالية من الاختلاط، بحيث يكون جميع العاملين فيها من إداريين وأطباء وصيادلة وعمال نظافة...الخ من السيدات على أن يعمل ملحق بالمستشفى للعمليات الجراحية تحول إليه المريضات للضرورة، ويكون هذا الملحق منعزلاً عن المستشفى النسائي ). ( مسيرة المرأة السعودية ، ص 90 ) .

أما عن اقتراحاتها للمسؤلين عن المرأة السعودية فتقول :

( وذلك عن طريق الآتي:

1- منع المرأة السعودية من العمل في الإذاعة والتلفاز كمطربة، أو ممثلة، أو مذيعة؛ لأن عملها في هذه المجالات يعد من أخطر المتناقضات الموجودة في المجتمع، فمعروف أننا متمسكون بالحجاب وبعدم الاختلاط، وملتزمون بتعاليم الدين الإسلامي، وكم من الصعوبات تواجهنا في سبيل توفير الكوادر العلمية النسائية للتعليم العالي للبنات، من أجل تجنيب الفتاة السعودية الاختلاط، وتفادي أن يقوم الرجل بتعليمها وجهاً لوجه، وقد أوجدت الدوائر التلفازية المغلقة في جامعاتنا وكلياتنا لهذا الغرض، فكيف نسمح بالاختلاط وبكل بساطة في الإذاعة والتلفاز، إذ لا تزال هناك فقرات تمثيلية رغم قصرها تمثل فيها بعض الفتيات السعوديات يعرضها التلفاز، ونحن نعلم أن عمل المرأة في هذه المجالات مع الرجال لا يتفق مع تعاليم الدين.

وإنني هنا أتوجه برجاء خاص إلى معالي وزير الإعلام، أن يوقف المرأة السعودية من العمل والغناء في الإذاعة، ومن التمثيل في الإذاعة والتلفاز، وأن يمنع المطربات السعوديات من إحياء حفلات خارج المملكة.

2- إعادة تصميم الكبائن الموجودة على شواطئنا البحرية، فتصميمها الحالي لا يتفق تماماً مع تعاليم ديننا، فهي مصممة وكأنها في أوروبا أو في أي مكان آخر غير المملكة العربية السعودية بلد الحجاب وعدم الاختلاط ...

3- منع الرجال من القيام بأعمال الضيافة في حفلات الزفاف المقامة في الفنادق، كما يمنع دخول أي رجل إلى صالة الاحتفال الخاصة بالسيدات مهما كانت صلته بالعروسين...

4- عدم السماح لأية طالبة سعودية من الدراسة في الخارج في مدارس أو معاهد أو جامعات مختلطة، وإلزام كل سعودية بارتداء الزي الإسلامي عندما تسافر خارج المملكة ). ( مسيرة المرأة السعودية ، ص 103-105 ) .


قلت : هذه سهيلة التي نعرف ...... فمن يعيدها لنا ؟؟؟
 

سليمان الخراشي
  • كتب ورسائل
  • رسائل وردود
  • مطويات دعوية
  • مـقــالات
  • اعترافات
  • حوارات
  • مختارات
  • ثقافة التلبيس
  • نسائيات
  • نظرات شرعية
  • الصفحة الرئيسية