اطبع هذه الصفحة


فكرتان لرمضان : خيمة رمضان أو مركز صيفي

 أبو خالد النجدي


الفكرة الأولى : خيمة رمضان:
الجميع متلهفون بالجديد من أهل الصلاح فمن لها أيها الأخوة ببعض البرامج التي تبعدهم عن الأجواء السيئة .
* خيمة رمضان تستطيع أن تقام :
· للمسجد.
· للحي.
· لمنطقة.
· للمدينة.
· كلما كان اختيار المكان صغير وعلى مستوى صغير تكون بعض الأفكار المقدمة لا تناسب المناطق الكبيرة .

فكرة الخيمة:
1- أن تكون هناك برامج منوعة : ثقافية –محاضرات-استضافات-مسابقات-جوائز-ألعاب-قصص...
2- أن يوضع فيه مكان لعرض على قسمين:
أ- القسم الأول خيري:
للهيئة-تسجيلات إسلامية-مكتبات-مجلات إسلامية –افلام إسلامية...
ب- القسم الثاني: تجاري:
جوالات – عطورات- عرض ثعابين..
3- أن يكون هناك استغلال للطلاب وتنمية جوانب الخير فيهم.
4- وضع أهداف كبيرة وعلى مستوى وأن نتجنب الإرتجالية مثلاً :
الأسبوع الأول : محاولة كسب الحاضرين .
الأسبوع الثاني : رفع مستواهم الإيماني بقوة .
الأسبوع الثالث: توصيل الأخوة إلى مرحلة الإلتزام فإن لم يلتزموا فعلى الأقل يكونون في صفك .
الأسبوع الرابع: القيام برحلة إلى مكة أو المدينة أو كلاهما .
ما بعد رمضان لابد من كسب هؤلاء الناس والشباب بالأخص والقيام لهم ببرامج منوعة وعامة وعدم تركهم ..
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له...إياك إياك أن تبتل بالماء
5- على هذه الخيمة الإهتمام بجانب التوزيع:
توزيع كل أسبوع شريط وكتاب ووضع مسابقة عليه والقيام بتوزيع الجوائز عليهم.
توزيع مسابقات على الجاليات المسلمة والكافرة ..والجالية الكافرة -والله المستعان في وجودها-ستكون قريبة جداً إن شاء الله في شهر رمضان فعلينا استغلال هذا الأمر .
6- الإهتمام كذلك بجانب النساء في القيام لهم بالمحاضرات والندوات الخاصة بهم في المسجد القريب أو المركز الإسلامي .
7- التواصل معهم عبر الأنترنت أو المشاريع الخيرية المنوعة وإفادتهم بوضع جلسة أسبوعية لهم.
8- التركيز على من التزم وادخاله إلى السلك التربوي .


الفكرة الثانية : المركز الصيفي

ولا أظن هنا أنه يحتاج إلى تفصيل فالمركز الصيفي واضح المعالم واضح الأهداف ولكن يجب علينا معرفة النوعية الموجودة داخل هذا المركز :
أ – إذا كانوا أصحاب الحلقات فيطالب منهم الإهتمام أكثر بالحفظ وتنمية بعض الجوانب فيهم مثل :
· الإلقاء .
· المعاملة الحسنة .
· حب الخير للناس .
· ترسيخ مفهوم الاستفادة من الوقت .
· العناية بالجوانب الإيمانية.

ب- إذا كانوا أصحاب الأشخاص العاديين وليسوا من أصحاب الحلقات فعليهم الإهتمام بهم وترسيخ بعض المعاني الطيبة عند هؤلاء مثل :
* الصحبة الطيبة .
* أن الصالحين محبين للخير ويحبون لهم الخير .
* تحبيبهم للمراكز الصيفية .
* الاتصال بهم من حين لآخر وإشراكهم في بعض البرامج الخيرية أو الإغاثية وغيرها.

وأخيراً رمضان فرصة كبيرة للجميع في استغلال الناس للتوبة والرجوع عن المعاصي فعلى الأخوة :
1-الأئمة:
2- المؤذنين.
3- مشرفي الحلقات.
4- أصحاب المؤسسات الخيرية.
5- الشباب الصالحين عموماً.
6- المشائخ وأصحاب المحاضرا ت والندوات والملقين.

على كل هؤلاء وغيرهم مسؤولية كبرى عند الله اللهم بلغت اللهم فاشهد.
نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ويعيننا على كل خير ويزيد أجورنا والله أعلم.


 

الأفكار الدعوية
  • الأسرة
  • الأحياء والمساجد
  • الأفكار الموسمية
  • الانترنت
  • أفكار للمدارس
  • القرى والهجر
  • المستشفيات
  • المرأة المسلمة
  • دعوة الجاليات
  • أفكار متنوعة
  • الموظفين والتجار
  • دعوة الشباب
  • الشريط الإسلامي
  • الرئيسية