اطبع هذه الصفحة


داعش في عيون الدعاة السعوديين وعلماء الأمة

جمع وإعداد أبوسلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي


* الشيخ عبدالعزيز الطريفي
قال عن الذين يسمون النصرة والأحرار مرتدين ويتعاملون معهم على هذا الأساس : هؤلاء خوارج)

* الطريفي: الانضمام تحت رايتها(داعش) مادام أنها لا تقبل بحكم الله المستقل عنها لا يجوز
أمامن كان تحت رايتها يذهب إلى رايات كثيرة وهي عديدة ومتنوعة

* الشيخ سليمان العلوان:
أبوبكر(البغدادي) ما انتخبه لا أهل الحل ولا أهل العقد
وإذا كان قائده والمسؤول عنه (الظواهري) مارضي عن عمله كيف يطالب الآخرين بمبايعته"
ليس هو (أبو بكر البغدادي) خليفة المسلمين حتى يفعل هذه الأفاعيل

*
د. يوسف الأحمد:
"البغدادي ليس له ولاية شرعية ولا يجوز القتال تحت رايته" لعدم نزوله إلى شرع الله وإعراضه عنه

*
الشيخ عبد الله السعد :
استفاضت الأخبار في وقوع هذه الجماعة (داعش) في مخالفات شرعية كثيرة منها:
أولا : عدم قبولها بالتحاكم إلى محكمة شرعية مستقلة لفض النزاعات
ثانيا: وقوعهم في التكفير بغير حق وحكمهم بالردة على من لا يستحق ذلك وإنما بالشبهة، فأدى بهم هذا إلى استباحة دماء بعض من حكموا عليهم بذلك، ولا يخفى خطورة هذا الأمر،
ثالثا: أنه يُلاحظ على تصرفات الجماعة المشار إليها بُعدهم عن العلم وتخبطهم وعدم تبصرهم؛
وتأسيسا على ما تقدم أقول وبالله تعالى التوفيق:
أولا: أدعو من ينتسب إلى هذه الجماعة إلى الخروج منها والابتعاد عنها.
ثانيا: أدعو كبار هذه الجماعة إلى الرجوع إلى الحق والتوبة إلى الله مما جرى منهم من أخطاء جسيمة وأمور عظيمة تقدم ذكر بعضها.

*
د. عبدالله المحيسني :
"علماء الجهاد في الأرض" اتفقوا على "نقد مشروع (داعش) في الشام"
... ثم بأي حق تفجر المفخخات في مقرات إخوانِكم من الأحرار والتوحيد وغيرهم فتقتل إخوانا لكم يجاهدون ولم يثبت على أعيانهم دم ولا رِدّةٌ؟"
وأضاف المحيسني أنه تقدم بمبادرة"المحكمة الإسلامية"للفصل بين التنظيمات المختلفة و"صدم بموقف(داعش) برفضها،وقالوا:لوجود ملاحظات على بعض الجماعات
وختم المحيسني بالقول: "استحلف بالله الشيخ أبابكر البغدادي (زعيم داعش) أن يرضى بمحكمة إسلامية عامة في الشام امتثالاً لأمر الله"

*
د. شافي العجمي:
لا أعلم عالما من الشام في داخلها ولاخارجها زكى جماعة البغدادي أو أحسن الظن بهم أودافع عنهم بل اتفقوا اتفاقا منقطع النظير على بغيهم
يهدف البغدادي منذ دخوله لسوريا إلى اضعاف المجاهدين وقد ابتدأ باضعاف جبهة النصرة وثنى بأحرار الشام وعمله متواصل

*
أبو محمد المقدسي:
بدل أن تثخنوا أعداء الله قلبتم البوصلة وأفرحتموهم
وكيف يمكنكم استيعاب السوريين بمن فيهم من النصارى وغيرهم من الطوائف والملل ؟"

*
أبو قتادة عن داعش:
أتوقع مزيدا من الانحراف والزوال ولن يبارك الله لهم في الجهاد بسوريا.. وجب عليهم الخروج من سوريا والخروج عن قيادة داعش"

*
أبوبصير الطرطوسي:
داعش الباغية الغالية الضالة .
جماعة دموية تملك مشروع اقتتال داخلي مع مجاهدي ومسلمي أهل الشام .. ماهرة في افتعال الفتن فيما بين المسلمين .. مستغلة شعار ” الدولة الإسلامية “؛ ككلمة حق يُراد بها باطل
فإن لم تمسك جماعة الدولة المسماة بـ ” داعش “، عن بغيها وظلمها وعدوانها .. وتكف أذاها وشرها عن الشام وأهل ومجاهدي الشام، وتُصغي إلى خطاب النقل والعقل الذي وجهه إليها بعض العقلاء والفضلاء، فإنه يجب شرعاً على جميع مجاهدي أهل الشام قتالهم، ورد عدوانهم .. وهو من الجهاد في سبيل الله ..
وإنا نطالب المخلصين المغرر بهم، الذين لا يزالون مع هذه الفرقة الضالة .. أن يفكوا ارتباطهم بها .. ويعلنوا عن براءتهم منها ومن أفعالها ..

*
الشيخ عدنان العرعور:
(داعش) إما خوارج أو يخترقهم النظام
وأصناف «داعش» ثلاثة : الأول التكفيريون الدمويون، والثاني الخبثاء المخترقون، مثل أجهزة الاستخبارات والثالث «أغرار
الصنف الثاني من داعش الخبثاء المخترقون، مثل أجهزة الاستخبارات العالمية وفي مقدمها النظام السوري وإيران وروسيا والعراق وغيرها

* د. سعد الحميد :
أدركوا الجهاد في الشام فإن الغلاة سيجهزون عليه
وهؤلاء (داعش) جمعوا بين استباحة الدماء والتكفير، وكأنهم يرون أن استباحة الدماء لا تُسلّم لهم إلا إذا حكموا بالردة،

*
عبدالعزيز الفوزان:
داعش جماعة مارقة مجرمة وتنظيم خارجي
ومن يعرف مصائبنا في العراق وأفغانستان والدماء الزكية التي سفكت ظلما وعدوانا على أيدي بعض الجاهلين من أمتنا يدرك خطورة ما يحصل اليوم في سوريا
هؤلاء الذين استحلوا الدماء وتكفير المسلمين فكيف بما دونها

* د. محمد السعيدي :
على منوال دولة العراق التي كانت أداة لضرب المجاهدين في العراق قامت دولة داعش لتضرب المجاهدين في الشام

*
د. حسن الحميد:
من تزيين الشيطان اعتبار داعش دولة وهي عصابة

*
د. عبد الكريم بكار:
التقيت بعدد من طلاب العلم وفقهاء قادمين من سوريا
فوالله الذي لاإله إلا هو ما سمعت منهم
سوى ذكر مخازي #داعش وجرائمها
داعش والنظام وجهان لمجرم واحد

*
مجاهد ديرانية :
لماذا لم تحرر "دولة العراق" العراق أولاً؟ كيف تمدد نفسها إلى سوريا وتزعم أنها "دولة" فيها وهي ليس لها سلطان على قرية واحدة في العراق؟ #داعش
المنهج الذي تعتنقه #داعش في السياسة الشرعية يعطل الشورى ويقزّم دور الأمة..
لماذا لم تحرر "دولة العراق" العراق أولاً؟ كيف تمدد نفسها إلى سوريا وتزعم أنها "دولة" فيها وهي ليس لها سلطان على قرية واحدة في العراق؟ #داعش
المنهج الذي تعتنقه #داعش في السياسة الشرعية يعطل الشورى ويقزّم دور الأمة ويفتح باب الاستبداد،ويبلغ من خطره أنه يسوّغ القتال بين إخوة الجهاد
داعش لم تنشأ لقتال الأعداء بل لقتال المجاهدين..
السرقة والسطو على المال العام من الوسائل التي تستعين بها داعش لتعزيز مواردها،
ما عدنا نعرف هوية هذه الجماعة ومذهبها ودينها، فإننا إذا نظرنا إلى كذبها وخيانتها قلنا منافقون، وإذا نظرنا إلى تكفيرها قلنا خوارج، وإذا نظرنا إلى تَقِيّتها قلنا روافض، وإذا نظرنا إلى عدوانها قلنا بغاة. ورغم ذلك كله فما يزال فريق من المخدوعين يظن أنها دولة الإسلام لأنها رفعت راية التوحيد وسمّت نفسها دولة الإسلام! ما أسهلَ ما تخدع الشعاراتُ والأسماءُ السذّجَ المغفَّلين!

*
الشيخ محمد المنجد
عن الطائفة التي تكفر المسلمين وتستحل دماءهم : يجب انسحاب كل مسلم منها وعدم الانظمام إليها وتدفع إذا صالت ويكشف شرها

* جبهة علماء حلب:
إما أن تذهبوا للعراق
أو تنضموا إلى الفصائل الأخرى خلال ثلاثة أيام..
وإلا فـ " حد الحرابة "

*
علماء الشام:
إن مايقوم به هذا التنظيم (داعش) من قتل بغير حق واعتداء على الأموال والممتلكات ليس من الجهاد الإسلامي في شيء بل هو إفساد في الأرض

*
فتوى علماء الشام في داعش:
"تحريم الانتساب إلى هذا التنظيم والقتال تحت رايتهم لأنها راية عمية مشبوهة لا يعرف قادتها ولا ممولوها ولا أهدافها.

*
فتوى الروابط العلمية والهيئات الإسلامية السورية:
منذ اليوم الأول من إعلان تنظيم "دولة العراق الإسلامية" ضمّ الشام إلى دولتهم المزعومة، والمصائب تتوالى على أهل الشام من جراء أعمال وتصرفات هذا التنظيم.
وانشغلوا باحتلال المناطق المحررة وتثبيت أركانهم عن الثغور، وأظهروا الغلو في التكفير، وأشاعوا التخوين والاتهام" بالصحوات" لمن يخالف منهجهم أو لا يقبل بدولتهم!.
فكفَّروا الكتائب المجاهدة، وسفكوا الدم الحرام، واستحلوا أخذ أموال المسلمين بحجة قتال الجماعات المنحرفة، وأشغلوا الناس عن مقارعة النظام، ونشروا الحواجز التي ضيَّقت على الناس معاشهم وامتحنتهم في عقائدهم ودينهم، فأشاعوا الخوف وعدم الاستقرار.
ولما دعاهم المجاهدون إلى التحاكم لشرع الله من خلال محاكم مستقلة، ماطلوا وأبوا وزادوا في غيهم، فلا يكاد يمرُّ يوم إلا ونسمع خبر اعتقال أو سفك دم لخيرة المجاهدين والإغاثيين والإعلاميين، بادعاءات وشبهات لا دليل عليها.
ومشابهة أفعالهم لأفعال الخوارج الأولين، الذين أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقتالهم، فقد اجتمع في هؤلاء من صفات الخوارج من تكفير المخالفين لهم، وقتل أهل الإسلام، مع المكابرةِ وردِ الحقّ، ما يجعلهم يُلحقون بهم حكمًا، بل قد فاقوهم في صفات الغدر، والخيانة، ونقض العهود، وتضييع الأمانات.

* بيان ٤٧ من مشايخ السعودية
منهم الغنيمان والعمر والمحمود والجلالي:
إن فرض فصيل معين لنفسه على أنه الجهة الوحيدة ذات المشروعية، وأنه يجب على الفصائل الأخرى الدخول تحت ولايته دون مشورة المسلمين، وإلا فسيكونون من الخوارج الذين تستباح دماؤهم، كل ذلك من الاستبداد المحرم، واغتصاب السلطة غير المشروع، وهو السبب الرئيس للفرقة والتقاتل،
من أبى الخضوع لشرع الله عند التنازع، فكيف يُصدّق بأنه سيطبق الشريعة كاملة إذا تحررت الشام من الباطنيين والصفويين ؟!
نحذر من الغلو والبغي الذي يجهض الجهاد ويسيء إليه، ونؤكد على أن واجب مواجهته يقع على عاتق الجميع من العلماء والدعاة وأصحاب الرأي وقادة الفصائل المجاهدة.

*
الخلاصة:
يرى العلماء أن داعش فرقة من فرق الخوارج
أو قد شابهوهم
وأنهم فرقة ضالة باغية غالية مفسدة مستبدة مغتصبة
وأنها ترفض الخضوع لحكم الشرع
وهدفها قتال المجاهدين
لذا فلا يجوز الانتساب لها أو القتال معها
ويجب الخروج منها ولا بيعة لها
وأن علماء الشام قد اتفقوا على نقدها وبغيها وأنها خطر على الجهاد وتدفع إذا صالت .
 

جمع وإعداد أبوسلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف على المختصر

 

وقفه مع الأحداث
  • بيانات
  • مقالات
  • شبهات وردود
  • أحكام التكفير
  • حقوق الوالي
  • كتب وبحوث
  • مبادرة العفو
  • الصفحة الرئيسية