"يمكننا أن نقول من غير أن نوغل في المبالغة:
إن أوربـة وُلدت من روح الحروب الصليبيـة"
- ليوبولد فايس -
الأجداد المتخلّفون!
لعبت المجاعات في أوربة وشيوع
الفساد الإقطاعي والاستبداد الديني الدور الرئيسي في إطلاق الحروب الصليبية
المخزية ، يقول غوستاف لوبون : " كانت أوربة إبان الحروب الصليبية في أشد
أدوار التاريخ ظلاماً ، فلم تكن هذه الحروب سوى صراع عظيم بين أقوام من الهمج
وحضارة تعدّ من أرقى الحضارات التي عرفها التاريخ"(1).
صفحة من تاريخهم
ينقل لنا المستشرق غوستاف لوبون
هذه الصفحة : " اقترف الصليبيون من الجرائم مالا يصدر عن غير المجانين ، وكان
من ضروب اللهو عندهم تقطيع الأطفال إرْباً إرباً وشيّهم ! .
لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في بيت المقدس ، وكانت جثث القتلى تحوم في الدم
.. وكانت الأيدي والأذرع المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها
!! وأباد الفرسان الصليبيون الأتقياء جميع سكان القدس من المسلمين واليهود
والنصارى .. وكان سلوك الصليبيين غير سلوك الخليفة الكريم عمر بن الخطاب حين
وصل القدس منذ بضعة قرون .. ولا يسعنا سوى الاعتراف بأننا لم نجد بين وحوش
الفاتحين من يؤاخذ على اقترافه جرائم قتل كتلك التي اقترفت ضد المسلمين"(2)،
أما المستشرق روم لاندو فيقول : "مثل هذا الإفناء البشري باسم المسيح كان لا
بد له أن يُذهل الإنسانية ، ولقد عجزت القرون المتعاقبة عن محو هذه الوصمة …
وإن كَرّ السنين لم يخفف من أعمال اللا تسامح التي قام بها الصليبيون باسم
الله"(3).
أمّا كنه هؤلاء" الأتقياء" فيحدّده أسقف عكا (جاك دوفيتري) : " كان لا يُرى
منهم في أرض الميعاد غير الزنادقة والملحدين واللصوص والخائنين"(4).
صفحة من تاريخنا
بعد حطين ، فتحت مدينة القدس
أبوابها للسلطان صلاح الدين ، ثم أمر رجالاً ينادون في الصليبيين ، أن كل
عاجز عن دفع الفداء له أن يخرج ، فهو حر لوجه الله تعالى " وكان موقف صلاح
الدين معاكساً للمذابح التي ارتكبها النصارى فأطلق الأسرى وقدم الهبات
للأرامل واليتامى"(5).
مَلكنا فكان العفو منّا
ســجيـةً *** فلما ملكتم ســـال بالدمِ أبطُــحُ
وحلّلْتمُ قتل الأسارى ، وطالما *** غدونا على الأسرى نَمُنُّ ونصفحُ
وما عجبٌ هذا التفاوتُ بـيـننـا *** فكلُّ إنـــاءٍ بالذي فيــهِ يَنـضــحُ
الأحفاد المتحضّرون!
عاشت هزيمة الغرب في حطين في
الذاكرة الجماعية للغرب حتى اليوم ، وتجلت بشكل روح غربية عدائية امتدت على
مر القرون .
لقد امتد الغزو الصليبي للعالم الإسلامي في المكان ، وامتد في الزمان ،
فعوضاً عن أن يعتذر الغربيون عما ارتكب أجدادهم من فظائع ، نراهم يحتفظون
بعداءٍ تاريخي للعرب وللمسلمين، فحتى هذا العصر ! عصر العولمة والانفتاح
العالمي الحضاري ! لا زالت جمعية متطرفة تعقد اجتماعاً سنوياً في جنوب فرنسة
في مكان انطلاق الحملة الصليبية الأولى ، حيث تلقى الخطب المهووسة المحاكية
لخطب (أوربان الثاني) !وتعيد تمثيل انطلاق هذه الحملة !(6)
ولست أدري ما الذي يجعل هؤلاء "الأتقياء !" يتركون الحاضر ليجترّوا أحقاد
الماضي ؟! وما الذي يمنعهم عن مواصلة (حملتهم المقدسة) إلى القدس اليوم
لتحريرها من رجس أعداء مريم والمسيح ؟! يقول الدكتور عمر فروخ في كتابه القيم
( التبشير والاستعمار): " يدّعي الغربيون أنهم مسيحيون ثم هم يُسلِّمون مهد
المسيح لأعداء المسيح!" .
وإن المرء ليعجب من الغرب المتطرف في علمانيته ! كيف يحمل صليبه أمام
المسلمين ليصبح شديد التدين ؟!.
وإن المرء ليعجب من الغرب المسيحي في كنيسته ،والصهيوني في سياسته ،والمادي
في حياته! .
"تلك أمانيهــم"
"لا تستطيع أمريكا إلا أن تقف
في الصف المعادي للإسلام ، لأنها إن فعلت غير ذلك تنكّرت للغتها وثقافتها
ومؤسساتها ! إن هدف العالم الغربي في الشرق الأوسط هو تدمير الحضارة
الإسلامية ، وإن قيام إسرائيل هو جزء من المخطط ، وليس إلا استمراراً للحروب
الصليبية !"(7) . هذا ما صرح به يوجين روستو ، رئيس قسم
التخطيط بوزارة الخارجية الأمريكية سابقاً . وتؤكد رئيسة وزراء بريطانية
السابقة تاتشر هذه المخططات فتقول : "يقف الغرب اليوم مع الشرق الأرثوذكسي
والكاثوليكي في خندق واحد لمجابهة العدو ، وهو الإسلام"(8).
وينفخ المستشرق المعاصر فرانسيس فوكوياما نار الصراع ليزيد من الرُّهاب
اللمرضي الغربي من الإسلام فيقول : " إن هناك عدواً قادماً للحضارة الغربية
هو الإسلام … وهذه الإيديولوجية ستصبح النقيض للإيديولوجية الغربية ،
وبالتالي لا بد أن ينتصر أحدهما وينهزم الآخر ، لأن العالم لن يستمر في حالة
صراع بين العقيدة الغربية والإسلام"(9)!
أما ( دي ميسنيل ) فيعلن هدفه بوضوح أكثر : "إن الهدف الذي يتعين علينا
تحقيقه هو تحطيم قوة التماسك الجبارة التي يتميز بها الإسلام ، أو على الأقل
إضعاف هذه القوة"(10).
وقد تَنسُبُ السُّمَّ للحمامةِ
حيّةٌ !
هذا الحقد الصليبي لم ينج منه
حتى أطفال المسلمين ، وإذا أردنا أن نعرف تخوم هذا الحقد فلنسأل أطفال فلسطين
أو أطفال البوسنة والعراق ، وتحت عنوان (الطفل المسلم قنبلة موقوتة ) يقول ت.
س. إليوت : " إن الغرب سينتهي ليس بانفجار بل بنشيج ، لعله نشيج طفل مسلم في
مهده"(11) .
وليس هذا فحسب ، بل طال الحقد حتى المقدسات ، واقرأ هذا التشبيه الحاقد اللا
أخلاقي للرئيس السابق بل كلينتون : "في مدينة نيويورك تحولت محطة هارلم للسكك
الحديدية مع الوقت إلى (مكة) يحج إليها المتعاملون بالمخدرات ، ورجال
العصابات ، والمجرمون من جميع الأنواع"(12) .
قلت : هذه المقولة تؤكد صدق نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : "
إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على يوم الجمعة التي هدانا الله لها
وضلوا عنها، وعلى القِبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها ، وعلى قولنا خلف
الإمام : آمين"(13).
الحروب الصليبية الجديدة في
البوسنة
على أبواب سراييفو سقطت كل
الأقنعة ، فبدت الوجوه الكالحة والحاقدة على كل مسلم ولو كان أوربياً ، وقد
اعترف بهذه الحقيقـة ريتـشـارد نيكسـون : "إن العالم لم يهب لنجدة سراييفو
لأن غالبية سكانها مسلمون" ! .
وأكد هذه الحقيقة د.مراد هوفمان فكتب ساخراً : "لم يتدخل العالم المتحضر
عسكرياً لإنقاذ مسلمي البوسنة ، ولكن انشغل بالمساعدات الإنسانية ! وعمل بجد
واجتهاد حتى يضمن للمسلمين أن يُعذَّبوا أو يُغتصبوا أو يموتوا وهم شبعانون !
لقد سمّت وسائل الإعلام الغربية ضحايا البوسنة بالمسلمين ، ولكنها أغفلت
تماماً الإشارة إلى ديانة القتلة المعتدين" ! (14).
ويتساءل وزير الخارجية السوري الأستاذ فاروق الشرع : "لو كان مسلمو البوسنة
الذين يتعرضون لعمليات التطهير العرقي والترحيل الجماعي والاغتصاب الوحشي
ينتمون إلى عرقٍ ودينٍ آخر هل كانت هذه المذبحة ستستمر؟! إننا لا نستطيع أن
نثق بأن الغرب يستهدف فعلاً رفع الظلم عن الإنسان ، وإحقاق حقوقه في كل مكان
وزمان .. إن من يخرق الحقوق الأساسية للشعوب ، هم أولئك الذين يرفعون شعار
حقوق الإنسان" (15) .
كما يتساءل وليد نويهض عن أسباب ما جرى من جرائم : "كيف نفهم تصرفات الصرب في
البوسنة وأمام عدسات الكاميرا ؟ ولماذا الانتقام من الحجر بعد البشر ؟ هل هو
اقتلاع للذاكرة ومسحٌ للتاريخ ؟ وهل التقدم هو (تقدم) في وسائل الفتك أيضاً
؟!"(16).
بلى ففي هذه الحضارة السؤال المهم هو : ما هويتك ؟ ومن البوسنة إلى كوسوفا
إلى الشيشان إلى فلسطين يمكن أن تعني الإجابة الخاطئة على هذا السؤال رصاصة
في الرأس !! .
هذه الروح المتوحشة انتشرت في أوربة ، ففي فرنسة صدر أمر بابوي بطرد رئيس
الكنيسة الكاثوليكية بمدينة(افروه) من أسقفيته لأنه أعلن تأييده للمسلمين في
البوسنة والشيشان(17). أما في ألمانية فقد نقلت صحيفة (الديلي
تلغراف) أن أطفالاً بوسنيين قد استُخدموا لإجراء اختبارات تصادم السيارات ..
يقول د. مراد هوفمان : "إن إبداء موقف إيجابي من الإسلام في ألمانيا وإنجلترا
هو بلا شك خطأ فادح بل قاتل"(18).
أما (مجلس الخوف) فلم يحرك ساكناً اللهم إلا في تأييده للصربيين بالمباركة أو
بالمشاركة في مجزرة (الملاذات الآمنة) ، وكذلك كان شأنه في تأييده للسفاح
شارون في مجازر جنين ونابلس وقرى فلسطين ! .
يقول جودت سعيد "الأمم المتحدة ، هذه المؤسسة التي تبعث على الغثيان ويُعظَّم
فيها الشرك ، والأرباب الخمسة الكبار الذي وُضعوا فوق البشر ، وأمريكا الآن
تريد أن توحدهم في ذاتها المقدسة !!" (19).
ما نحن المسلمين :
فنَرى ونســمع صامتينَ كأننا
*** لم نســتمعْ وكأننا لم نشـــهدِ !
وإذا تحمّســـنا مددنا نحوهم *** كف الدعاء ، وغيرها لم نَمدُدِ(20)
إذا اقتحم الحجاب العريَ
الفرنسي
ويتجلى موقف الحكومات الغربية
من الإسلام في موقف الحكومة الفرنسية من الحجاب الإسلامي ، " فإن فرنسا التي
تعتبر نفسها عاصمة الثقافة العالمية القائمة على التنوع ، ضاقت ذرعاً بفتيات
يغطين شعورهن وقامت بفصلهن من المدارس!"(21). هذا الموقف
العجيب دعا رئيس الوزراء الإسباني (فيليب جونزاليس) إلى أن يتساءل : "إني
مندهش لما يجري في فرنسة ! إذ كيف تستطيع فتيات يرتدين الحجاب أن يُعرّضن
للخطر الهوية الثقافية الفرنسية!؟" ،
ويفضح المفكر الفرنسي (برنار سيشير ) الباعث الحقيقي لهذا التصرف الهمجي
فيكتب في مقاله ( الحجاب .. العرب .. ونحن) : "إنها أعراض (بواتيه) المرضية !
إذا كان العرب قد بهروا ذاكرتنا القديمة وأربكوها ، فذلك لأنهم كشفوا عن
قدرتهم على ابتكار الحضارة الأكثر ألقاً وغنى ، عندما كنا لا نزال في طور
التخلف ، وقد لعبت الكنيسة في إطار هذا الكبت الكبير دوراً لا تحسد عليه"(22).
أما في ألمانية، فبعد أن يذكر د.مراد هوفمان بعض ما يعانيه المسلمون هناك،
يقول :
"إن الغرب يتسامح مع كل المعتقدات والملل حتى مع عبدة الشيطان ، ولكنه لا
يُظهر أي تسامح مع المسلمين ، فكل شيء مسموح به إلا أن تكون مسلماً!"(23).
"أليس فيكم رجل رشيد؟!"
بلى فيهم رجال ، وهذا ما يبعث
الأمل في النفوس ، فقد بدأت تتعالى أصوات لضمائر غربية حرة تندد بهذه الروح
العدائية الهمجية ، فها هو الفريد هاليداي يتساءل ساخراً في معرض رده على
تحذيرات هانتغتون من الإسلام قائلاً: "خطرُ الإسلام أم خطرٌ على الإسلام ؟!!"
.
أما عالم الاجتماع الأمريكي نيكولاس هوفمان فيقول : "لا توجد ديانة أو قومية
أو ثقافة كثقافة العرب والمسلمين تتعرض في الولايات المتحدة لمثل هذا التشويه
الفظيع"(24).
ويعترف المستشرق غوستاف لوبون بهذا العداء الكبير : "تراكمت أوهامنا الموروثة
ضد الإسلام بتعاقب القرون ، وصارت جزءاً من مزاجنا ، وأضحت طبيعة متأصلة فينا
تأصُّلَ حقدِ اليهود على النصارى الخفيّ أحياناً والعميق دائماً"(25).
وهذا المعنى أكده ليوبولد فايس بقوله : "إن روح الحروب الصليبية ما تزال
تتسكع فوق أوربا ، ولا تزال تقف من العالم الإسلامي موقفاً يحمل آثاراً واضحة
لذلك الشبح المستميت في القتال"(26).
وصورة دقيقة يرسمها د. مراد هوفمان : "إذا سبرت غور النفس الأوربية ولو بخدش
سطحي صغير ، لوجدت تحت الطبقة اللامعة الرقيقة عداء للإسلام" .
وفي محاولة لرصد من يقف وراء تأجيج هذه الروح العدائية تقول المفكرة الشهيدة
الإسبانية (صبورة أوريبة ) : " قد أعلن الدساسون من الغربيين المتلاعبون
بالضمائر عداوتهم للإسلام ، لأنه ينزع أقنعتهم ، ويقاوم شعوذتهم الخادعة"(27).
ويقول السيناتور الأمريكي (بول فندلي) : "هناك الكثير من رجال الدين المسيحي
في أمريكا يقومون بتشويه صورة الإسلام … وإن الإسلام ليس خطراً على المسيحية
أو الحضارة الغربية ، وإن كُتّاباً غير مسلمين هم الذين شوهوا صورته في
الغرب"(28).
أما عالمة الاجتماع المسلمة( ديا نا روتنشتو ك) فترى : " أن أهل أوربة في
أمسِّ الحاجة إلى الإسلام ، ولكن الوضع السياسي حالياً يشوّه الإسلام"(29).
والإنصاف يقتضينا أن نفرق بين المواطن الغربي والحكومات الغربية ، فالمواطن
الغربي اليوم كجده على عهد الحروب الصليبية ، كان وقوداً لهذه الحرب استخدمه
الملوك الحاكمون لتغطية الفساد الذي أهلك البلاد والعباد ..
هذا هو الماضي ، وهذا هو الحاضر
! فلنتحاكم إليهما ، وإذا لم يكونا كافيين فلننتظر المستقبل..
يقول كارل بروكلمان:" "لقد حورب الإســلام كثيراً ومــا زال يُحارب
، ولكـــن النصر دائماً للحق ، وما جاء محمد إلا بالحق والحقيقة" .
وبعد فالسؤال الذي يفرض نفسه هو
:
هل الغرب يحقد على الإسلام لأنه يخافه ؟ أم أنه يخافه لأنه حاقد عليه ؟!
أَتَشـكونَ بعد الجفافِ المطرْ
؟! *** وبعد العمى تشـتكونَ النظرْ ؟!
أَتُســخطكمْ زقزقاتُ الصبــاح *** وهمسُ النسيم ، ووجه القمرْ ؟!
أيُرعبكـم روحُ هــذي الحيــاة *** وعطرُ الزهور ، ولون الثمـرْ ؟!
وبعضُ النفــوس تُحبُّ الظلام *** وكلُّ الخراف تعـــافُ الدُّررْ!(30)
***
" من كتاب " ربحت محمداً ولم
أخسر المسيح "
----------------------------
(1) (حضارة
العرب) غوستاف لوبون (320) .
(2) (حضارة العرب) غوستاف لوبون (270-325-327) .
(3) (الإسلام والعرب) روم لاندو (125-131) .
(4) عن (حضارة العرب) غوستاف لوبون (328) .
(5) (الإسلام والعرب) روم لاندو (126) .
(6) عن ( الإسلام والغرب ) زكي الميلاد – تركي الربيعو
(16) .
(7) عن (الاقتصاد الإسلامي) د. فتحي لاشين (32) .
(8) عن (وهذه مشكلاتنا) د. محمد سعيد رمضان البوطي (69) .
(9) عن ( الفكر الإسلامي في مواجهة الغزو الثقافي) د.
مصطفى حلمي (138) .
(10) عن ( الإسلامية والقوى المضادة ) د. نجيب الكيلاني
(38) .
(11) عن ( الإسلام فوبيا ) ص ( 100 ) وكلمة فوبيا تعني
الرهاب أو الرعب المرضي .
(12) (بين الأمل والتاريخ) بل كلينتون ص (104) .
(13) رواه الإمام أحمد بسند صحيح (7/194) برقم (24508)
والإمام ابن خزيمة .
(14) (الإسلام كبديل) مراد هوفمان (154 – 158) .
(15) (جريدة الثورة) 18 و 19/1993 .
(16) (المفكرون العرب ومنهج كتابة التاريخ) وليد نويهض
(34-35) .
(17) عن (الكشكول) للعلامة الدكتور حسن ظاظا (2/91) .
(18) (الإسلام كبديل) مراد هوفمان (157) .
(19) (الإسلام والغرب والديموقراطية) جودت سعيد (163) .
(20) (صرخة في واد) للشاعر محمود غنيم ص (108) .
(21) د. عبد الكريم بكار (مقدمات للنهوض بالعمل الدعوي)
(91) .
(22) عن ( المرأة والأسرة المسلمة من منظور غربي) د. عماد
الدين خليل (12) .
(23) " الطريق إلى مكة "ص (149) .
(24) ( الإسلام فوبيا)(85) .
(25) (حضارة العرب) (21) .
(26) (الإسلام على مفترق الطرق) محمد أسد (64) .
(27) عن ( مجلة الفيصل) العدد 291 – عام 2000م .
(28) عن (أمريكا والإسلام) د. عبد القادر طاش (82-84) .
(29) (حوارات مع مسلمين أوربيين) د. عبد الله الأهدل (75)
.
(30) أبيات الشعر للمؤلف – ديوان (عطر السماء) .