بسم الله الرحمن الرحيم

كات ستيفنس...من مغــنٍ إلــى داعيــة
أرسل الموضوع إلى صديق


منذ أن أسلم كات ستيفس ((يوسف إسلام ) وقصته ومواقفه وكلماته ونشاطاته وبذله للدعوة وخدمته للدين مؤثرة جدا وذات دلالات عديدة كثيرة نسأل الله لنا وله الثبات على الدين وما يرضي الله .

وهذا النموذج الفذ العظيم الذي هو شاهد عظيم وحجة كبيرة على المسلمين في عصرنا الحديث الذين قصروا إلا من رحم الله في حق الدين والالتـــزام الحق الكامل بتعاليمـــــه وأوامــــــره, والعمــل وبذل الجهد في الدعـــوة إليه ونشـــر تعاليمه وتذكيـــر الغير بتطبيقه والتضحيـــة في سبيل ذلك.

(يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يأتيه من يشاء والله واسع عليم )

نماذج من تمسكه

يوسف إسلام كما نحسبه ولا نزكي على الله أحداً متميز في تمسكه والتزامه الكبير بتعاليم الإسلام ابتداء من مظهره وانتهاءً بالعديد من الأمور التي التزم بها حسب ما يرضاه الشرع, وفاق في ذلك الكثير من المسلمين في ديار الإسلام الذين كثيرا ما غدا يحدث منهم التقصير والتردد في أحكامٍ واضح حكم الدين فيها.

- ترك الغناء أداءً وسماعا, وترك سماع الموسيقى!!!(وهو المغني العالمي سابقاً). وقد ترك الموسيقي وسماعها منذ بداية إسلامه على أساس إنها شبهة لا أمر محرم قطعا,لأنه علم وقتها ان هناك من يقول إنها حرام وهناك من يقول بأنها حلال, فأخذ الحيطة لدينه!!! وتركها (الله الله يا أبناء الإسلام والعبرة العبرة من تمسكه هذا,....فقد أصبح الكثير من أبناء الإسلام لا يأخذون بأمر الدين حتى عند اتضاح الحكم الشرعي وتأكده في حرمة أو وجوب أمر ما).

- التزامه بالسنة في هيئته بما في ذلك لباسه

- ترك التدخين مباشرة بعد هدايته

- ترك أصدقائه السابقين محافظة على إسلامه بعد أن رأى عدم استجابتهم وخاف على أن يضعف إسلامه وهو معهم, مع أن هذا الأمر كان من أصعب الأمور على نفسه كما ذكر هو ذلك.

- تزوج بإمراة متدينة حريصة على حجابها الكامل.

- زهده في الدنيا واختياره البسيط من الملابس .

- بعد أن كان نجماً عالمياً يشار له بالبنان تحول إلى رجل متواضع فكان يجمع التبرعات في المركز الثقافي الإسلامي بلندن وكان يشرف على لجنة إطعام الصائمين مجاناً في المسجد.

- إنطلاقه بحماس وبقوة للدعوة مباشرة بعد إسلامه .

مــــــن كلماتـــه

- كثير من المسلمين حتى من العاملين في حقل الدعوة الإسلامية تأتي معيشتهم ورفع مستواها والسعي لها قبل إهتمامهم برسالة الإسلام والعمل له.

إن إعطاء فضل الوقت وفضل المال, وفضل الجهد..لن يحقق الإنتشار المأمول لرسالة الإسلام, وسيُبقي الخطا وئيدة,والطريق طويلة, بينما الآخرون يبذلون وينفقون بسخاء من أموالهم وجهودهم, ويقدمونها على سائر الإهتمامات.

- المشكلة التي ئؤرقني هي كيف أخدم الإسلام موهبتي

- إن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم, وإنما هي قضية جميع المسلمين.

- أدعو المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى التمسك بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لأنهما السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع المريرة التي يعيشها المسلمون حاليا في مختلف الأرجاء التي يتواجدون فيها.

- أدعو المسلمين إلى التعاون والدعوة للإسلام, وتعريف العالم بقضايا المسلمين.

- وكملت سعادتي عندما علمت أنه يمكنني الإتصال بالله في صلاتي.

- لم أكن أعرف السعادة قبل دخولي إلى الإسلام.

- أكرس حياتي كلها للعبادة والتقرب للخالق عز وجل وخدمة الإسلام والمسلمين في بريطانيا.

- (إجابة عن سبب تركه الغناء): أريد أن أكون مسلماً صالحاً,..وتخليت عن الغناء من أجل إسلامي.

- لقد أوقفت كل نشاطاتي الموسيقية خوفاً من أن تلهيني عن الطريق المستقيم.

- وقبل أن اتخذ قراري هذا بالابتعاد عن الغناء ، سألت علماء أجلاء . حول رأي الإسلام في الغناء .. والحقيقة لم يكن هناك رأي قاطع . ولكن الغناء أشبه بالشبهة . والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : اتقوا مواطن الشبهات .. ولهذا اعتزلت وأنا في قمة موهبتي وعطائي .. رغم أنه لا يوجد هناك نص صريح بتحريم الغناء في القرآن الكريم .. ولكنه مكروه كما قيل لي .. أن الموسيقى كانت بالنسبة لي حياة . فلهذا كانت أسئلتي للعلماء وأضرب لك مثلا . أنك لو أخرجت أي إنسان من الماء .. فلابد أن يظل عالقا به الماء مهما جففته .. وأنا أعرف الآن .. أن الله تعالى كان معي في قراري في اعتزال الغناء .. عليك أن تكون صاحب معرفة .. لكي تكون مسلما .. أن تعرف الحلال . وتعرف الحرام .. فالحلال بين .. والحرام بين .. فالحديث يقول : دع ما يربيك إلى ما لا يربيك .

- أظن أن كثيراً من المسلمين ضلوا الطريق لأنهم لم يتدبروا القرآن.

- نعم .. إنني كل مرة أكتشف شيئا جديدا .. منذ أن بدأت قراءة القرآن .... وكل ما ازددت قراءة .. كلما تعجبت .. ....لماذا يسير الناس على غير هدى في هذه الدنيا . والدليل أمامهم .. والضوء أمامهم . ولكني أتذكر ما قال الرسول الكريم .. عن الإسلام في أواخر الدنيا القابض على الدين كالقابض على الجمر .. أو اللهب .. أو بدا الإسلام غريبا وسيعود غريبا .

- من المؤسف أن الناس افتتنوا اليوم بأشياء لإرضاء رغائبهم الدنيئة. فالإسطوانات والأفلام والأشرطة والمجلات لم يقصد منورائها إلا التجارة وجمع المال.

- أرجو أن أكون أداة في إقامة الإسلام في بريطانيا بأي وسيلة كانت, وبكل ما أوتيت من قدرة.

- أشعر بالحزن والأسى الكثير تجاه معاملة الناس للقرآن,...إذ لا يتدبرونه بإمعان.

- (كان خلقه القرآن) صلى الله عليه وسلم- يعني التأدب بآدابه والتخلق بمحاسنه والإلتزام بأوامره ونواهيه- هذا هو المفتاح,....... وأي فائدة من قراءة القرآن باللسان فقط من غير تدبر,......لذا علينا أن نتحلى به وأن نطبقه في حياتنا لا أن نردده بألسنتنا.

- أنا أحس . أنني لم أفعل الشيء الكثير .. وليتني أستطيع .. فالقرآن دائما . يتكلم للمسلمين .. فكل آية تبدأ : يا أيها الذين آمنوا .. أن افعلوا .. وافعلوا . فالمرحلة القادمة مهمة جدا .. في بناء المجتمع الإسلامي .. ليكونوا متحدين .. لا أن نترك كل شيء لله .. علينا أن نعمل والله .. والله يساعدنا .. لا أن نقف مكتوفي الأيدي , الإسلام عمل .. وعمل . وعمل ( من إجابته على سؤال: هل أنت راض عن نفسك كمسلم ؟).

- لم أخسر,...كسبت مليار أخ مسلم .

- سورة العصر..وحدها منهج طريق للنجاة من نار جهنم.

- إن المسلمين في الغرب يبنون المساجد ولا يبنون المسلمين,....فماذا تنفع المساجد إذا لم يكن هناك جيل مسلم يكبر ويُعَدّ ويُربّـى على الإسلام.(وليس هذا في بلاد الغرب فقط, فحتى العديد من ديار الإسلام يركز على بناء المساجد وينسى الأهم).

- ما هو دور المسجد ؟...المسجد ليس مكاناً للعبادة والصلاة فقط!!

- أخي الكريم لا تجعلني أكثر من "الأنا" لأن الله جل وعلا يقول (ولا تزكوا أنفسكم) وأخشى أن تكون هذه الأمور من ذلك,( من إجابته عندما سئل في مقابلة صحفية عم مؤسسة العون الإسلامي التي أنشأها).

- أرجو أن يكون هذا العمل, كما أرجو أن تكون جميع أعمالي مستهدفة رضا الله سبحانه وتعالى وحده (في تعليق له بعد صدور عمل فني إسلامي جديد له عن السيرة النبوية).

- بدون شك المجتمع الغربي وسط الضياع الذي يعيشه مهيأ لتقبل الدعوة الإسلامية ولكن كيف ؟ هنا يدور السؤال .. في رأيي ومن خلال تجربتي أن مشكلتنا كمسلمين أننا ننظر للدين الإسلامي على أنه لنا وحدنا ونهمل جانب الدعوة فيه . والدعوة تتطلب أساليب تتناسب مع ظروف العصر الحاضر وأعتقد أن أفضل وسيلة للدعوة اليوم هي سلوك المسلمين أنفسهم فهذا أكبر وسيلة للدعاية والدعوة لدين الله عز وجل في كل أقطاب الأرض وليس في المجتمع الغربي فقط .

- العمامة التي تغطي الرأس هي سنة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أما الجلابية فأعترف بأنها أكثر الملابس التي أرتديها في حياتي مساعدة على الراحة والانطلاق بالإضافة إلى أن رأي أن المسلم لا يجب أن يتشبه بغيره من الناس بل ينبغي عليه أن يفخر بكونه مسلما ويحرص على أن يظهر بمظهر المسلمين دون خشية ولا حرج ولا محاولة للتشبه بلباس الآخرين,(إجابةً له عن سؤاله عن سبب إختياره الزي الذي يرتديه).

- السبب يرجع إلى أننا(أي المسلمين) عملنا على رفع مستوى معيشتنا وأهملنا رسالة الإسلام!!!

- أردت أن أعيش للإسلام .. كل يومي .. بدقائقه ولحظاته .. وكفى الإسلام .. لي .. ولا أريد شيئا آخر من هذه الدنيا .

نماذج من نشاطه الدعوي

- مباشرة بعد إسلامه إجتهد لدعم الإسلام والمسلمين في بريطانيا , وأيضاً لنشر الإسلام

- أنشأ أول مدارس لأبناء المسلمين في بريطانيا, وكان في عام 1983 رئيسا لوقف المدارس الإسلامية

- مشاركاته في الأعمال التطوعية الخيرية ومنها العمل في جمعية إعمار المساجد التي أنشأها ومنها إنبثقت جمعية "الدعوة إلى الإسلام" والتي تقوم بإلقاء المحاضرات على المسلمين وغير المسلمين. واهتم ورعى فكرة فصول تعليم الأئمة والتي إنتشرت في مساجد بريطانيا, وهي تسعى لإخراج أئمة يتفاعلون مع المجتمع لنشر تعاليم الإسلام, وخرجت هذه الفصول العديد من رجال الدعوة.

كما أسس جماعة "الحلقة الإسلامية" التي تختص بدعوة غير المسلمين.

- أنشأ مؤسسة العون الإسلامي الإغاثية
والتي سعت لعون المسلمين المحتاجين في أقطار العالم الإسلامي
خاصة أفغانستان وفلسطين , وقام بإنشاء هذه اللجنة بعد زيارة له لأفغانستان, حتى أنه نتيجة لنشاطاته وجه إليه المدعي العام في المحكمة العسكرية الصهيونية في مدينة غزة إستدعاءً للمثول امام المحكمة بتهمة!! التعاون مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

- قيامه بجولات لجمع التبرعات من المسلمين في المدن البريطانيه من أجل مساعدة المسلمين المحتاجين في بعض دول العالم.

- أصبح داعية يشار له بالبنان في عالمنا الإسلامي, ويُعَرَّف بالداعية الإسلامي!!!, تؤخذ آراؤه ويستشهد بها, ويدعى إلى العديد من المؤتمرات الإسلامية,. ويقوم بإلقاء محاضرات دعوية في شتى البلاد الإسلامية.

- تفاعله الحار مع قضايا العالم الإسلامي وزيارته للمناطق التي تحدث بها مآسي للمسلمين مثل فلسطين أفغانستان والبوسنة.

- جهوده الكثيفة من أجل تقوية القوة السياسية والإقتصادية والإجتماعية للمسلمين في بريطانيا, ومنها سعيه لوصول المسلمين إلى البرلمان.

- إنتاجه لبعض الأناشيد الإسلامية(وصلت إلى عدة ألبومات) .

كلمـــات عنه

- كان المجبون والمعجبات من الشبّان والشابات ينتظرون ساعات طويلة لكي يحظوا منه بتوقيع أو بسمة, أو حديث عابر لا يستغرق الثواني,( مجلة النور العدد 73).

- قصة يوسف إسلام أو المطرب العالمي (( كات ستيفنس )) قصة تستحق أن تروى لما فيها من عبر ومواعظ .

الرجل طبقت شهرته الآفاق ويعتبر واحدا من أكثر المطربين شهرة بالعالم بأسره . تذاع أغنياته في جميع الإذاعات في الغرب .. وتنتشر نوادي عشاق فنه في معظم العواصم العالمية .. حقق في حياته كل شيء الشهرة والمال .. فجأة توقف عن كل شيء واتبع طريقا آخر مختلفا تماما هو طريق الهداية .

* قالوا له إن الموسيقى حرام فتوقف عنها .. قالوا له إن التدخين حرام فامتنع عنه ..

* طلق شرب الخمر ومعاشرة النساء واختار زوجة مسلمة

* ابتعد عن الأضواء وزهد في الحياة واختار البسيط النظيف من الملابس

* اعتكف مع كتابة الكتب لتعليم الأطفال التمسك بإيمانهم

* غير اسمه إلى يوسف بعد قراءته سورة يوسف .

(جريدة المدينة العدد 4963- 5/9/1400هـ).

- أن تجد نفسك يوما ما محاطا بكل الأيادي الملتفة حولك .. وإن تجد أن رصيدك .. من كلمات الحب .. والسبعة أصفار من الأوراق الصفراء التي يسيل لها لعاب الفقراء والبسطاء والمحرومين .. فهذا مهم جدا .. ثم أن ترمى بكل هذه الأشياء . وراء ظهرك ولا تلتفت إليها مـرة أخرى .. وكأنها حدث لم يكن يوما ما فهذا هو الشيء الأهم جدا ..

* إن الكثير منا لا يصدقون ذلك .. وكأن ما كان .. إلا استحالة أو الحلم الذي يهرب من بين الأيدي .. والضلوع في ليلة شتاء بارد .

* أنا حقيقة لم أصدق .. رغم صدق الروايات والحكايات التي صبت في أذني من الناس فكيف لم تعد الدنيا .. تلك الحسناء الهيفاء التي تحرق القلوب هما وصدودا .. مغرية ؟ ‍‍!!! وكأنها أواه عجوز شمطاء سقطت عن وجهها .. كل علامات الدلال والجمال .. وكأنه كما قيل في الأحاديث .

ولقد حدث ذلك !! وما أعظم أن تشتري الآخرة بالدنيـا , والكثير بالقليل ,والقمح بالزوان .. والخيال .. بالحقيقة .

* ولقد ظهر (كات ستيفنس ) سابقا ويوسف إسلام حاليا .. في الستينات .. مع من ظهر .. كفرقة للبيتلز .. أو كليف ريتشارد .. أو كغيرهم من جوقة المطربين والمغنين الذين أصابوا شهرة ومالا .. رصــيده من أغـــاني الحـــب (( 12أغنية)) أغنية مازال يغنيها البريطانيون ويستمعون إليها بشغف .. ورصيده أيضا مائة أغنية ألفها لمطربين معروفين .. ورصيده أيضا .. بضعة ملايين من الجنيهات لا أكثر ولا أقل .. ورصيده .. من توزيع أغانيه فاق رقم المليون اسطوانة . ثم . لا شئ .. الآن .. غير رصيد واحد .. هو الإسلام .. ما أعظم أن تكون مؤمنا لا تبغي غير الإسلام دينا .

* اغضبته أنا في اللحظات القليلة .. من أول الحوار .. حين دعوته بكات ستيفنس .. وكأنه .... بعينه أراد أن يقول لي أنا لم أعد أذكر الماضي . فكيف تأتي لتعيد هذا الماضي .. الحائط المهدوم .. أمامي .. إن الماضي كان لعنة .. وكفى .

* اعتذرت وأنا أراه أمامي جالسا على الأرض .. يأكل قطعة جبن , ولقيمات من الخبز ويدعوني .., وفي مكتب عادي .. عليه سيماء البساطة .. والألفة .. كان هذا الحوار .. الذي قطعه رنين التليفون مرات عديدة.. لم استمع خلالها للرجل إلا وهو يقول .. إن شاء الله وبإذن الله .. سأفعل ذلك .. حتى وإن لم يفهم الطرف الآخر معنى كلمة إنشاء الله .. وبإذن الله .

(مجلة إقرأ العدد 420- 22/7/1403هـ).

- على كل الدعاة بل على كل المسلمين أن ينظروا إلى هذا النموذج المتميز"يوسف إسلام" فهذا الرجل هجر المال والشهرة والنجومية, وفر إلى الله مسلماً منيباً, ولكنه لم يكتف بذلك فقط بل اندفع للعمل من أجل الإسلام بكل قوة مكرساً وقته وجهده وماله لخذمة هذا الدين فليتنا نحذو حذوه, ( سعد الزهراني في تعليقً له على صورة ليوسف إسلام نشرها وطلب التعليق عليها ملحق الرسالة لجريدة المدينة).

- في فترة نجوميته وصل حب الجماهير الغربية له درجة الجنون (من تحقيق عنه في جريدة عكاظ العدد 8682- 26/9/1410هـ).

- هكذا أسلم يوسف إسلام وبعد إسلامه لم يجلس في صومعة يتعبد الله الذي ملك قلبه حباً, ولكن خرج ليعمل لهذا الدين فشارك في الهيئات والمؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية..وأصدر الكثير من الأناشيد الإسلامية وملأ الدنيا وشغل الناس مرة أخرى ولكن هذه المرة في الإتجاه المعاكس,( ملحق الرسالة- جريدة المدينة العدد 13984- 16/5/1422هـ).

- ومنذ إسلامه تغيرت حياته....وكان يمد إخوانه المسلمين بالمال في كل أنحاء العالم, وكان شعلةً في طاعة الله وخدمة الإسلام والمسلمين بكل إخلاص صادق, (مجلة البلاغ-العدد 1450).

- انتفضت دواخلي من الأعماق واهتزت أوتار القلب واختلطت مشاعر الأسى مع الأشجان التي أثارها في نفسي يوسف إسلام المسلم والمغني البريطاني سابقاً حينما غنى لأفغانستان...وحينما صدح بأنشودته الرقيقة " أفغانستان..لا إله إلا الله " , كانت كلماتها عميقة تخرج من روح تشربت بمعاني الأخوة الإسلامية التي ضربت في دواخلها أميالاً بعيدة, ( مجلة الإصلاح).

د. مهدي قاضي
http://www.awda-dawa.com/


موضوع ذا صلة

قصة إسلام يوسف إسلام

الصفحة الرئيسة     |     مقـالات