اطبع هذه الصفحة


هل أعذر في حزني؟

عطاء " أم معاذ "

 
آخر ورقة من عمر هذا العام تسقط وببطء مرير,تتقلّب سقوطاً فترسم صوراً مقيتة مضت وانقضت لتقلّب نفسي وعجزها عن المجاهدة !!!!!
إنّها تتهاوى أمام عيني سقوطاً لتسطّر حزناً مريراً يجتاحُ ألمهُ فؤادي.ويخيّم بحزنه على جنبات نفسي!!!!

كأن أيام هذا العام الذي أزف رحيله تستوقفني وبشدة!!!
ترجوني أن أقف ولو لمرّة ٍواحدة.
وقفة صادقة مع نفسي مادمت في زمن الإمكان ...
وقفة مساءلة ومراجعة ومحاسبة.!!
وقفة تجرد ومكاشفة!!. وقفة عارية عن كل زيف وخداع!!.

أودّع هذا العام وأنا مُكرهة وأخشى أن أودّع معه نفسي.!!!

مشاعر مختلطة لا أستطيع تمييزها, ولكن كلّ ما أفقههُ أنه عليّ أن أدرك نفسي وأنجو بهاقبل الوداع والرحيل.!!
نعم لابد أن أنجو بهاقبل أن أندم ولات حين مندم!!.

فهل نتخذ هذا القرار قبل فوات الأوان
ومادمنا في زمن المهلة والإمكان؟!!

 

صفحة عطاء
  • مـقـالات
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط