اطبع هذه الصفحة


لنعيش مع الصحابيات

ماذا عن الحجاب

بدرية صالح التويجري



إشراقة
قالَتْ عائشة رضي الله عنها : كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَةَ الْفَجْرِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ، ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ حِينَ يَقْضِينَ الصَّلاَةَ ، لاَ يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْغَلَسِ )..البخاري ومعنى متلفعات أي مستترات الوجوه والأبدان ...

ومن الإشراقة نستضيء
وصف لنا هذا الحديث حال الصحابيات حينما يحضرن الصلاة حيث كانت الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم سمة واضحة في مظهرهن فكان ستر الوجوه والأبدان حال الخروج من المنزل .. وبما أن المسلمة اليوم كثر خروجها من البيت فهي تختلط بالرجال في الطرقات والأماكن العامة وتكثر خطاها إلى المساجد في رمضان لصلاة التراويح ولكثرة هذا الخروج كثر معه التهاون بالستر والتهاون بالحجاب الشرعي .وهنا تأتي الفروق بين الصورتين بين صورة الصحابيات حال الخروج وبين كثير من المسلمات اليوم حيث يخرجن بعباءة مخصرة معطرة مطرزة .مخالفة تماما لشروط الحجاب.تتجه بها صاحبتها لصلاة التراويح وقد تكون مع سائق أو.تختلط بالرجال في طرقات المساجد حينها تكون سببا في وقوع الفتنة في قلوبهم بتلك المناظر وهم يتجهون لبيوت الله ..فعلى كل مسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي و أن لا تضع حجابها بين يدي مصممي الموضة والأزياء بل تخضعه لميزان الشرع تجتهد أن يكون ساترا حال خروجها وان تكون نسخة من صور الصحابيات وهن يخرجن للمساجد فذلك والله خير



 

بدرية التويجري
  • مقالات
  • شدو البلابل
  • لنعيش مع الصحابيات
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط