اطبع هذه الصفحة


لنعيش مع الصحابيات

هل دعوتي للإسلام ؟

بدرية صالح التويجري


 
إشراقة
ام شريك بنت جابر ..من المهاجرات السابقات للإسلام وقع في قلبها الإسلام فأسلمت وهي بمكة ، ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرا فتدعوهن وترغبهن في الإسلام حتى ظهر أمرها لأهل مكة ، فأخذوها وقالوا : لولا قومك لفعلنا بك وفعلنا...)

ومن الإشراقة نستضيء

هذه الإشراقة من حياة الصحابية حملت لنا كيف يكون حب الإسلام وخدمته والدعوة إليه كيف تكون التضحية من أجله فقد كانت تدخل على نساء قريش تدعوهن سرا على رغم من الخطر الذي كان يحيط بها لكنها العزيمة الصادقة التي تتغلب على الصعاب استشعري هذا الحماس الذي أخرجها من بيتها والمشركين يتخطفونها من كل اتجاه وسألي نفسك ماذا قدمتي للإسلام ؟..هل دعوتي إليه؟ ..هل كنتي سببا في إسلام احدهم ؟لا تلوذين بالأعذار فكثيرة هي المواقف التي تجمعنا مع غير المسلمين والوسائل متاحة وميسرة من خلال مكاتب الدعوة المنتشرة في بلادنا وهناك حافز الثواب العظيم وهو قوله صلى الله عليه وسلم -: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم).اعتزي بدينك وادعي إليه أيا كان موقعك .وإياك إياك من الإعجاب بحياة غير المسلمات وما هن عليه من انفلات والذي أعجب الكثير من بنات المسلمين وأصبحت الواحدة منهن تتمنى تلك الحياة .تسخر بأحكام دينها ولا تأتمر بأمره خاصة ما يتعلق بالمرأة فكيف تكون داعية للإسلام وهي بهذا الإعجاب الذي أعمى بصيرتها فقد تكون سببا في ابتعاد غير المسلمات عن هذا الدين حينما تسخر به فيا ليت كل مسلمة تقتدي بأم شريك رضي الله عنها تحمل هم الدعوة للإسلام معتزة بدينها رافعة رأسها




 

بدرية التويجري
  • مقالات
  • شدو البلابل
  • لنعيش مع الصحابيات
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط