اطبع هذه الصفحة


لنعيش مع الصحابيات

يا له من صمود

بدرية صالح التويجري



إشراقة
لقيت سمية بنت خياط اشد التعذيب تحت لهيب الشمس الحارقة لم تكن وحدها بل بيت كامل صابر صامد يعذب معها فكان يمر بهم الرسول صلى الله عليه وسلم يصبرهم فقال لهم (صبرًا آل ياسر، إن موعدكم الجنة))وذات يوم مر عليها أبو جهل. فأمرها أن تكفر بمحمد ( ودينه، فامتنعت، فأخذ حربة فطعنها بها، فسقطت شهيدة،..فكانت أول شهيدة في الإسلام

ومن الإشراقة نستضيء

لقد ضربت الصحابية الجليلة سمية بنت خطاب أروع المثل في تمسكها بدينها وصبرها على العذاب رغم كبر سنها وضعف جسمها تأملي أيتها المسلمة صبرها على التعذيب لتري ان قوة الإيمان ورسوخ العقيدة جعلتها صامدة أمام تعذيب المشركين فلا شيء يزعزعها بل أصبحت قدوة لغيرها في الصبر والثبات على دين الله والذي والله أثمر فكان الجزاء الجنة وفي الدنيا عرفت بأول شهيدة في الإسلام وبذلك هي قدوة للمرأة المسلمة فتكون راسخة كالجبل أمام أعاصير التغريب أمام المغريات التي تعرض صباح مساء على الفضائيات أمام من يتربصون بها ليخرجوها عن طاعة ربها فهي بحمد الله لم تعذب لتترك دينها لكن هناك تربص بها من نوع آخر عرض الشهوات أمامها وترديد عبارات أنها مظلومة مهضومة الحقوق فتصدق تلك الدعاوي حتى تنفلت من أوامر الله لها فعليها أن تتسلح بالصبر والثبات وان لا يؤتى الإسلام من قبلها فتقف صامدة أمام هذا الانفتاح العالمي و تختار ما يوافق شرعها لا هوائها وان لا تسير معصوبة العينين خلف نساء الغرب وتحذر التقليد الذي يصبغها بغير صبغتها الإسلامية ويذيب هويتها ولا تنسى المسلمة أنها صمام الأمان للبيت المسلم فهي على ثغرة من ثغور الإسلام فهل تستسلم عند أدنى فتنة .؟أم تصمد كصمود سمية رضي الله عنها ؟

 

بدرية التويجري
  • مقالات
  • شدو البلابل
  • لنعيش مع الصحابيات
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط