اطبع هذه الصفحة


كتبت ذات يوم

الأدب المنسي في حضور المناسبات

ا.بدرية صالح التويجري  - بريدة


بسم الله الرحمن الرحيم

 
يحث ديننا الإسلامي على الأخلاق الفاضل وينهى عن كل خلق من شأنه ان يحدث الاضطراب والخلل أو يشيع الفوضى ويثير المشاكل ويعكر صفو العلاقات الاجتماعية وفي مجتمعنا هناك صورة سيئة تتكرر وهي حضور المناسبة دون دعوة من أصحابها .وهذا التصرف يكثر في الوسط النسائي
فحفلات الزواج ..والنجاح والتخرج . تضبط ببطاقات الدعوة لمزيد من التنظيم ومنعا للفوضى فتكون تلك البطاقات بمثابة المفاتيح لدخول المناسبات لكن سترا عجبا من التحايل من أجل حضور تلك المناسبة حيث يبدأ البحث عن طرق ملتوية توصل إلى ذالك الحفل فيكون التلاعب ببطاقات الدعوة حتى تستقر في يد تلك المتطفلة التي لم تدعى للمناسبة أصلا لأي سبب لكنها تصر على إشباع فضولها وإن كانوا لها كارهون هذه النكرة التي دخلت دون علم أصحاب المناسبة قد ذلت نفسها وفقدت احترامها عند الآخرين . وأصبحت علامة استفهام ومحط أنظار الصحاب الدعوة أضف كونها أصبحت عرضة للكلام السيئ وأثارت بتصرفها الغريب الغيبة الهمز واللمز من الحضور. وتصرف كهذا يوقع أصحاب الدعوة في الحرج مع الآخرين ممن لم تتم دعوتهم ..فلماذا التنازل عن الأدب الراقي في حضور المناسبات واحترام أصحاب الدعوة و أيضا ((لماذا لا تؤتى المناسبات من أبوابها المشروعة .))

 

بدرية التويجري
  • مقالات
  • شدو البلابل
  • لنعيش مع الصحابيات
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط