لنعيش مع الصحابيات

عليكن بحافات الطريق

بدرية صالح التويجري

 
إشراقة
جاء في سنن ابي داوود في باب مشي النساء مع الرجال في الطريق
عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به.

ومن الإشراقة نستضيء
نقل لنا هذا الحديث أمر من أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم لنساء وهن بحضرة الرجال وكيف تكون الاستجابة من لدن الصحابيات لهذا الأمر حتى ان الواحدة منهن تلتصق بالجدار ولا أن تتحقق الطريق وتختلط بالرجال فيا ليت المسلمة تعود على ما كانت عليه الصحابيات في هذا الشأن يستجبن لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ويبتعدن عن كل ما من شأنه الاختلاط مع الرجال ..لاسيما في عصرنا حيث كثر خروج المرأة وتعرضها لهم في كل مكان ويوجد نساء يستحيل أن تمشي الواحدة منهن في حافة الطريق بل لها الصدارة ..لها وسط الطريق .وهي بحال فاتنة .بصوتها العالي او صوت جوالها بأنغام تلفت الأنظار .وبحجابها المتهالك إلا من رحم ربي .وبجرأتها الغريبة تخترق صفوف الرجال أصبح الرجال هم الذين يمشون في حافة الطريق وهن يحققن الطريق والله المستعان فيا ليتنا نشاهد النساء في الطرقات بنفس المشهد الذي نقل لنا عن حال الصحابيات في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وهن بحضرة الرجال ..فاتخذيهن قدوة واعملي بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم والتي جاءت لمزيد من الحماية وإغلاق منافذ الشيطان فبهداهن اقتدي