لنعيش مع الصحابيات

ماذا أنتي والأعمال الفاضلة

بدرية صالح التويجري

 
إشراقة
قالت عَائِشَةُ رضي الله عنها عن زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ : وَلَمْ أَرَ امْرَأَةً قَطُّ خَيْرًا فِى الدِّينِ مِنْ زَيْنَبَ وَأَتْقَى لِلَّهِ وَأَصْدَقَ حَدِيثًا وَأَوْصَلَ لِلرَّحِمِ وَأَعْظَمَ صَدَقَةً وَأَشَدَّ ابْتِذَالاً لِنَفْسِهَا فِى الْعَمَلِ الَّذِى تَصَدَّقُ بِهِ وَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى .

ومن الإشراقة نستضيء
تجد المسلمة في حياة الصحابيات الكثير من الإشراقات . التي توقد حماسها للإقتداء فقد كن رضي الله عنهن في اجتهاد دائم للعبادة و في سباق مستمر للخير وللأعمال الفاضلة وفي سيرتهن دروس تستفيد منها المسلمة تستحق الوقف عندها و الإقتداء بها على نحو ما تميزت به أم المؤمنين زينب رضي الله عنها من خصال حميدة وحب للطاعات والأعمال الفاضلة ألا تتخذها المسلمة قدوة فتخاف الله وتخشاه وتلتزم الصدق في جل شؤونها وليكن هناك صلة للأرحام في برنامجها فنحن في زمننا ضعفت فيه إن لم تكن قطعت نهائي عند الكثير ولتتقرب إلى الله ببذل المال لتوقي شح نفسها في زمن الماديات وزخم الشهوات وهناك رسالة أخرى في قول عائشة رضي الله عنها عن زينب حيث عددت صفات ضرتها.ولم تبخس منها شيئا .فلا مجال للحسد ولا للغيرة فلا ظلم ولا هضم للحقوق في قلب أمتلئ بالإيمان فعلى المسلمة أن تتخذها قدوة في تلك المعاملة الحسنة مع ضرتها فلا تحسدها على ما وهبها الله من خصال كريمة بل تقرها وتقتدي بها .فهل من عودة لزمن الصحابيات وبهداهن نقتدي فذلك والله خير