خطتي!

أ.بارعة اليحيى
@bareah12

الحمد لله وحده، وبعد:
بحكم تزامن نهاية السنة مع بدء العام الدراسي الجديد
فإن الحاجة لطرح موضوع التخطيط هامة جدا.
فالفصل الأول قريبا من الأربعة أشهر والفصل الثاني يماثله ثم أربعة أشهر للإجازة الصيفية.
والوقت الذي تقضيه في التخطيط ليس وقتا ضائعا بل ستجني ثمرته مع نهاية العام؛حينما تحصد الإنجاز

• والتخطيط يتفرع لأمرين:
تخطيط زمني: فيكون لك أهداف يومية/أسبوعية/شهرية/سنوية.

وتخطيط نوعي: ديني/اجتماعي/ ثقافي/ صحي.

🌟ومن القواعد المهمة بالتخطيط العناية بقاعدة العشر دقائق؛ فقد ننقطع عن بعض المهام أو المشاريع لكونها تحتاج وقتا طويلا أو جهدا كبيرا.
والمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.

• فمثلا لو قرأت كتابا في السيرة النبوية متوسط الحجم؛ يوميا بمعدل عشر دقائق ؛ خلال أربعة أشهر ستنهيه، أو مثلا موسوعة الكتب الستة لو قرأت منها يوميا عشر صفحات لختمتها خلال عشرة أشهر؛ قد تستبطئ المدة؛ لكن القليل الدائم خير من الكثير المنقطع!

وليكن لك أهداف دينية وهي الأهم؛ بعضها ذات نفعٍ قاصر وأخرى ذات نفعٍ متعد، وتقسمها أيضا يوميا مثل العناية بالسنن الرواتب، الصدقة يوميا ولو قل، شهرية: ختمة تلاوة، صيام ثلاثة أيام من كل شهر..

وهكذا؛ وكما قال ابن حجر في فتح الباري:"والمداومة على العبادة وإن قلت أولى من جهد النفس في كثرتها إذا انقطعت".


وتكون لك أهداف في تخصصك فتحضر ثلاث أو أربع دورات مباشرة أو عن بعد، وتشارك في مؤتمر مرة في السنة أو مرتين، وتقدم ثلاث ورش عمل في تخصصك، وتنهي كل شهر كتابين في تخصصك..

وكذلك على المستوى الصحي؛ فالعناية برياضة المشي يوميا، والفحص الشامل سنويا، والتبرع بالدم كل ستة أشهر مثلا..

• ما ذكرت على سبيل المثال ومن أراد مزيدا من الخطط والأفكار فليزر وسم:
#خطتي_الشخصية_١٤٤٠
ففيه مقترحات مميزة، وتجارب رائعة، وأفكار متنوعة من مختصين وغيرهم.

فالحقيقة ليس لدينا مشكلة مع الوقت فالأربع والعشرين ساعة هي نفسها لدى المبدعين والباحثين والمؤلفين والمنجزين!
لكن الإشكال في التنظيم والتخطيط.