اطبع هذه الصفحة


الحياة الطيبة!

أ.بارعة اليحيى
@Bareah_Ebrahim


نبحث عن السعادة ونحصرها ربما في وظيفة أو سفرة أو سكنى قصر أو في أشياء أخرى..
ونظل نترقب حدوثها لأنّا حصرنا السعادة في دائرة ضيقة!
وكل الأشياء المحسوسة المادية تمثل سعادةً وقتية تزول بزوالها.
بينما السعادة الحقيقة الدائمة هي في حسن العلاقة مع الله ومعها يطمئن القلب ويسكن.
ومتى ما اطمأن القلب وانشرح أثمر الأنس والمسرة.

ومستوى الحياة الطيبة يرتفع وينخفض وفقا للعلاقة مع الله قوة وضعفاً
وهو القائل سبحانه:" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".

ثم لنتأمل لفظ (لنحيينه حياة طيبة) ولم يقل الله (لنسعده) لأن الحياة الطيبة أعم وأشمل وأدوم من لفظ السعادة حيث تجد معها الرضا والقناعة؛ وهما سر السعادة!
متى ما فقهنا هذا المعنى
انشغلنا بتوطيد العلاقة مع الله وتحسينها دون أن نجلس ونرتقب حدوث أمرٍ ما ربطناه بالسعادة.
ربما يحدث وربما لا يحدث، وإن حدث ربما لا نجد معه السعادة التي كنّا نظنها!


 

أ.بارعة اليحيى
  • مقالات
  • كتيبات
  • تصاميم
  • مختصرات
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط