اطبع هذه الصفحة


عولمة الرذيلة ..وتسويقها

د.بنت الرسالة

 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .
مؤتمرالمرأة عام (2000) يسعى إلى عولمة الرذيلة.. وتسويقها.

نقلا عن مفكرة الإسلام... كشف الدكتور مانع الجهني الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي ومقرها في الرياض عن معلومات خطيرة تم طرحها في مؤتمر (المرأة عام 2000) الذي عقدته الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وقال في مؤتمر صحفي أن المؤتمر سعى للمساواة بين الرجل والمرأة ليس في مجال العمل مثلا ولكن في أن يكون للمرأة كامل الحرية في الممارسة الجنسية مع من تشاء.
وأضاف : إن المؤتمر سعى من خلال ما تشير اليه وثائقه التحضيرية إلى عولمة الرذيلة والفساد وأن لا يكون للوالدين سلطة على ابنائهما بحيث يمارسون ما يشاؤون ، مشيرا إلى أن سبب هذه الدعوات الفاسدة هو تخاذل الدول الاسلامية والمنظمات ذات العلاقة. وقال الجهني :(علينا القيام بدورنا من خلال التوعية بهذه الاضرار التي تحاك ضد الانسان وايجاد البدائل الاسلامية التي جاء بها ديننا الحنيف (
وحذر من انه اذا سارت الامور حسب مآرب منظمي هذا المؤتمر وهناك مؤشرات قوية تدل على ذلك فان قادة الامم المتحدة سيكونون قد حققوا انقلابا خطيرا ضد الاخلاق والحياء وضد شرع الله دون مقاومة تذكر الا اذا افاق المسلمون من سباتهم العميق.
وكشف أن المؤتمر سعى لاحداث كارثة تتمثل في توقيع الجمعية العمومية على اعلان لمخطط مستحدث ( للاخلاق والعلاقات الاسرية) يهيمن على القوانين والتعاليم الدينية كلها ويتصدى لفرضه عنوة تلك القوى التي تفرض العقوبات.
وأضاف: إن المؤتمرين في تشجيعهم المرأة على رفض الاعمال المنزلية يقولون: ( ينبغي تنظيم حملات التوعية العامة لاشعار الرأي العام ومن يهمه الامر بمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في اعباء العمل المنزلي والمسؤوليات الاسرية).
وأشار إلى أن الجهلة دائما ما يقدحون في قانون الميراث في الاسلام موضحا أن بيان المؤتمر يحث الامم المتحدة على التأكيد على قيام عمليات الاصلاح الادارية والتشريعية قوميا لمراعاة مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في حق الانتفاع بالموارد الاقتصادية بما في ذلك الممتلكات والميراث.

باختصار يا عباد الله ..

إنه فن صناعة الزيف المشبع بالعدوان على الحقيقة . .أما المعارضون لهم الواقفون لهم بالمرصاد فهم متآمرون على التقدم وحاملون لألوية التخلف في أوطانهم ، مغتصبون لجهود التطور الحضاري . إنهم الداعمون للعنف والظلم والقهر والتخلف في مجتمعاتهم.
و ببساطة هذه هي سطوة الهيمنة للتحلل الخلقي بالتحرير المطلق لجانب الشهوة في البشر.. والله المستعان .

من أين أبتدي بمصائبي ********** فبكل ناحية أرى خطبا عرا.
هي نغمة تأبى الطباع سماعها ** شوهاء بات بها الفساد مزمرّا .
ورأيت أقزام الحياة فخورة ***** ماذا بهذا القزم حتى يفخرا.
وهتفت والدنيا تردد عاليا **** شر المباديء ما يباع ويشترى.
** وليد الأعظمي.

والله من وراء القصد ،،،
 

د.بنت الرسالة
  • مـقـالات
  • السيرة الذاتية
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط