اطبع هذه الصفحة


،، كلمات من الحياة ،،
(5)
( المجموعة الخامسة )

كتبتها : هناء الصنيع


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله الحميد هذا ما وفقني الله إليه من كلمات تلامس حياتنا اليومية أسأل الله القبول والبركة، تفضلوا عبق الخبرة ونسيم التجارب.

* ما يُطرح في عالم التدريب من مفاهيم صحيحة حول تطوير الذات وتحقيق الأهداف كان نبينا عليه الصلاة والسلام يفعله نحن بحاجة للتأصيل في الدورات التدريبية.

* تعتني المؤسسات الدعوية بتقديم التوعية العقدية للكبار أما الأنشطة المقدمة للأطفال فهي ترفيه + آداب وأخلاق.. يجب عدم إهمال العقيدة.

* جرب أن تجري حوارا عن الله مع طفل، واجعله يأخذ راحته في الكلام ستلاحظ أن عقيدة بعض الأطفال في الله واليوم الآخر مستقاة من أفلام الكرتون!

* الحرب العقدية على الأطفال قادمة من : أفلام الكرتون + الأفلام الأجنبية الخاصة بالأطفال... والأثر واضح جدا فتداركوا أطفالكم بالتوعية العقدية.

* ( الكذب من الكبائر )...معلومة للتذكير لأن بعض الناس يتعمدون تجاهل ذلك لتحقيق مصالحهم.

* قد تبتلى بالمكر و الأذى من شخص عجيب غريب مضحك مبكي في الوقت نفسه وأظنه اعتلال نفسي.

* بعض المعاناة تعجز عن حمل كلماتها السطور.

* قبل أن تفكر بالطلاق تذكر أن القرار لا يعنيك وحدك بل مجموعة أفراد يجب أن تسعى لتخفيف الضرر عنهم بكل ما تقدر.

* الطلاق لا يعني أن تهمل أولادك أو تطعن في عرض أمهم فهي عرضهم..
الطلاق لا يعني أن تهملي أولادك أو تطعني في عرض والدهم فهو عرضهم.

* الشخص المستجيب أولى بالدعوة والاهتمام من الشخص المُعرض..
راجع تفسير سورة عبس من 1-12

* الدعوة ونشر الوعي + إحياء السنة قولا وفعلا.. خير من البكاء على الأطلال...هذا الحل العملي للقضاء على المنكرات والله يهدي من يشاء.

* الغلو في التعويل على العقل الباطن يعطل عبادة ( التوكل+ التضرع+ الدعاء+ حسن الظن وغيرها) وهذا ينافي العقيدة الصحيحة.

* الداعية الميداني يتفوق على الداعية التنظيري تأثيراً وقبولاً.

* عندما يدخل طالب العلم الشرعي مجال التدريب فإنه يبرع في استخدام التدريب كبعد دعوي..كما أن لديه القدرة على التأصيل بخلاف غيره وهذه ميزة له.

* متى يعلم متبلد الإحساس أن من الكلام ما لا يقال ولو على سبيل المزاح ، قال صلى الله عليه وسلم ( لا تؤذوا المؤمنين).

* طفلك المميز الذي يصرخ عليك وينهرك و تبتسم له.. هو نفسه الذي سينهرك كبيراً و ستتألم منه.. ربِ أولادك الصغار على أدب الحديث مع والديهم.

* عود أولادك على العطاء والبذل لك وإن لم تكن بحاجتهم.. لأنهم إن لم يعتادوا لن يفطنوا إذا احتجت إليهم فضلا عن أن يبذلوا لك.

* إن كنت تعيش بين أشخاص سلبيين فمن الإيجابيات أن تعلم أنك مختلف عنهم فاحمد الله الذي عافاك مما ابتلاهم.

* على الزوجين أن يتكيفا مع الاختلاف الموجود بينهما فيما لا يغضب الله و ألا يكون ذلك سببا لخلافهما مثل: البيئة، التربية، الثقافة ،الطبع ،طريقة التفكير.

* لا يشترط الكمال في الزوج أو الزوجة لتستقر حياتهما، ولكن إن غلبت الإيجابيات على السلبيات لديهما صبرا ونجحا.

* ارحم زوجتك، ارحمي زوجك، ليتحقق السكن بينكما( ومن آيَاتِهِ أَن خلقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفسكم أَزواجاً لتسكنوا إِليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم:21

* التراحم بين الزوجين يدفع عجلة حياتهما إلى الاستقرار والسكينة.

* من أسباب السعادة الزوجية أن يقوم الزوج بدور الرجل ، وتقوم الزوجة بدور المرأة.. لا أن يقوم أحدهما بالدورين معاً.

* أجر التربية الصالحة محفوظ لك إذا أخلصتها لله ، سواء رأيت الثمرة أم لم ترها.. قال الله تعالى( إنا لا نُضيع أجر من أحسن عملا).

* أقوى طريقة تربوية مؤثرة وفعالة هي:( القدوة الحسنة ) قول+ فعل+مظهر

* لتحصل على الذرية الصالحة اهتم بالقواعد الأساسية في البناء (العقيدة + العبادة + الأخلاق).

* حرصك على أداء أولادك للصلاة في وقتها هو طريقك إلى تحصيل الذرية الصالحة ، (من ضيع الصلاة كان لغيرها أضيع).

* لكل مسلمة جريئة في عرض جسدها بالملابس العارية والضيقة أمام الناس..يا حسرتاه عليك أخيتي ليت هذه الجرأة كانت في عرض دينك
لا جسدك.

* لذات الدنيا: ناقصة، منغصة، تأني بعد عناء، تنتهي بسرعة!
لذات الآخرة:كاملة،لا نقص فيها،لا تنغيص،لا عناء ،دائمة لا تنتهي أبدا. فاصبر هنا لتنال هناك.

* (قانون الجذب) يقابله حسن الظن بالله..والفرق أن القائلين به يعتقدون أنهم يجذبون الحظ الحسن بأنفسهم! والمؤمن يعتقد بحديث ( أنا عند ظن عبدي بي).

* مفهوم (الحب الغير مشروط) يتنافى مع عقيدة الولاء والبراء. فالمؤمن العاصي يُحب بقدر طاعته ويُبغض بقدر عصيانه.

* لا حياة شريفة بلا حياء.

* لا تقل دعاة تحرير المرأة بل قل دعاة تدمير المرأة.

* لا يبدد وحشة الوحدة القاسية مثل القرآن،ليس أقل من جزء يوميا.. ستخف معاناتك كثيرا بل ربما اختفت وستذكر كلامي.

* من بركة الدعوة إلى الله أن علمك يزداد من الناحية:
الشرعية ،الاجتماعية ،النفسية.

* يوم الخميس مميز بالصيام و صلة الأرحام والعفو عن الأنام،هنيئاً لمن فاز بالأجر.

* لا تدع نفسك موضع تهمة أو ريبة بين موقفك بوضوح،ثم لا يضرك ما يقوله الناس عنك،اقتداء بالنبي في قوله(على رسلكما إنها صفية)
وضَحَ موقفه وهو نبي وهم صحابة.

* الأخت العاقلة السوية لا تغار من زوجة أخيها ،بل تشعر بالمودة والامتنان للمرأة التي تبذل لإسعاده وتربية أولاده.

* عزيزتي الزوجة لا مجال للغيرة على زوجك من أخته!..
فعلاقته بك مختلفة تماما عن علاقته بها،ولكل منكما مكانتها الخاصة التي
لا تشبه مكانة الأخرى أبدا.

* لمن يشكو الضيق في وقته...تلاوة جزء من القرآن تجعل في يومك البركة ستنجز أعمالك وسيبقى المزيد من الوقت ،لاحظ ذلك بنفسك.

* احترمي أم زوجك .. أحسني إليها و تذكري أنها جدة أولادك.. وما يضايقك من تصرفاتها يكون بدافع الحب غالبا فأحسني الظن بها و لتكن علاقتك معها جيدة.

* ارحمي زوجة ابنك و قلة خبرتها في الحياة كما ترحمين ابنتك ،وجهيها بحب و مودة تلمحهما في نظراتك الحنونة وكلماتك الطيبة..احترميها فهي
أم أحفادك.

* ثواب قيام الليل كبير جدا يستحق التضحية ببعض رغباتك ،كرغبتك بالسهر مثلا.

* اقبل ما يقدمه أولادك من البر، افرح به واشكرهم عليه مهما كان بسيطا لتشجعهم على المزيد، فكثرة النقد تُزهدهم في برك.

* قد تنبت الشجرة في منزلك فتكبر و تميل بظلها وثمرها خارجه فينتفع بها كل من مر عليها إلا أنت!..لأنها معطاء وقد أشعرتها أنك لست بحاجة إليها.

* لتعين نفسك على قيام الليل ضع نغمة تنبيه مناسبة تحفزك على مغادرة فراشك.

* التجارب المؤلمة تولد الحكمة.

* ساعد نفسك على أن تعيش مرتاح البال...غض بصركَ،(قُل للمؤمنين يغضوا مِن أَبصارِهم)،غضي بصركِ(وقُل للمؤمنات يَغْضُضْنَ من أَبصارِهنَ).

* غض البصر يورث حلاوة في القلب....جرب ، جربي.

* فكرة دعوية: الاستفادة من اللوحات الإلكترونية عند إشارات المرور و في الأسواق بوضع عبارة أو عرض دعوي جذاب بتقنية عالية.

* نالت المحجبة ثواب إحياء الفضيلة في مجتمعها.

* اتقان الداعية للغة الجسد ، والقدرة على فهمها عند الآخرين يختصر مسافات طويلة بينه وبين المدعوين.

* إتقان الداعية لمهارات الإلقاء المؤثر يسهل توجيه المدعوين نحو الهدف.

* تذكير بمعلومة مهمة نسيها الكثير من الناس أو تناسوها (الغيبة والنميمة من الكبائر) فمالهما يسيرتان عليك كشرب الماء.

* عندما نحتسب الأجر لن يفوتنا الاهتمام بالأشياء الصغيرة التي لها معان كبيرة.. إنه التفاعل الإيجابي مع أحداث الحياة كبرت أم صغرت.

* عندما تُدرس أولادك أو تقدم لهم الدواء أو تشري لهم ملابس احتسب قضاء حاجة مسلم.

* عندما توقظ أولادك لصلاة الفجر أحتسب ثواب تطبيق هذه الآية: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)طه:132،وكذا في جميع الفروض.

* عندما تعين أولادك على الذهاب إلى المدرسة كل صباح أحتسب أنك تُعد علماء المستقبل،الذين سيكون لك مثل ثواب أعمالهم إن أخلصت النية.

* أهل الباطل حافز قوي للدعوة إلى الله.

* أحيانا تحتاج لمن يدفعك للخير دفعا إنه... (الصاحب الصالح).

* في الجلوس مع أهل العلم والحكمة لذة تفوق كل لذة.

(ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم)
،،الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه،،

 

هناء  الصنيع
  • المقالات
  • الكتب
  • الدورات التدريبية
  • البوربوينت
  • البطاقات
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط