اطبع هذه الصفحة


.. في الاثنين معاً..

كتبته : هناء الصنيع
h_sanee3@

 
عادة لا يقبل الناس من الفتاة أن تكون فاشلة في الدراسة و يرون أن هذا نقص
و تفريط و يكثرون عليها النصح و التوجيه..
لكن كثيراً منهم يقبلون أن تكون مقصرة في العبادة فلا يوجهها أحد..!
قد تنصحها كثيرات بتغيير قصة شعرها أو لونه ،أو تجديد طريقة لبسها على الموضة، أو تخفيف وزنها..
كل هذا حرصاً منهن على مصلحتها الدنيوية.
لكنهن لا ينصحنها أبداً بتجديد نيتها، أو تغيير ملابسها العارية إلى ساترة، ولم يرغبنها بالمحافظة على حجابها، وإن فعلن فهذا نادر!
ما أكثر الناصحات للدنيا و ما أعلى همتهن في ذلك!
و ما أقل الناصحات للآخرة و ما أكثر ترددهن في ذلك!
والله سبحانه وتعالى قال: ( وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ )الأنعام:70
(أن تبسل): أي تُفضح و تهلك ،وقيل تُجزى.
فالتذكير مطلوب الآن قبل أن تنتهي فرصة الحياة والمرء في غفلة فيهلك.
عندما نود أن نذكر غيرنا بما ينفعه في أمر دنياه علينا أيضاً أن نذكره بما ينفعه في أمر أخراه هذه مع تلك..
فحق المسلم علينا أن ننفعه في الاثنين معاً، قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (خير الناس أنفعهم للناس)حسنه الألباني.
 


 

هناء  الصنيع
  • المقالات
  • الكتب
  • الدورات التدريبية
  • البوربوينت
  • البطاقات
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط