اطبع هذه الصفحة


ومضات تربوية

سارة بنت محمد حسن


استخدام استراتيجية اللامبالاة في تربية أولادي، يختلف عن عدم مبالاتك بتربيتهم.
(رمي الكرة في ملعب طفلك).
- تعليم أولادي كيف يسألونني لكي أشرح لهم درسًا، أو عبارة، وكيفية استخدامي كوسيلة في المذاكرة، يختلف عن سيطرتي على وقت مذاكرتهم، وتحفيظهم، وعمل الملخصات لهم، واعتمادهم عليّ بالكلية.
- مساعدتك لأولادك في وضع أهداف، وتنظيم شؤونهم؛ هذه بداية، وليس حدثًا مستمرًا.
- أفترض أن تمنحيهم فرصة للتعلم، وتنظيم أوقاتهم بأنفسهم، مع توجيه بسيط، يسمح لهم بالشعور بأن ما يفعلون نابع من داخلهم.
- انسحبي بتأن؛ اجعليه اليوم يحمل عُشر المسؤولية، وغدًا رُبعها، وبعد غد نصفها، ثم الثلاث أرباع، حتى نصل إلى الكل.
- قد تحتاجين إلى دفع ولدك لتحمل مسؤولية أمر ما بالكامل، وساعديه بدون شعور منه، كما يفعل مدرب السباحة المحترف؛ حين يُلقي ولده في الماء، ويترك له مساحة للمحاولة، وهو سيساعده، ويرفعه، بذكاء، لكي يكون في حالة طفو، وتذهب هيبة الماء.
لكن احترسي!
إذا عرف الطفل أن في كل مرة ستكونين بجواره لتنقذيه، فشلت الاستراتيجية.
- راقبي، وساعدي، واشرفي، تواجدي، وتدخلي في الوقت المناسب، بعد أن تعطيهم فرصة للمحاولة إلى أقصى مدى.
- لكن؛ أعطيهم شعورًا يُكبر في داخلهم أنهم متحملون للمسؤولية بأنفسهم، ومتحملون لعواقب أفعالهم.
- دورك كأم؛ ألا تسمحي للإحباط والشعور بالفشل أن يُعشش في نفوس أبنائك.
- الأم مُربية، وداعية واعية في بيتها، والداعية اللبيب يُدرك أهمية التوازن بين الخوف، والحب والرجاء.

- علاقتك بربك، وتنمية تعلق الطفل بربه؛ بؤرة حياتك، ودعوتك في بيتك، وكل ما حولها تبع لها.
التربية وجهات نظر.
لكن أهم شيء فَكِّري جيدًا، واستعيني بالله.

 

سارة بنت محمد
  • الأسرة
  • وسائل دعوية
  • درر وفوائد وفرائد
  • تربية الطفل المسلم
  • قضايا معاصرة
  • عقيدة
  • رقائق
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط