اطبع هذه الصفحة


لعبة فرق تسد!

سارة بنت محمد حسن


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد الا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،

وبعد
هذه رسالة إلى من أسلم وجهه لله تعالى
رسالة أهيب فيها بهم:أي أخوتي في الله لا نريد أن نسحب سيوفنا لنضرب رقاب بعضنا البعض تفريغا لطاقة الغضب بداخلنا!

قد قال تعالى : " وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا التِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُم "

والأحداث تشتعل ...وتزداد إشتعالا يوما بعد يوم

ولعبة اليهود ...فرق تسد

فرق هؤلاء الأغيلمة العرب ...تسدهم كلهم

الشعوب العربية جميعا تبكي بالدماء

وعاصيهم و طائعهم ...وفاسقهم والتقي منهم ..يتمنى لو يقول قائل حي على الجهاد

وكلهم يرغب في أن يقطع أوصال اليهود بأسنانه ويديه العاريتين ...بدون سلاح

يفتك برقبتهم بين أسنانه ...ينتزع الوريد منهم بأظفاره

لا أظن مسلما يتخلف عن هذا التمني ...في كل البلاد

فرجاء دعونا نوجه غضبنا تجاه اليهود يدا واحدة

رجاء دعونا لا نتقاذف السباب والتهم بالخيانة والعمالة لإخواننا المسلمين

لا يمكن أن يكون مليار مسلم خائن !

فقط إخوتي نحن غثاء كغثاء السيل

ووالله إن هذا ليثبت صدق النبوة ....ألم يكن هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟

لكن أبشروا فأحاديث الفتن والملاحم فيها من البشارات ما فيها

فرجاء لا تتركوا لأنفسكم العنان للشيطان

لا يجب أبدا أن نجعل قلوبنا شتى!!

دعونا نكن يدا واحدة مسلمة...غضبنا واحد تجاه عدو واحد..

كفانا الدماء التي تنزف ..

لا نريد أن تسيل مع الدماء روح الأخوة والحب والمودة

لابد أن تبقى روح المودة حتى يأتي اليوم الذي يأذن الله للعملاق الإسلامي أن ينهض من بياته وسباته !

هل نتبع في أحزاننا السنة ؟؟ أم الهوى؟؟

هل ملكنا لساننا ونفوسنا وحتى ونحن نحزن ونغضب ونثور ؟؟

أم أظهر الله أضغاننا ؟؟؟؟ لابد أن تكون السنة لجاما يوقف لسانك ..

لن يُرفع الذل حتى نرجع إلى ديننا

صدق النبي صلى الله عليه وسلم

لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم


وهذه بشارة والله ..


سيرفع الذل يوما ...عندما نرجع إلى ديننا
[1]
 
-----------------------
[1] الحديث الذي صححه الألباني رحمه الله : إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم


 

سارة بنت محمد
  • الأسرة
  • وسائل دعوية
  • درر وفوائد وفرائد
  • تربية الطفل المسلم
  • قضايا معاصرة
  • عقيدة
  • رقائق
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط