اطبع هذه الصفحة


وقفة لا بد منها (2/3)
استفزاز الأقباط للمسلمين

أ. د. زينب عبد العزيز
أستاذة الحضارة الفرنسية



وقفة لا بد منها... (1 / 3) مع المسيحيين


تشويه الآثار المصرية القديمة بحفر الصلبان المختلفة على جدران معابدها


يتواصل استفزاز وتحدي الأقباط للمسلمين على مر التاريخ منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى يومنا هذا، في تصعيد متواصل، فما أكثر المواقف التي تم تسجيلها. لكنه تزايد بصورة لافتة، خاصة منذ خمسينيات القرن العشرين. تلك الفترة التي وضح فيها إنشاء لدولة الصهاينة، وبدأت معها تنازلات الكنيسة عن أهم دعامات دينها.. ففي سنة 1961 اجتمع مجلس الكنائس العالمي ليعلن "تبرئة اليهود من دم المسيح"! ليبدو الوضع وكأن القرار صادر بموافقة كل الكنائس مجتمعة، مع التمهيد في نفس الوقت لانعقاد مجمع الفاتيكان العالمي الثاني الذي بدأ 1962 وانتهى 1965، بعد معارك طاحنة بين الأساقفة واختراق اليهود له عن طريق الكاردينال بيا.
وأسفر ذلك المجمع عن عدة قرارات كنسية وعالمية، من أهمها: تبرئة اليهود من دم المسيح ؛ اقتلاع اليسار ؛ اقتلاع الإسلام ؛ تنصير العالم وفقا لكاثوليكية روما ؛ إنشاء لجنة للحوار بين الأديان ؛ وإنشاء لجنة لتنصير الشعوب، واللجنتان برئاسة البابا في الفاتيكان ؛ فرض المساهمة في عملية التنصير على جميع المسيحيين وعلى كافة الكنائس المحلية. أي إن فرض المسيحية على العالم وتنصير الشعوب هو قرار لا رجعة ولا نقاش فيه لأنه صادر عن قرار مجمعي، أي كنسي عالمي، وبالتالي فهو يسرى على جميع الملوك والرؤساء المسيحيين وعلى كل من يتحكمون فيهم. وهي أول مرة في التاريخ يصدر فيها الفاتيكان قرارا متعلقا بالمدنيين المسيحيين.

تنوع استفزازات الأقباط :

ومن هذا المنطلق فإن كل ما تقوم به الأقليات المسيحية في مصر، والكنيسة من وراءهم، يندرج تحت بند المساهمة الفعلية في المخطط العالمي للفاتيكان وقراره تنصير العالم، كما يندرج خاصة تحت بند خيانة الوطن وخيانة أغلبيته الساحقة من المسلمين. ولن أبدأ بسرد تفاصيل كل تلك المحاولات المنبتة والتي تناولها العديد من الكتاب الأمناء الحريصين على أمن هذا البلد، من الطرفين، من قبيل الاستيلاء على الأراضي بوضع اليد لبناء الكنائس والأديرة، وما أكثرها، وتكوين ميليشيات مسيحية مدربة بالسلاح الذي بات يملأ الكنائس وبعض منازل المسيحيين، بدليل أنها قضية تمت مناقشتها في مجلس الشعب بتاريخ 12/4/2008.. لكنني سأذكر على سبيل المثال الإصرار على بناء المزيد من الكنائس مع المبالغة في ارتفاع المنارة وعليها الصليب حتى تعلو على مئذنة المساجد ؛ الإصرار على إلغاء خانة الدين من كافة الوثائق الرسمية ؛ وقد نجحوا زورا وبهتانا في حذفها من الأوراق الرسمية بجامعة القاهرة بتاريخ 16/10/2016 توطئة لحذفها خاصة من خانة الرقم القومي. وهو ما يدخل تأكيدا تحت بند استبعاد الإسلام خطوة خطوة، ولو شكلا، حتى تبدو البلد مسيحية الشكل، أسوة بما تم فعلا في لبنان التي يصل فيها تعداد المسلمين إلى 67,7 % من تعداد السكان. ولا أقول شيئا عن أسقف لبنان الذي ناشد البابا فرنسيس الشهر الماضي: "أن يسرع في العمل على تعيين رئيس جمهورية مسيحي للبنان، قبل ان يفلت الوضع من أيديهم"..

بعض الأعمال التي تتصف بالخيانة العظمي :

فيما يلي بعض الوقائع التاريخية على سبيل المثال لا الحصر لتوضيح جانبها الديني والسياسي:
* تصريح الأنبا مرقس، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية: "إن مصر هي بلد الأقباط، وهم أصحابها، وإن قضية المسيحيين في مصر هي "قضية قومية"، قضية لغة.. وعنصر.. وأرض مغتصبة منذ أربعة عشر قرنا" ! .. وعندما يصدر مثل هذا التحريض ومثل هذه الأكاذيب من قس رسمي وفي العلن، فما بالنا بما يبثه من سموم مغلوطة للأتباع بين الجدران المغلقة ؟
* مجلة "صوت مصر الحر" القبطية: "أنا القبطي الفرعوني صاحب الأرض، أنا القبطي الشامخ صاحب هذا الوطن الذي سُلب مني منذ الغزو الإسلامي إلى الآن، وسيرحل قريبا كما رحل من اسبانيا، فلم تعد النعرة الإسلامية لها جاذبيتها الآن في جو أصبح المتحضر يفهم إن العرب جَرَبْ"..
* "تقرير واشنطن"، وهو خدمة إخبارية على النت يقدمها معهد الأمن العالمي بالولايات المتحدة، عن ظهور اتجاهات متطرفة بين الأقباط الذين ارتكبوا مجموعة من الممارسات التي استفزت المسلمين، مثال دق نواقيس الكنائس أثناء الأذان، وتكديس السلاح في كنائسهم ومنازلهم، وتوزيع الأناجيل في المركبات العامة". وهو ما يؤكد أن أمر السلاح في الكنائس ليس مجرد إشاعات، بل لقد تم اكتشاف أمر "كونتينر" ملئ بالأسلحة قادم للكنيسة من إسرائيل، وهو ما قاله الدكتور سليم العوا في التليفزيون المصري وتم التعتيم عليه كالمعتاد بزعم رأب الفتنة الطائفية.. وما خفي كان أعظم..
* أقباط سافروا إلى لبنان أيام اشتعال الحرب الأهلية وحاربوا في صفوف المارون المتحالفين مع إسرائيل ضد عروبة لبنان ووحدته وانتمائه القومي والحضاري الإسلامي.. حاربوا مع الكتائب اللبنانية المسيحية، وهكذا أصبح للكنيسة المصرية مرتزقة مسلحون ومقاتلون ضد الإسلام لأول مرة في التاريخ..
* ضحايا ماسبيرو أيام أحداث أكتوبر 2011: وما أكثر التباكي على هؤلاء الضحايا واستغلال وفاتهم في مآرب أخري، لكن أحدا لم يتحدث عن عدد قتلى المسلمين في نفس المعركة وخاصة عن عدد قتلى رجال الجيش الذين كانت تلقى عليهم القنابل من فتحات الدبابات؟ وهنا لا يمكن عدم وصف هذا التصرف إلا بالخيانة العظمي. غير أن السؤال الأساسي لم يطرحه أحدا من تلك الفئة المتباكية: ما الذي أدى بهؤلاء الأقباط المسلحون إلى ماسبيرو، أي إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون بينما التجمعات كانت شديدة البُعد عنه؟.. ما الذي أدى بهم إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون إن لم يكن للاستيلاء عليه والسيطرة على البلد، وهي خطوة أبجدية معروفة في الانقلابات السياسية؟
أغنية كاشفة : نشرت جريدة "اليوم السابع" في 8 يناير2014 كلمات أغنية "بنِوعِدٍك" المهداة من الكنيسة لمصر ويبدأ الخبر بعبارة: " قال الشاعر رمزي بشارة، إنه بالاشتراك مع مجموعة من مرنمي الكنيسة المصرية الأرثوذكسية وبالتعاون مع وزارة الدفاع وإدارة الشئون المعنوية، قمنا بتقديم أغنية جماعية تحمل اسم "بِنوعِدِك" مُهداة إلى مصر وجيشها العظيم... وتقول كلمات الأغنية:
"ياللي أخيراً بعد غيبة رجعتي لينا (...) ومهما حاولوا يعملوا ولاد الذين (...) وعشان كدة يا مصر لو هيحرقونا مش يحرقوا الكنايس.. إحنا فِدا ليكي (...) ياللي جنودِك زي أجدادهم فراعنة (...) إنت إللى جيشِك وقت أزمتنا نَفعنا، وإنحاز لشعبه لما راح نادَى عليه (...) وقف قُصاد إللى افترى وقال له حاسِب، مش عن طمع في كُرسي أو سُلطة ومكاسِب، لكن عشان جيش مننا وغاليين عليه، جيشنا لأنِّك غاليه عنده مش رخيصة، وِسط الديابة ما خَلَّاكيش أبداً فريسة، ما رضيش يسيبِك عايشة متضايقة وتعيسة، وقعتي جالِك قَوِّمِك ومَد إيدُه"..
ومما لا شك فيه إن هذه الكلمات تتهم المسلمين بوضوح بأسلوب رخيص، من جهة، ومن جهة أخرى تؤكد إن الجيش غير أمين بمحاباته للأقلية القبطية المنفلتة ومحاربته للمسلمين، وهو ما يمثل اتهام صريح للجيش بالخيانة ضد الأغلبية الساحقة للمسلمين. وبما إن المنشور في الجرائد أن عمل هذه الأغنية تم "بالتعاون مع وزارة الدفاع وإدارة الشئون المعنوية"، فذلك معناه أن الجيش موافق على ما ورد بكلماتها وعليه أن يبرر تهمة الخيانة الموجهة إليه ممن "هو منهم وغاليين عليه"! ولا أقول شيئا عن تلك التي تمثل "مصر" وتجلس على العرش مرتدية علم مصر وفي يدها صولجان الصليب.. أي إن مصر أصبت قبطية والعياذ بالله.

أصحاب البلد الأصليين :

هي عبارة من العبارات الممجوجة الدارجة والمخالفة لأحداث التاريخ: "إن الأقباط أصحاب البلد الأصليين"!! ويا لها من مغالطة لا بد من طرحها على الملأ حتى يدرك الأقباط أنهم ليسوا أصحاب البلد الأصليين، وإنما هم مواطنون مثلهم مثل المسلمين، بصرف النظر عن نسبتهم.. فالأرض أرض الله عز وجل وكل ما عليها فانٍ.. وإن الحقائق التاريخية الثابتة تقول إن أول جماعة في مصر دخلت المسيحية هي جماعة اليونانيين، الذين ينتمون أصلا إلى عصر البطالمة، وقد رفضوا الهجرة من مصر أيام الرومان وظلوا بها كجالية لها عاداتها وتقاليدها.. ولو تم استخدام نفس المنطق لتلك الفئة المنفلتة من الأقباط لوجب القول يقينا: أن المسيحيين ومسيحيتهم دخلاء على مصر.. وإن قمنا بتعميم نفس هذا المنطق المعوِج على العالم، لوجدنا ان جميع البلدان بها مواطنون "دخلاء" على البلد، فالتنقلات والهجرات أو حتى استجلاب الشعوب قهرا معروفة على مر التاريخ، فما معنى هذه الغطرسة القائمة خاصة على تلال من الأكاذيب؟!
ولو تأملنا فقط أسماء الأساقفة أو الأباطرة في مصر لوجدناها يونانية بحتة من أولها وحتي يومنا هذا، ومنها: أفيليوس ؛ بريموس ؛ مركيانوس ؛ يوليانوس ؛ مكسيموس ؛ أطنازيوس ؛ تيموثاوث ؛ ثيوفيلس ؛ كيرولس ؛ مارتيروس؛ مكاريوس ؛ إبيفانوس ؛ جورجيوس ؛ خريستودولولس ؛ أنطونيوس، الخ..
ولو أخذنا في الاعتبار مختلف المراحل المتتالية لاحتلال مصر: إغريق/بطالمة (ـ333ـ 30 ق.م.)؛ رومان (30 ق.م. ـ 323 م)؛ عصر بيزنطي (323م ـ 641 م)؛ وكيف إن العقائد المصرية تداخلت وكانت أهم عناصرها هي الأساس السائد، خاصة عبادة قرص الشمس، الإله رع، الذي أحاطت هالتها رؤوس الأباطرة الرومان ثم انتقلت إلى رأس يسوع والقديسين، أو الإله تحوت وامتزاجه بالإله هرمس، وأن هذه التداخلات امتدت وانتشرت في العصر البطلمي والروماني، لأدركنا كيفية تحول العقائد المصرية القديمة وامتزاجها أيام العصر البيزنطي وتداخلها مع المسيحية. وذلك لا يعني على الإطلاق أن تلك الفئة المسيحية هي أصحاب البلد.
فلقد أحصى "جيرالد ماسيه" 124 نقطة تشابه بين الإله حورس المصري القديم ومسيح الأناجيل، وإن حورس قد قام بنفس المعجزات الواردة في الأناجيل. بل نطالع في مجلة "هاربرز" العلمية الصادرة في مارس 2002، مقالا بقلم "دانيال لازار" بعنوان "إنجيل مزيف" يؤكد بوضوح إن علم الآثار حاليا يرفض تماما فكرة الطابع التاريخي للكتاب المقدس وأنه نقل منقول متكرر النقل والتغيير. وهو ما نطالعه أيضا في عدد ديسمبر من مجلة "ماكلينز" التي تقول بوضوح "لا يمكن تمرير ما لم ينتمي أبدا للحقائق والتاريخ على أنه حقيقة أو تاريخ".. فلا يوجد أي نص يمكن اعتباره النص الأصلي للأناجيل، وما من مخلوق يمكنه ادعاء عكس ذلك. بل ولا يوجد ولا كلمة واحدة بقلم أي كاتب وثني من القرن الأول. فلقد أصبحوا يتشككون حتى في نفس وجود المسيح من كثرة ما تراكم عليه وحوله من معلومات غير صادقة. "ومن المؤكد علميا أنه ما من فترة تاريخية حظيت بتدوين وتأريخ ثابت مثلما حظيت فترتا أغسطس وتيبريوس. ومع ذلك فما من كاتب غير مسيحي قد عرف أو قال شيئا عن وجود يسوع" (هاربر صفحة 215).
بل يؤكد "ألفن بويد كوهن" قائلا: "بعد ترجمة كتاب الموتى ونصوص الأهرامات وكتاب تحوت، أصبح لدينا الأدلة القاطعة بأن المسيحية لم تأت بأي جديد في عقائدها، وأنها هي نفسها العقائد المصرية القديمة بعد إعادة صياغتها وتشويهها (...) كما أصبح لدينا الدليل على أن كل الكتاب المقدس وأسطورة الخلق والهروب إلى مصر والنبوءات الإسرائيلية كلها منقولة من الديانة المصرية القديمة ونصوصها".. ثم يواصل قائلا: "اليوم أصبحت الوثائق في متناول الجميع وبها ما يثبت أن المسيحيين الأوائل قد نقلوا نفس العقائد والأساطير، وقاموا بكل ما في وسعهم بالتحريف والتزوير والتحايل والتشهير بل وبالقتل لهدم الأدلة الأساسية التي تدينهم"..

الهدم والتدمير :

ومن الثابت أيضا ان المسيحية قد تكونت أساسا في القرن الثالث والرابع، بعد تأليه يسوع واختلاق الثالوث، بل ولا تزال تتبدل العقائد وفقا للأهواء والأغراض السياسية. لذلك كان لزاما على الكنيسة، بعد أن نهلت ما يكوّن لها عقائدها بادرت بهدم وردم أو طمس معالم ما نهلت منه.. وقد كان القرن الرابع حاسما في عمليات الهدم والتدمير في أرجاء الإمبراطورية. وفي مصر قامت جماعة جامحة من المسيحيين بحرق مكتبة الإسكندرية، بقيادة الأسقف تيودور، لمحو أي أثر أو أية صلة بين العقيدة المسيحية والعناصر الوثنية. ولم تكتف تلك الأيادي بحرق المكتبة وهدم معبد السيرابيوم وغيره من الآثار والعلوم أو اغتيال العلماء من قبيل هيباثيا وآخرون، بل راحوا يطمسون معالم المعابد المصرية بالتشويه بالمطرقة أو يكسون جدرانها بالملاط ويرسمون عليها قديسيهم.. ويضيف الأثري" بيير نوتان": "لم يكتف المسيحيون بحفر الصلبان على المعابد وإنما كانوا ينقشون عبارات من قبيل "الصليب انتصر، انه ينتصر دائما"! كما تم حفر العديد من الصلبان المختلفة الشكل على أعمدة المعابد لإثبات إن الصليب انتصر على عبادة إيزيس.
ويعد معبد إيزيس بجزيرة فيلة أكبر دليل على محاولة طمس المعالم المصرية لفرض عبادة يسوع مثلما فعلوا في معبد وادي السبوع ومعبد أبو عودة وغيرها من المعابد والمقابر. إلا إن شعائر تلك العبادة في معبد إيزيس تحديدا قد امتدت حتى القرن السادس، وإن آخر نص كتب بالديموطيقي على جدران المعبد يرجع إلى أواخر سنة 452، أي إلى النصف الثاني من القرن الخامس، أي بعد صدور قرار تيودوز الأول بفرض المسيحية ديانة إجبارية للإمبراطورية سنة 392. ويؤكد الأثري "يوري فولخين": "إن الصلوات كانت تقام في معبد إيزيس حتى سنة 567، وهو التاريخ الثابت في بردية في القاهرة كتبها قساوسة معبد كوم أمبو يشتكون فيها من مواصلة الشعائر الوثنية في معبد إيزيس".
وهذه التفاصيل وغيرها تعد أكبر دليل على أن ما يطلقون عليه عبارة "الوثنيات" كانت لا تزال قائمة عند الفتح الإسلامي لمصر، وأن مصر لم تكن بكلها قد تنصرت أو أصبحت مسيحية كما يزعم البعض جهلا أو عن عمد.

إن كنتم أمناء :

وإلى هذه الفئة المنفلتة من الأقباط ومن القساوسة أقول: ليتكم تفيقون قبل جر البلد فيما لا يحمد عقباه، فالرصاص الطائش والقنابل لا تفرق بين مسلم ومسيحي.. وان تضامنكم مع مخطط الفاتيكان والعمل على تنفيذه، الذي هو تنصير العالم، وهنا يعني تنصير مصر، والمحاولات المتكررة للاستقواء بالغرب لهو أكبر دليل على أنكم لستم أمناء على هذا الوطن، وإن ما تقومون به من مناشدة الغرب الصليبي المتعصب للتدخل لحمايتكم، وأنتم الذين تستفذون المسلمين وتتحرشون بهم لافتعال الأحداث والمصادمات، وكلها وقائع ثابتة بتواريخها وتفاصيلها، كل ذلك يندرج دون أدنى شك تحت بند الخيانة العظمي للبلد.
 

وقفة لابد منها (3 / 3) فرية القديس مرقس!


زينب عبد العزيز
25 أكتوبر 2016
 

الدكتورة زينب
  • مقالات
  • كتب
  • أبحاث علمية
  • Français
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط