اطبع هذه الصفحة


158 فائدة منتقاة من كتاب: «مكارم الأخلاق» لأبي بكر الخرائطي

قيدها وانتقاها: المسلم
@almoslem70

 
بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله، هذه ١٥٨ فائدة منتقاة من كتاب: «مكارم الأخلاق» لأبي بكر الخرائطي رحمه الله تـ(٣٢٧ هـ)

وقد اعتمدت في العزو على طبعة «نزار مصطفى الباز» بتحقيق: «حمدي الدمرداش»

قيدها وانتقاها: المسلم ( @almoslem70 )
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين

 



١ - قال البراء بن عازب: «كان رسول الله ﷺ أحسنَ النَّاس وجهًا، وأحسنهم خُلقًا»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨)


٢ - قال عمر بن الخطاب: «حسَبُ المرء دينه، ومروءته خُلقه، وأصله عقله»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٣)


٣ - قال ابن أبي إسماعيل: كنَّا نجالس منصور بن المعتمر، فإذا أراد أن يقوم، قال: «اللهم اجعل التقوى زادنا، واجعل الجنة مآبنا، وارزقنا شكرًا يرضيك عنَّا، وورعًا يحجزنا عن معاصيك»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٠)


٤ - قال الفضيل بن عياض: «إذا خالطت النَّاس فخالط الحسن الخُلق؛ فإنَّه لا يدعو إلَّا إلى خير»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٣)


٥ - قالت عائشة: «كان رسول الله ﷺ أكرم النَّاس، وأحسن النَّاس خُلقًا، كان ضحَّاكًا بسَّامًا».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٤)


٦ - قال أنس بن مالك: «خدمتُ النبي ﷺ عشر سنين، والله ما سبَّني سبَّة قط، ولا قال لي أفٍّ، ولا قال لشيءٍ فعلته لِمَ فعلته، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلته»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٩)


٧ - قال الفضيل بن عياض: «أخلاق الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٧)


٨ - قال خلف بن حوشب: «ما وجدتُ شيئًا أنفع لي من ذكر أخلاق القوم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٠)


٩ - قال ابن عباس: «إن المعروف ليُجزَى به ولد الولد»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٦)


١٠ - قال وهب بن منبه: «اعمل خيرًا، ودَعهُ على الله عز وجل»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٧)


١١ - قال جابر بن عبد الله: «من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٠٨)


١٢ - قال عمر بن زائدة: كنت إذا رأيت سعيد بن جبير كأنَّه راهب يطوف في عجائز الحي: لَكُنَّ حاجة أشتريها؟ لَكُنَّ كذا؟
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٠٩)


١٣ - قال الفضيل بن عياض: «ترى أنَّك إذا قضيتَ حاجةً أنَّك قد صنعتَ إليه معروفًا؟ هو الذي صنع إليك معروفًا حتَّى خصك بها»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٢٨)


١٤ - قال الفضيل بن عياض: ذكروا أن رجلًا أتى رجلًا في حاجة له فقال: خصصتني بحاجتك، جزاك الله خيرًا وشكر له.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٢٩)


١٥ - قال عمر بن الخطاب: «إذا أعطيتم فأغنوا»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٣٠)


١٦ - قال سعيد بن المسيَّب: «لا خيرَ في مالِ رجلٍ لا يُصلح به عرضه، ويَصِل به رحمه، ويستغني به عن الآثام»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٣٦)


١٧ - قال علي بن عبد الله بن عباس: «إنَّ اصطناع المعروف قُربة إلى الله، وحظٌّ في قلوب العباد، وشكرٌ باقٍ»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٣٩)


١٨ - قيل للقمان: أيُّ الناس خيرٌ؟ قال: الغني. قيل: الغني من المال؟ قال: لا، ولكن الغني الذي إذا التُمِس عنده خير وُجد.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٤٠)


١٩ - قال مِسعر بن كِدام: كنتُ أمشي مع سفيان الثوري، فسأله رجلٌ، فلم يكن معه ما يُعطيه، فبكى، فقال له: ما يبكيك؟ قال: وأيُّ مصيبةٍ أعظمُ من أن يُؤمِّل فيك رجل خيرًا، فلا يصيبه عندك؟
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٤١)


٢٠ - كان عبد الله بن عمر يقول: «بُنَيَّ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هيِّن، وجهٌ طليقٌ وكلامٌ لَيِّن»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٤٨)


٢١ - قال الحسن بن عيسى النيسابوري: سألت عبد الله بن المبارك قلت: الرجل يأتيني، فيشكو غلامي أنه أتى إليه أمرًا، والغلام ينكر ذلك، فأكره أن أضربه، ولعله بريء، وأكره أن أدعه، فيجد عليَّ جاري، فكيف أصنع؟ قال: إن غلامك لعله أن يحدث حدثًا يستوجب فيه الأدب، فاحفظ عليه، فإذا شكاه جارك، فأدِّبه على ذلك الحدث فتكون قد أرضيت جارك، وأدبته على حدثه.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٢٤٣)


٢٢ - قال وهب بن منبه: «الإيمان عريانٌ، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله الفقه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٠٤)


٢٣ - قال أبو أيوب الأنصاري: «من أخلاق الأنبياء الحياء والنساء والطيب»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣١٨)


٢٤ - قال أبو بكر الصديق وهو يخطب: «يا معشر المؤمنين، استحيوا من الله، فوالذي نفسي بيده إني لأظل أذهب إلى الغائط في الفضاء متقنعًا بثوبي استحياءً من ربي تبارك وتعالى»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٢١)


٢٥ - قال أبو بكر رضي الله عنه: «استحوا من الله، إني أدخل الكنيف، فأغطي عورتي حياء من الله عز وجل»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٢٤)


٢٦ - قال مالك بن مغول: مشيت مع طلحة بن مُصرِّف حتى انتهينا إلى زقاق ضيق، فتخلفت وتقدم طلحة، فالتفت إليَّ وقال: لو أعلم أنك أكبر مني بيوم أو ليلة ما تقدمت.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٥٦)


٢٧ - قال عمر بن الخطاب: «من ينصف الناس من نفسه يعط الظفر في أمره، والذل في الطاعة أقرب إلى البر من التعزز في المعصية»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٦١)


٢٨ - كان داود عليه السلام يقول: «انظر ما تكره أن يُذكَر منك في نادي القوم فلا تفعله إذا خلوتَ»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٦٢)


٢٩ - دخل رجل على سلمان وهو يعجن، فقال: ما هذا يا أبا عبد الله؟ قال: «بعثنا الخادم في عمل، فكرهنا أن نجمع عليه عملين».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٦٥)


٣٠ - قال يوسف بن يعقوب لإخوته الأسباط لما حضرته الوفاة: «يا إخوتاه، إني لم أنتصف لنفسي من مظلمة ظُلمتها في الدنيا، وإني كنت أظهر الحسنة وأدفن السيئة، فذلك زادي من الدنيا، يا إخوتي إني شاركت آبائي في صالح أعمالهم، فأشركوني في قبورهم».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٧١)


٣١ - قال عكرمة: قال الله تعالى ليوسف: «يا يوسف، بعفوك عن إخوتك رفعتُ ذكرك في الذاكرين»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٧٢)


٣٢ - حلف ابن عباس ليضربن غلامًا له، فلما جيء به تركه، فقيل له، فقال: «تلك بتلك، العفو بالحلف».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٧٧)


٣٣ - قال الإمام أحمد لابنه صالح: يا بني، مررتُ بهذه الآية: {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} فنظرتُ في تفسيرها، فإذا هو: إذا كان يوم القيامة قام منادٍ، فنادى: لا يقوم إلا من كان أجره على الله، فلا يقوم إلا من عفا، فجعلت الميت في حلٍّ من ضربه إياي ثم جعل يقول: وما على رجل ألا يعذب الله بسببه أحدًا.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٧٨)


٣٤ - قال الحسن: «إذا جثت الأمم بين يدي رب العالمين يوم القيامة نودوا: ليقم من أجره على الله، فلا يقوم إلا من عفا في الدنيا».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٧٩)


٣٥ - قال الفضيل بن عياض: «والله ما يحل لك أن تؤذي كلبًا ولا خنزيرًا بغير حق، فكيف تؤذي مسلمًا؟»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٩٣)


٣٦ - قال مجاهد: «يُسلَّط على أهل النَّار الجرب؛ فيحتكون حتى يبدو عظم أحدهم، فينادَى: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟ فيقول: نعم. فيقال: هذا بما كنت تؤذي المؤمنين».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٩٤)


٣٧ - قال أبو الدرداء: «تعلموا الصمت كما تتعلمون الكلام، فإن الصمت حكمٌ عظيمٌ، وكن إلى أن تسمع أحرص منك إلى أن تتكلم، ولا تتكلم في شيء لا يعنيك، ولا تكن مضحاكًا من غير عجب، ولا مشَّاء إلى غير أرب» يعني إلى غير حاجة
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٩٧)


٣٨ - قال الحسن بن صالح: «فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل منه في اللسان»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٩٨)


٣٩ - قال سفيان الثوري: «لو رميتُ رجلًا بسهم كان أحب إليَّ من أن أرميه بلساني؛ لأن رمي اللسان لا يكاد يخطئ»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٠٠)


٤٠ - أخذ أبو بكر الصديق لسانه في مرضه، فجعل يلوكه في فيه ويقول: «هذا أوردني الموارد».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٠١)


٤١ - قال عبد الله بن عمرو: «اخزن لسانك كما تخزن ورقك»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٠٢)


٤٢ - قال الفضيل بن عياض وأخرج لسانه، وأخذ طرفه بإصبعه، ثم قال: «ترى هذا فيه كل عجب، يخرج منه الخير والشر، وهو لحمٌ، ليس فيه عظمٌ؛ فاحفظه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٠٣)


٤٣ - قال لقمان لابنه: «من لا يملك لسانه يندم، ومن يكثر المراء يُشتَم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٠٤)


٤٤ - قال عبد الله بن مسعود: «لا تستشرفوا البلية؛ فإنها مولعةٌ بمن تشرف لها، إن البلاء مولعٌ بالكلم؛ فاتبعوا ولا تبتدعوا؛ فقد كفيتم».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٠٨)


٤٥ - قال داود عليه السلام: «يا معشر الأبناء، تعالوا حتى أعلمكم خشية الله، أيما عبد منكم أحب أن يحيا ويرى الأيام الصالحة؛ فليحفظ عينيه أن تنظر إلى سوء، ولسانه أن ينطق بالإفك»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٠٩)


٤٦ - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «لو أخذت سارقًا لأحببتُ أن يستره الله عز وجل، ولو أخذت شاربًا لأحببتُ أن يستره الله عز وجل»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٢٢)


٤٧ - قال أبو هريرة رضي الله عنه: «من أطفأ على مؤمن سيئة، فكأنما أحيا موءودة»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٢٣)


٤٨ - أُتِيَ أبو الدرداء رضي الله عنه بجارية قد سرقت جملًا، فقال: أسرقتِ؟ قولي: لا.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٣٠)


٤٩ - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «لو رأيتُ رجلًا على حد من حدود الله ما أخذته، ولا دعوت له أحدًا حتى يكون معي غيري»

📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٣١)


٥٠ - سُئِل الحسن عن رجلٍ زنى بامرأة، فظهر بها حبلٌ قال: يتزوجها، ويستر عليها.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٣٣)


٥١ - سأل رجلٌ الحسن عن رُجلٍ علم من رُجلٍ شيئًا، أيفشيه عليه؟ قال: «يا سبحان الله! لا».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٣٤)


٥٢ - قال الحسن: «من كان بينه وبين أخيه سترٌ فلا يكشفه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٤١)


٥٣ - قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ثلاثٌ هنَّ حقٌ على الله عز وجل أن يفعلهن بالعبد: أن يتولاه رجلٌ فيكله إلى غيره، ولا يحب رجلٌ قومًا إلا بعثه الله معهم، ولا يجعل ذا سهم في الإسلام كمن لا سهم له قال: ورابعةٌ أرجو أن تكون حقًا: لا يستر الله تعالى على عبد في الدنيا إلا ستر عليه في الآخرة.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٢٢)


٥٤ - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «استر من الحدود ما وراك» أي: ادرءوها ما قدرتم.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٤٦)


٥٥ - كان عمر يعس بالمدينة من الليل، فسمع صوت رجل في بيت يتغنى، فتسور عليه، فوجد عنده امرأة، وعنده خمرًا، فقال: يا عدو الله، أظننت أن الله يسترك وأنت على معصيته؟ فقال: وأنت يا أمير المؤمنين، لا تعجل علي، إن أكن عصيت الله واحدة، فقد عصيت الله في ثلاث، قال تعالى: {ولا تجسسوا} وقد تجسست، وقال الله عز وجل: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها} وقد تسورت علي، ودخلت علي من ظهر البيت بغير إذن، وقال الله عز وجل: {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها} فقد دخلت بغير سلام قال عمر رضي الله عنه: فهل عندك من خير إن عفوت عنك؟ قال: نعم، والله يا أمير المؤمنين، لئن عفوت عني لا أعود لمثلها أبدًا، قال: فعفا عنه، وخرج وتركه.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٤٨)


٥٦ - قال العلاء بن بدر: «لا يعذب الله عز وجل قومًا يسترون الذنوب»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٥٠)


٥٧ - قالت عائشة رضي الله عنها: يا نساء المؤمنين، إذا أذنبت إحداكنَّ ذنبًا فلا تخبرنَّ به النَّاس، ولتستغفر الله تعالى، ولتتب إليه؛ فإن العباد يعيرون ولا يغيرون، والله تعالى يغيِّر ولا يُعيِّر.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٥١)


٥٨ - قال عثمان بن أبي سودة: لا ينبغي لأحد أن يهتك ستر الله تعالى قيل: وكيف يهتك ستر الله تعالى؟ قال: يعمل الرجل الذنب فيستره الله عليه، فيذيعه في الناس.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٥١)


٥٩ - قال أبو هريرة: «كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس، فأماطها رجلٌ؛ فأُدخل الجنة»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٦٩)


٦٠ - قال أبو حازم الأشجعي اشتريت من ابن عمر رضي الله عنهما تبنًا بثلاثمائة درهم، فجلس على الباب في الغبار، فقلت له: إنا لا نأخذ إلَّا حقنا قال: إني إنما أخاف سوء الظن.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٧٤)


٦١ - قال سلمان رضي الله عنه: «إني لأعد العُرَاق على خادمي خشية الظن»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٧٥)


٦٢ - قال أبو حازم المدني: اشتريت أنا وصاحبٌ لي من عبد الله بن عمر رضي الله عنهما تبنًا، فجينا نقبضه، فجاء عبد الله، فجلس، فأقبلنا نكتاله، فسطع وهج الغبار على ابن عمر، فقلنا: يا أبا عبد الرحمن، لو تنحيت عن الغبار، فإنا نرجو مثل الذي ترجو، فقال: إني لم أجلس أحفظكم، إنما جلست أحفظ نفسي.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٧٦)


٦٣ - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «من أقام نفسه مقام التهمة؛ فلا يلومن من أساء به الظن»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٧٧)


٦٤ - قال ابن عمر: «كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء والصبح أسأنا به الظن»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٧٨)


٦٥ - مر عمر بن الخطاب برجل يكلم امرأة على ظهر الطريق، فعلاه بالدِّرة، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، إنها امرأتي قال: «فهلَّا حيث لا يراك الناس».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٧٩)


٦٦ - قال عبد الله بن عمر: «إذا أقسم أحدكم على أخيه فليبره، فإن لم يفعل قال: فليكفر الذي أقسم عن يمينه».
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٨٠)


٦٧ - قال قتادة سألت أبا الطفيل عن شيء، فقال: «إن لكل مقام مقالًا»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٨٣)


٦٨ - قال مالك بن أنس رضي الله عنه: «من كان جالسًا عند رجل أتاه طالب حاجة، فأمسك الجليس عن معونة الطالب؛ فقد أعان عليه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٨٧)


٦٩ - قال الحسن: كانوا يقولون: «لسان الحكيم من وراء قلبه، فإذا أراد أن يقول شيئًا رجع إلى قلبه، فإن كان له قال، وإن كان عليه أمسك، وإن الجاهل قلبه في طرف لسانه، لا يرجع إلى قلبه، فما أتى على لسانه تكلم به»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٤٩٢)


٧٠ - قال ابن عباس رضي الله عنهما: «من حلف على ملك يمينه أن يضربه فكفارته تركه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٠٧)


٧١ - قال أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه: بينا أنا أضرب غلامًا لي سمعت صوتًا من خلفي: اعلم أبا مسعود، فالتفتُّ، فإذا رسول الله ﷺ، فألقيت السوط، فقال: والله، لله أقدر عليك منك على هذا.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٠٩)


٧٢ - كان عمر رضي الله عنه يقول: أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا. يعني بلالا رضي الله عنه
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٤٣)


٧٣ - قال عمر بن الخطاب: «لا تغرنكم صلاة امرئ ولا صيامه، ولكن إذا حدث صدق، وإذا اؤتمن أدى»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٥٦)


٧٤ - قالت عائشة: إن خلال المكارم عشرٌ يقسمها الله لمن أحب: صدق الحديث، وصدق البأس، وإعطاء السائل، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، وحفظ الأمانة، والتذمم للجار، والتذمم للصاحب، وقرى الضيف، ورأسهن الحياء.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٥٨)


٧٥ - قال محمد بن المنكدر كان يقال: «إذا أراد الله بقوم خيرًا أمَّر عليهم خيارهم، وجعل أرزاقهم بأيدي سمحائهم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٦٧)


٧٦ - قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: «كانوا يكرهون مداق الأخلاق، ويستحبون أن يكون فيهم غفلة السادة»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٦٩)


٧٧ - قال عبد الله بن عمر: «لقد رأيتنا، وما صاحب الدينار والدرهم بأحق به من أخيه المسلم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٧٦)


٧٨ - قال ابن عمر: «لقد رأيتنا وما الرجل المسلم بأحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٧٧)


٧٩ - قال كعب: ما من صباح إلا وقد وكل ملكان يناديان: اللهم عجِّل لمنفق خلفًا، وملكان يناديان: اللهم عجِّل لممسك تلفًا
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٨٣)


٨٠ - قال الحسن «باع طلحة بن عبيد أرضًا له بسبعمائة ألف درهم، فبات ليلة عنده ذلك المال، فبات أرقًا من مخافة ذلك المال حتى أصبح، ففرقه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٨٥)


٨١ - قال أنس بن مالك: «إن للخير مفاتيح، وإن ثابتًا البناني من مفاتيح الخير»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٩١)


٨٢ - مَرِض جعفر بن زيد الأحمر، فأتاه هُرَيم البجلي يعوده، فشكا إليه دَينه، وقال: ما هاهنا شيءٌ أشدَّ عليَّ من دَيني فقال له هُريمٌ: عليَّ دَينك قال: فبرأ جعفرٌ من مرضه، فقيل لهُرَيم: من أين كنت تقضي دَينه؟ قال: نويتُ أن أبيع داري، فأقضي دَينه.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٩٤)


٨٣ - قال فرقد السبخي: «لم يكن أصحاب نبي قط فيما خلا من الدنيا أفضل من أصحاب محمد ﷺ، أشجع لقاء، ولا أسمح أكفًا»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٥٩٨)


٨٤ - قال بكر بن محمد العابد: «ينبغي أن يكون المؤمن من السخاء هكذا. وحثا بيديه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٠١)


٨٥ - قال أبو الدرداء: «إني لبخيلٌ إن كان لي ثلاثة أثواب لا أقرض الله عز وجل أحدها»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٠٢)


٨٦ - جاء سائلٌ، وابن عباس جالسٌ، فسأل، فقال ابن عباس: يا سائل أتشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم قال: وتصلي الخمس، وتصوم رمضان؟ قال: نعم قال: حقٌ علينا أن نَصِلَك، فنزع ثوبًا عليه، فطرحه عليه.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٠٣)


٨٧ - كان الحسن إذا اشترى شيئًا، وكان في ثمنه كسرٌ جبره لصاحبه.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٠٤)


٨٨ - قال عبد الأعلى السمسار: قال لي الحسن: يا عبد الأعلى، أما يولي أحدكم أخاه الثوب فيه رخص درهمين أو ثلاثة؟ قلت: لا والله، ولا دانق واحد فقال الحسن: أف! فما بقي من المروءة إذن! وكان الحسن يقول: لا دين إلا بمروءة.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٠٥)


٨٩ - قال فضالة بن دينار: شهدت الحسن باع بغلة له، فقال المشتري: حط لي شيئًا يا أبا سعيد قال: لك خمسون درهما أزيدك؟ قال: لا، قد رضيت، بارك الله لك.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٠٦)


٩٠ - قال الليث بن سعد: كان ابن شهاب من أسخى من رأيت قط، كان يعطي كل من جاءه وسأله، حتى إذا لم يبق معه شيءٌ تسلف من أصحابه، فيعطونه، حتى إذا لم يبق معهم شيءٌ حلفوا له أنه لم يبق معهم شيءٌ، فيستلف من عَبِيدِه، فيقول لأحدهم: يا فلان، أسلفني كما تعرف، وأضعف لك كما تعلم فيسلفونه، ولا يرى بذلك بأسًا، وربما جاءه السَّائل، فلا يجد ما يعطيه، فيتغير عند ذلك وجهه، فيقول للسائل: أبشر، فسوف يأتي الله بخير قال: فيقيض الله لابن شهاب على قدر صبره واحتماله
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٠٧)


٩١ - تزوج الحسن بن علي امرأة، فبعث إليها بمائة جارية، مع كل جارية ألف درهم.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦١٠)


٩٢ - قال إبراهيم النخعي: «كانوا يكرهون أخلاق التجار، ونظرهم في مداق الأمور، وكانوا يحبون أن يقال فيهم غفلة السادة»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦١٣)


٩٣ - كان أسماء بن خارجة جالسًا على باب داره، فمرَّ به جَوَارٍ يلتقطن البعر، فقال: لمن أنتنَّ؟ فقلن: لبني سليم فقال: واسوأتاه، جواري بني سليم يلتقطن البعر على بابي! يا غلام انثر عليهن الدَّراهم فنثر عليهنَّ، وجعلن يلتقطن.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٢٥)


٩٤ - قال ابن عمر: «لقد رأيتنا وما الرجل المسلم أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٢٩)


٩٥ - قال أبو هريرة: إن عن يمين العرش، مناديا ينادي في السماء السابعة: اللهم أعط منفقًا خلفًا، وعجِّل لكل ممسك تلفًا.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٣٢)


٩٦ - أقبلت ابنةٌ لعبد الله بن مسعود، وهي جاريةٌ صغيرةٌ، فضمها إلى نحره، ثم قبلها، ثم قال: يا مرحبًا، يا ستر عبد الله من النار.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٣٤)


٩٧ - كان ابن عمر لا يأكل طعامًا، إلا وعلى خِوانه أيتامٌ
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٥٢)


٩٨ - كتب أبو الدرداء إلى سلمان: يا أخي، أدن اليتيم، وامسح برأسه، وأطعمه من طعامك.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٦١)


٩٩ - قال داود عليه السلام: «كن لليتيم كالأب الرحيم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٦٥)


١٠٠ - قال جرير بن عبد الله: «من يحرم الرفق يحرم الخير»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٧٥)


١٠١ - قال بعض الحكماء: «العجلة في الأمر خرقٌ، وأخرق من ذلك التفريط في الأمر بعد القدرة عليه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٠٢)


١٠٢ - قال خالد بن معدان: «إن الله رفيقٌ، يحب الرفق، ويعين عليه ما لا يعين على العنف، ورفق الله تعالى تودده إلى عباده، ودعاؤه إياهم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٠٣)


١٠٣ - قال العباس بن عبد المطلب لابنه عبد الله: يا بُني، أرى أمير المؤمنين يدنيك؛ فاحفظ مني خصالا ثلاثًا: لا تفشين له سرًا، ولا يسمعنَّ منك كذبًا، ولا تغتابنَّ عنده أحدًا.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٠٦)


١٠٤ - قال ابن عباس: «أكرم الناس عليَّ جليسي، إن الذباب ليقع عليه؛ فيؤذيني»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٠٧)


١٠٥ - قال أبو شهاب جلست إلى سعيد بن جبير، فلم يلبث أن عظمت حلقته، فبدت له حاجةٌ، فقال: أتأذنون؟ فإن لي حاجة، إنكم جلستم إليَّ، ولو كنت أنا جلست إليكم لم أبال أن لا أكون أستأذن.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧١٤)


١٠٦ - قال مكحول: «كان عمر بن الخطاب يحدث الناس، فإذا تثاءبوا وملوا، أخذ بهم في غراس الشجر»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧١٥)


١٠٧ - قال عبد الله بن مسعود: «إن للقلوب نشاطًا، وإن لها تولية وإدبارًا، فحدثوا النَّاس ما أقبلوا عليكم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧١٧)


١٠٨ - قال ابن سيرين: «لا تكرم أخاك بما يشق عليه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٢٢)


١٠٩ - قال أبو مجلز: «إذا جلس إليك رجلٌ يتعمدك، فلا تقم حتى تستأذنه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٢٤)


١١٠ - قال أسماء بن خارجة: «ما جلس إلي رجلٌ قط إلا رأيت الفضل علي حتى يقوم من عندي»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٢٥)


١١١ - قال سعيد بن العاص: لجليسي عليَّ ثلاث خصال: إذا أقبل وسعتُ له، وإذا جلس أقبلتُ عليه، وإذا حدث سمعتُ منه.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٢٧)


١١٢ - قال يزيد بن هارون: استراح الأضراء قالوا: لم يا أبا خالد؟ قال: لأنهم لا يرون ثقيلًا.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٣٠)


١١٣ - قال محمد بن النضر الحارثي: «أول العلم الصمت، ثم الاستماع له، ثم العمل به، ثم الحفظ له، ثم النشر له»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٣٢)


١١٤ - قال سليمان الداراني: «اطلع الله عز وجل في قلوب الآدميين، فلم يجد فيهم قلبًا أشد تواضعًا من قلب موسى عليه السلام، فخصه منه بالكلام لتواضعه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٣٤)


١١٥ - قال محمد بن كعب القرظي: يا عمر بن عبد العزيز أوصيك بأمِّة محمد خيرًا، من كان منهم دونك فاجعله بمنزلة ابنك، ومن كان منهم فوقك فاجعله بمنزلة أبيك، ومن كان منهم سنك فاجعله بمنزلة أخيك، فبرَّ أباك، وصل أخاك، وتعاهد ولدك فقال عمر: جزاك الله يا محمد بن كعب خيرًا.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٣٨)


١١٦ - كان داود عليه السلام يقول: تعوذ بالله من صاحب، إن أنت ذكرت الله لم يعنك، وإن أنت نسيت لم يذكرك.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٣٩)


١١٧ - قال الحسن: «تنقوا الإخوان والأصحاب والمجالس، وأحبوا هونًا، وأبغضوا هونًا؛ فقد أفرط أقوامٌ في حب أقوام؛ فهلكوا، وأفرط أقوامٌ في بغض أقوام؛ فهلكوا، إن رأيت دون أخيك سترًا فلا تكشفه»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٤٢)


١١٨ - قال عمر بن الخطاب: «عليك بإخوان الصدق فكس في اكتسابهم؛ فإنهم زينٌ في الرخاء، وعدةٌ عند البلاء»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٤٣)


١١٩ - قال مالك بن دينار لختنه: يا مغيرة، انظر كل أخ لك، وصاحب لك، وصديق لك لا تستفيد في دينك منه خيرًا؛ فانبذ عنك صحبته؛ فإنما ذلك لك عدوٌ.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٤٤)


١٢٠ - قال عمر بن الخطاب: «إذا رزقك الله ود امرئ مسلم؛ فتمسك به»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٤٥)


١٢١ - قال أبو الدرداء: «نعم صومعة الرجل المسلم بيته؛ يكف نفسه وبصره وفرجه، وإياكم والأسواق؛ فإنها تلهي وتلغي»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٤٨)


١٢٢ - قال حذيفة: سيأتي على الناس زمانٌ لا يكون فيه شيءٌ أعز من ثلاث: أخ تستأنس به، أو درهم حلال، أو سنة يعمل بها.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٥٤)


١٢٣ - قال بعض الحكماء: الإخوان من أنفس الذخائر؛ فينبغي للعاقل أن يتأنى لاكتسابهم، ويصيد بعضهم ببعض، كما تصاد الطير بعضها ببعض.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٧٠)


١٢٤ - لما دخل يوسف عليه السلام السجن كتب على باب السجن: قبور الأحياء، وشماتة الأعداء، ومعرفة الأصدقاء.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٧١)


١٢٥ - قال الشعبي في الرجل يعرف وجه الرجل، ولا يعرف اسمه: تلك معرفة النوكى.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٧٣)


١٢٦ - قالت هند بنت المهلب للحسن أينظر الرجل إلى عنق أخته، وإلى قرطها، وإلى شعرها؟ قال: لا، ولا كرامة.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٨٩)


١٢٧ - قال عبد الله بن مسعود: إذا دخل أحدكم على أهله، فليستأذن على أهله، فقال رجلٌ: أستأذن على أمي؟ فقال: نعم.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٩١)


١٢٨ - دخل الضحاك على أمه يرضى الله عنهما، فقال: غط عني شعرك
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٩٢)


١٢٩ - قال رجل لعمر بن الخطاب: أستأذن على أمي؟ قال: أتحب أن تراها عريانة؟ قال: لا، قال: فاستأذن عليها.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٩٤)


١٣٠ - قال عطاء بن أبي رباح، قلت لابن عباس: أستأذن على أخواتي؟ قال: أتحب أن تطيع ربك؟ قلت: نعم قال: فاستأذن عليهن.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٩٥)


١٣١ - قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «إن عليكم أن تستأذنوا على أمهاتكم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٧٩٧)


١٣٢ - قال قزعة: شيعت ابن عمر، فقال: تعال أودعك كما ودعني رسول الله ﷺ: أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٠٢)


١٣٣ - عن مجاهد أنَّ جليسًا لابن عمر رضي الله عنه أتاه، فقال: إني أردت أن أسافر، فأردت أن أسلم عليك فقال: تعال أودعك كما كان رسول الله ﷺ يودعنا إذا سافرنا، ثم قال: أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٠٣)


١٣٤ - قال أبو خلدة: «دخلت مع أبي العالية بيتًا ليس فيه أحدٌ، فسلم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٤٥)


١٣٥ - قال أبو أمامة الباهلي: «الرجل يدخل بيته بالسلام ضامنٌ على الله تعالى أن يدخله الجنة»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٤٧)


١٣٦ - قال الحسن: «المصافحة تزيد في الوُد»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٥٠)


١٣٧ - قال جابر: آخر ما ودعت محمد بن علي أخذ بيدي، فغمزها، وقال: أستودعك الله، وأقرأ عليك السلام، أتدري ما غمزي بيدي إياك؟ هذا قُبلَة المؤمن أخاه المؤمن.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٥٣)


١٣٨ - قال تمام بن سلمة: لقي عمر بن الخطاب أبا عبيدة بن الجراح، فصافحه، وقبَّل عمر يده، وتنحيا يبكيان.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٥٦)


١٣٩ - قال أبو عبد الرحمن السلمي: «ما من رجل مسلم يقرأ بعد صلاة الصبح بـ{قل هو الله أحد} إحدى عشرة مرة، إلا بني له برجٌ في الجنة.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٦٢)


١٤٠ - صحب عبد الله بن مسعود قومٌ من أهل الذمة، فلما أرادوا أن يفارقوه أتبعهم السلام، وقال: حق الصحبة.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٨١)


١٤١ - قال الحسن: «لا تصحبن رجلًا يكرم عليك، فيفسد ما بينك وبينه يعني في السفر»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٨٣)


١٤٢ - قال مالك بن دينار لختنه مغيرة: «صديق لا تستفيد منه في دينك خيرًا، فانبذ عنك صحبته؛ فإنما ذلك عدوٌ ووبالٌ»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٩٧)


١٤٣ - قال بلال بن سعد: «أخٌ لك، كلما لقيك وضع في كفك دينارًا»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٨٩٩)


١٤٤ - قال ميمون بن مهران: رجلان لا تصحبهما: صاحب مأكل سوء، وصاحب بدعة.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٠٠)


١٤٥ - قال بلال بن سعد: «من سبقك إلى الود، فقد استرقك بالشكر»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٠٢)


١٤٦ - قال لقمان لابنه: «يا بني، من لا يملك لسانه يندم، ومن يكثر المراء يُشتَم، ومن يصاحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يصاحب الصالح يغنم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٠٣)


١٤٧ - قال سليمان بن يسار: «تودُّدُ الناس واستعطافهم نصف الحلم»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٠٤)


١٤٨ - قال الحسن: «يا ابن آدم، رب أخ لك لم تلده أمك» قال أبو بكر الخرائطي: وقيل لبعض الحكماء: أيهما أحب إليك، أخوك أم صديقك؟ قال: إنما أحب أخي إذا كان لي صديقًا.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٠٥)


١٤٩ - قال محرز بن الفضل الرازي:
لا ترضين من الصديق
بكيف أنت ومرحبا بك
حتى تجرب ما لديه
بحاجة إن لم تكن لك
فإذا وجدت فعاله
كمقاله فبه تمسك
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٠٨)


١٥٠ - قال الحسن: اصحب الناس بما شئت يصحبوك بمثله.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩١١)


١٥١ - قالت عائشة: «من رأى عمر بن الخطاب علم أنه خلق غناء للإسلام، كان والله أحوزيا، نسيج وحده، قد أعد للأمور أقرانها»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩١٨)


١٥٢ - قال عبد الله بن مسعود: «إذا ذُكِر الصالحون، فحيهلًا بعمر، وايم الله، إني لأحسبه أن بين عينيه ملكًا يسدده»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٢٣)


١٥٣ - قال عمر بن الخطاب لرجل وهو يعظه: «لا تتكلم فيما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين»
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٢٧)


١٥٤ - قال عبد الله بن عمرو: من قال حين ينتبه من نومه: الحمد لله الذي أحيا نفسي بعد موتها، إن ربي على كل شيء قديرٌ، كان كيوم ولدته أمه
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٧٦)


١٥٥ - كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا قام من الليل قال: الله أكبر، أهلٌ أن يُكبَّر، وأهلٌ أن يُشكَر، من نفعه نفع، ومن ضره ضر.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (٩٧٨)


١٥٦ - كان ابن الزبير رضي الله عنه إذا سمع صوت الرعد، جثا لركبتيه، وترك الحديث، وترك كل شيء، وإن كان في الصلاة أتم الصلاة، وقال: إن هذا لوعيدٌ لأهل الأرض شديدٌ.
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٠٠٩)


١٥٧ - بينما سليمان بن داود عليهما السلام يمشي مع أبيه وهو غلامٌ، إذ سمع صوت الرعد، فخر، ولصق بفخذ أبيه داود، فقال له: يا بني، هذا صوت مقدمات رحمته، فكيف لو سمعت صوت مقدمات غضبه؟
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٠١٠)


١٥٨ - قال الليث بن سعد رأيت إسماعيل بن أمية بصيرًا، ثم رأيته أعمى، ثم رأيته بصيرًا، فسألته عن ذلك، فقال: بينما أنا نائمٌ إذ سمعت قائلًا يقول: قل: يا قريب يا مجيب، يا سميع يا بصير، رد عليَّ بصري قال: فأبصرت
📚 مكارم الأخلاق للخرائطي (١٠٧٦)
 

 

فوائد وفرائد
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية