اطبع هذه الصفحة


مقتطفات الفوائد من تفسير ابن كثير- المجموعة الأولى 50 فائدة

عِلْمِيَّاتُ
‏@3elmeeat

 
بسم الله الرحمن الرحيم


١- قوله ﷻ :"أكّالون للسّحت"
أي الحرام ، وهو الرشوة كما قاله ابن مسعود وغير واحد.

٢- قال تعالى"وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"
وقال أبو العالية : الحنيف الذي يستقبل البيت بصلاته ، ويرى أن حجه عليه إن استطاع إليه سبيلا .
وقال مجاهد ، والربيع بن أنس : حنيفا ، أي : متبعا .وقال أبو قلابة : الحنيف الذي يؤمن بالرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم .
قال قتادة : الحنيفية : شهادة أن لا إله إلا الله
يدخل فيها تحريم الأمهات والبنات والخالات والعمات وما حرم الله ، عز وجل والختان.

٣- قال ابن_كثير:
ولقد أحسن بعض المتكلمين حيث قال : لو اجتمع عشرة من النصارى لافترقوا على أحد عشر قولًا.
[تفسير سورة النساء آية ١٧١]

٤- قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! القردةُ والخنازيرُ ، هي مما مُسِخ ؟ فقال النبيُّ ﷺ " إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لم يُهلِكْ قومًا ، أو يُعذِّب قومًا ، فيجعل لهم نسلًا . وإنَّ القردةَ والخنازيرَ كانوا قبلَ ذلك " . رواه مسلم

٥- قوله ﷻ :"والصابئون" هم طائفة من النصارى و المجوس ليس لهم دين ، قاله مجاهد.

٦- وقد ثبت في الصحيحين عن عمر بن الخطاب أنه قال في خطبته على منبر رسول الله ﷺ:"أيها الناس إنه نزل تحريم الخمر وهي من خمسة: العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير، (والخمر ما خامر العقل) ".

٧- "ليعلم الله من يخافه بالغيب"
يعني أنه تعالى يبتليهم بالصيد يغشاهم في رحالهم ، يتمكنون من أخذه بالأيدي والرماح سرًّا وجهرا لتظهر طاعة من يطيع منهم في سره وجهره

٨- "أحل لكم صيد البحر وطعامه"
قال ابن عباس في الرواية المشهورة عنه: صيده ما أُخذ منه حيًّا "وطعامه" ما لفَظَه ميتًا.

٩- "يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ (قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا) إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ"
قال مجاهد والحسن البصري والسدي: قالوا ذلك من هول الموقف.

١٠- قوله ﷻ :"وإذ علمتك الكتاب والحكمة"[المائدة١١٠]
أي الخط والفهم.

١١- قوله ﷻ "...هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ..."
قال الضحاك عن ابن عباس يقول: يوم ينفع الموَحّدين توحيدهم.

١٢- قوله ﷻ :"...يدعون ربهم بالغداة والعشي..."الآية[الأنعام٥٢]
"يدعون ربهم" أي يعبدونه ويسألونه
"بالغداة والعشي" قال سعيد بن المسيب ومجاهد والحسن وقتادة: المراد به الصلاة المكتوبة.

١٣- قوله ﷻ:"...أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ..."الآية[الأنعام٥٤]
قال #ابن_كثير: كل من عصى الله فهو جاهل.

١٤- قوله ﷻ:"أو يَلبسكم شِيَعًا"
يعني يجعلكم ملتبسين شيعا: فرقا متخالفين. وقال الوالبي عن ابن عباس: يعني الأهواء وكذا قال مجاهد وغير واحد.

١٥- وأما الخليل إبراهيم عليه السلام فلم يبعث الله عز وجل بعده نبيًّا إلا من ذريته كما قال تعالى:"وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب".
الأنعام ٨٤

١٦- قوله ﷻ:"وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ..." أي ومن أنزل القرآن الذي علمكم الله فيه من خبر ما سبق ، ونبأ ما يأتي مالم تكونوا تعلمون ذلك لا أنتم ولا آباؤكم.

١٧- قال ﷻ:"ولو ترىٰ إذ الظالمون في غمرات الموت( والملائكة باسطو أيديهم )أخرجوا أنفسكم..."الآية أي: بالضرب ، وقال الضحاك وأبوصالح أي:بالعذاب.

١٨- قوله ﷻ "أخرجوا أنفسكم"
وذلك أن الكافر إذا احتضر بشّرته الملائكة بالعذاب والنكال ، والأغلال والسلاسل ، والجحيم والحميم ، وغضب الرحمن الرحيم ، فتتفرق روحه في جسده ، وتعصى وتأبى الخروج ، فتضربهم الملائكة حتى تخرج أرواحهم من أجسادهم ،

١٩- وكثيرًا ما إذا ذَكر الله تعالى خلق الليل والنهار والشمس والقمر ، يختم الكلام بالعزة والعلم.

٢٠- قال بعض السلف: من اعتقد في هذه النجوم غير ثلاث فقد أخطأ وكذب على الله سبحانه: أن الله جعلها زينة للسماء ، ورجوما للشياطين ، ويُهتدى بها في ظلمات البر والبحر.
[ تفسير ابن كثير سورة الأنعام آية رقم ٩٧]

٢١- قوله ﷻ:"فمستقر ومستودع"
فمستقر ) اختلفوا في معنى ذلك ، فعن ابن مسعود ، وابن عباس ، وأبي عبد الرحمن السلمي ، وقيس بن أبي حازم ومجاهد ، وعطاء ، وإبراهيم النخعي ، والضحاك وقتادة والسدي ، وعطاء الخراساني : ( فمستقر ) أي : في الأرحام قالوا - أو : أكثرهم - : ( ومستودع ) أي : في الأصلاب .

وعن ابن مسعود وطائفة عكس ذلك . وعن ابن مسعود أيضا وطائفة : فمستقر في الدنيا ، ومستودع حيث يموت .

٢٢- ( ومن النخل من طلعها قنوان ) أي : جمع قنو وهي عذوق الرطب ) دانية ) أي : قريبة من المتناول

٢٣- وقوله : ( والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه ) قال قتادة وغيره : يتشابه في الورق ، قريب الشكل بعضه من بعض ، ويتخالف في الثمار شكلا وطعما وطبعا .

٢٤- والشيطان كل من خرج عن نظيره بالشّر.

[تفسير ابن كثير سورة الأنعام آية١١٢]

٢٥- قوله ﷻ:"وإن أطعتموهم إنكم لمشركون"
أي حيث عدلتم عن أمر الله لكم وشرعه إلى قول غيره، فقدمتم عليه غيره، فهذا هو الشرك كقوله تعالى:"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله" الآية

٢٦- قوله ﷻ:"وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا"
قيل معناه: أمرناهم بالطاعة فخالفوا فدمرناهم، وقيل: أمرناهم أمرًا قدريا.

٢٧- قال مجاهد وقتاده "أكابر مجرميها" عظماؤها.

٢٨- قوله ﷻ:"...لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ ..." الآية
أي حتى تأتينا الملائكة من الله بالرسالة، كما تأتي إلى الرسل.

٢٩-قوله ﷻ:"وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ"
القريتين: مكة والطائف.

٣٠- قال ابن أبي طلحة عن ابن عباس: الرجس الشيطان
وقال مجاهد: الرجس: كل مالاخير فيه، وقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: الرجس العذاب.

٣١- ومعنى قوله : ( قد استكثرتم من الإنس )
أي : من إضلالهم وإغوائهم.
قال الحسن : وما كان استمتاع بعضهم ببعض إلا أن الجن أمرت ، وعملت الإنس .

٣٢- قوله ﷻ :"معروشات وغير معروشات"
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: "معروشات"مسموكات، وفي رواية فالمعروشات ما عرش الناس "وغير معروشات" ماخرج في البر والجبال من الثمرات ، وقال عطاء الخراساني ، عن ابن عباس : ( معروشات ) ما عرش من الكرم ( وغير معروشات ) ما لم يعرش من الكرم . وكذا قال السدي .

٣٣- قول ﷻ:" أن تقولوا إنما أُنزل الكتاب (على طائفتين من قبلنا)..."
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هم اليهود والنصارى.
وكذا قال مجاهد والسدي وقتادة وغير واحد.

٣٤- قوله ﷻ :"دينا قِيَمًا"
أي قائمًا ثابتًا.

٣٥- قوله ﷻ:"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ"
فإن المراد منه آدم المخلوق من السلالة وذريته مخلوقون من نطفة ، وصح هذا لأن المراد من ( خلقنا الإنسان ) الجنس ، لا معينا.

٣٦- وروى ابن جرير عن الحسن في قوله : ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) قال : قاس إبليس ، وهو أول من قاس . إسناده صحيح .

٣٧- قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ثم لآتينهم من بين أيديهم ) أشككهم في آخرتهم ، ( ومن خلفهم ) أرغبهم في دنياهم ( وعن أيمانهم ) أشبه عليهم أمر دينهم ( وعن شمائلهم ) أشهي لهم المعاصي .
والمراد جميع طرق الخير والشر

٣٨- وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ولا تجد أكثرهم شاكرين )قال : موحدين .
وقول إبليس هذا إنما هو ظن منه وتوهم ، وقد وافق في هذا - الواقع ، كما قال تعالى : ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ ).

٣٩- قوله ﷻ:"يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ..."الآية

يمتن تبارك وتعالى على عباده بما جعل لهم من اللباس والريش فاللباس المذكور هاهنا لستر العورات - وهي السوءات والرياش والريش : هو ما يتجمل به ظاهرا ، فالأول من الضروريات ، والريش من التكملات والزيادات .

قال ابن جرير : " الرياش " في كلام العرب : الأثاث ، وما ظهر من الثياب .

٤٠- قوله ﷻ:"...ولباس التقوى ذلك خير..."الآية

واختلف المفسرون في معناه ، فقال عكرمة : يقال : هو ما يلبسه المتقون يوم القيامة . رواه ابن أبي حاتم .

وقال زيد بن علي ، والسدي ، وقتادة ، وابن جريج : ( ولباس التقوى ) الإيمان .

وقال العوفي ، عن ابن عباس رضي الله عنه : ( ولباس التقوى ) العمل الصالح .

وقال زياد بن عمرو ، عن ابن عباس : هو السمت الحسن في الوجه .

وعن عروة بن الزبير : ( لباس التقوى )خشية الله .

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ( لباس التقوى ) يتقي الله ، فيواري عورته ، فذاك لباس التقوى .

وكل هذه متقاربة ،

٤١- "ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ (حَتَّىٰ عَفَوا)وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ"
حتى عفوا: أي كثروا وكثرت أموالهم وأولادهم، يقال عفا الشيء إذا كثر.

٤٢- ( فإذا هي تلقف ) أي : تأكل ( ما يأفكون ) أي : ما يلقونه ويوهمون أنه حق ، وهو باطل .

قال ابن عباس : فجعلت لا تمر بشيء من حبالهم ولا من خشبهم إلا التقمته ، فعرفت السحرة أن هذا أمر من السماء ، وليس هذا بسحر ، فخروا سجدا وقالوا : ( آمنا برب العالمين رب موسى وهارون )

٤٣- "لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ"

قال ابن عباس: وكان أول من صلب وأول من قطع الأيدي والأرجل من خلاف فرعون.

٤٤- وقال السدي في قوله تعالى : ( ويذرك وآلهتك ) وآلهته ، فيما زعم ابن عباس ، كانت البقر ، كانوا إذا رأوا بقرة حسناء أمرهم فرعون أن يعبدوها ، فلذلك أخرج لهم عجلا جسدا .

٤٥- وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ [الأعراف : 145]

وقوله ﷻ : ( فخذها بقوة ) أي : بعزم على الطاعة ( وأمر قومك يأخذوا بأحسنها )قال سفيان بن عيينة : حدثنا أبو سعد عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : أمر موسى - عليه السلام - أن يأخذ بأشد ما أمر قومه .

٤٦- قال ﷻ:" إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ" [الأعراف : 152]

وقوله : ( وكذلك نجزي المفترين ) نائلة لكل من افترى بدعة ، فإن ذل البدعة ومخالفة الرسالة متصلة من قلبه على كتفيه ، كما قال الحسن البصري : إن ذل البدعة على أكتافهم ، وإن هملجت بهم البغلات ، وطقطقت بهم البراذين .

وهكذا روى أيوب السختياني ، عن أبي قلابة الجرمي ، أنه قرأ هذه الآية : ( وكذلك نجزي المفترين ) قال : هي والله لكل مفتر إلى يوم القيامة .

وقال سفيان بن عيينة : كل صاحب بدعة ذليل .

٤٧- وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ [الأعراف : 163]

( إذ يعدون في السبت ) أي : يعتدون فيه ويخالفون أمر الله فيه لهم بالوصاة به إذ ذاك .

٤٨- وقد روى الفقيه الإمام أبو عبد الله بن بطة ، رحمه الله عن أبي هريرة ; أن رسول الله ﷺ قال : " لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود ، فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل "
وهذا إسناد جيد
تفسير آية ١٦٣ من سورة الأعراف

٤٩- يقول تعالى : ( والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) الأعراف ١٨٢

ومعناه : أنه يفتح لهم أبواب الرزق ووجوه المعاش في الدنيا ، حتى يغتروا بما هم فيه ويعتقدوا أنهم على شيء ، كما قال تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين )

٥٠- قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف : 188]

...

والأحسن في هذا ما رواه الضحاك ، عن ابن عباس : ( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ) أي : من المال . وفي رواية : لعلمت إذا اشتريت شيئا ما أربح فيه ، فلا أبيع شيئا إلا ربحت فيه ، وما مسني السوء ، قال : ولا يصيبني الفقر .

وقال ابن جرير : وقال آخرون : معنى ذلك : لو كنت أعلم الغيب لأعددت للسنة المجدبة من المخصبة ، ولعرفت الغلاء من الرخص ، فاستعددت له من الرخص .

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ( وما مسني السوء ) قال : لاجتنبت ما يكون من الشر قبل أن يكون ، واتقيته .

مقتطفات الفوائد من تفسير ابن كثير- المجموعة الثانية 50 فائدة
 

فوائد وفرائد
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية