اطبع هذه الصفحة


46 فائدة من كتاب قواعد نبوية للشيخ عمر المقبل حفظه الله

عِلْمِيَّاتُ
‏@3elmeeat

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 


١- ‏قصد وجهٍ واحد - وهو وجه الله تعالى- أهون من مصانعة ومُراءات وجوهٍ كثيرة ، لاينفعون ولا يضرون.

٢- المبتدع في حقيقته مستدرك على الشريعة التي كمّلها الله.

٣- إغلاق باب البدع من مظاهر الرحمة بالأمة حتى لا تتشتت بين آراء الرجال.

٤- ظهور البدع مؤذن بخفاء السنن وظهور السنن يخفي البدع.

٥- قال الإمام مِسعر بن كِدام: رحم الله من أهدى إليّ عيوبي في سر بيني وبينه ؛ فإن النصيحة في الملأ تقريع.

[الآداب الشرعية ٢٩٠/١]

٦- النصيحة لا تقتصر على بيان الأخطاء بل تشمل التثبيت والتشجيع على الخير

٧- من المهم - عند النصح - مراعاة حال المنصوح والوقت والزمان.

٨- لا يُطلب من كل الناس أن يكونوا فقهاء وعلماء! لكن يطلب منهم أن يتفقهوا فيما يحتاجون إليه في عبادتهم ومعاملتهم التي تلزمهم.

٩-‏ومن جميل ماروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : لا تسل أحدًا عن ودّه لك ، وانظر ما في نفسك له ؛ فإن في نفسه مثل ذلك.

‏الاستذكار٤٥٠/٨

١٠- ‏📌إذا كنت تستحسن أعمال المفسدين والماجنين والساقطين ؛ فراجع قلبك وتدينك!

‏ص ٥٥

١١- وأعرف إخوةً بنين وبنات، وصلت الخصومة بينهم إلى المحاكم بسبب جور الوالد وعدم عدله - أي: في الوصية - فصاروا شماتة للناسنسأل الله العافية.

[ قواعد نبوية ص ٦٦ ]

١٢- يكون الضرر أشنع عندما توصله إلى من تربطك به علاقة قرابة: كزوج أو أخ.

[ قواعد نبوية ص ٦٨ ]

١٣- أيها الناشرون لكل ماسمعتم أو قرأتم من أحاديث منسوبة لرسول الله دون أن تتثبتوا من صحتها: الكذب عليه ليس كالكذب على غيره ! فتثبتوا.

[ قواعد نبوية ص ٧٥ ]

١٤- أبدِع في الدنيا ولا تبتدع في الدين.

[ قواعد نبوية ص ٨١]

١٥- السعيد من إذا مات ماتت معه سيّئاته.

[ قواعد نبوية ص ٨١]

١٦- في فتح مكّة، أمر النبي ﷺ بلالًا أن يصعد فوق الكعبة ليرفع الأذان، في مشهد ما ظنّ بعض مُسْلِمةِ الفتح أن يعيش ليرى هذا العبدالحبشي يقف كهذا الموقف! ولكنه الإسلام، والهدي النبوي الذي يربي بالفعل والقول.

[ قواعد نبوية ص ٩١]

١٧- الظلم فاتورة باهظة الثمن، والعجيب أنها تسدد مرتين في الدنيا وفي الآخرة.

[ قواعد نبوية 122]

18- إذا كان مصير ظالم الحيوان النار، فمابالك بظالم الإنسان.

[ قواعد نبوية 122]

19- لقد قيل؛ إن أصدق كلمة قيلت بعد القرآن والسنة هي كلمة ‏علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "قيمة كل امرء ما يحسنه".

[ قواعد نبوية 147]

20- لا تقتل مواهبك في تقمص شخصيات الآخرين.

[ قواعد نبوية 150]

21- وكيف يرجو مسلمٌ من عدوّه أن يحترمه، وعدوّه يراه يقلده في أمورٍ كثيرة؛ ليصل إلى محاكاته!

[ قواعد نبوية 153]

22- المسلم له دين يرسم عقيدته وسلوكه ومظهره، فلم التشبه بالكافرين!

[ قواعد نبوية 159]

23- المؤمن كيّس فطِن، شيمته الاعتبار بالتجارب.

[ قواعد نبوية 164]

24- والاستشارة تقلل فرصة الخطأ، وإن وقع لم يندم؛ لأنه بذل وسعة وطاقته.

[ قواعد نبوية 165]

25- من الحب في الله عز وجل حبُّ أولياء الله، وهو حب الأتقياء الأولياء منهم، المعلّمون لدين الله عز وجل العاملون به. (ابن عبدالبر)

[ قواعد نبوية 166]

26- إن التعدي على أولياء الله من المؤمنين ذنبٌ شنيع، ودَينٌ ثقيل يحمله صاحبه على كاهله، ولهذا غضب الله لجبريل على من عاداه، فقال: { قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}

[ قواعد نبوية 170]

27-يا له من وعيد ترتعد له فرائص المؤمن الذي يحب النبي ﷺ ويحب دينه! وسبحان من آتى نبيه ﷺ جوامع الكلم! ذلك أن قوله: «منغشنا فليس منا» كلمة جامعة في كل غاش في بيع أو شراء، أو علم أو تعليم، أو حكم، أو تربية، أو نصيحة، أو أي معاملة كانت؛ فيحرم فيهاالغش والتدليس.

[قواعد النبوية 173]

28- بين الغش والصدق: مراقبة الله.

[ قواعد نبوية 177]

29- أحسن ثم لا يضرك مع من أحسنت؛ فالإحسان كله خير.

[ قواعد نبوية 183]

30- إن كمال الرحمة أن تتعامل مع الخلق بما يمليه عليك دينُك.

[ قواعد نبوية 194]

31- الجزاء من جنس العمل؛ فاطلب رحمة الله برحمة خلقه.

[ قواعد نبوية 194]

32- كاشف وجود الرحمة في القلب هو إرادة الخير للخلق.

[ قواعد نبوية 194]

33- ولعظيم أمر الغضب عطف الله بذكره بعد ذكر كبائر الذنوب والفواحش فقال سبحانه: { وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَاغَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ( ٣٧ ) } [سورة الشورى]

[ قواعد نبوية 196]

34- وقد أنزل الله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ( ٨٧ ) } [سورة المائدة]

وتأمل العدل الإلهي في هذه الآية العظيمة: "لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم"

فحتى لا يفهم من هذا التوسع في لذائذ الدنيا ومتاعها؛ عطف بقوله: "ولا تعتدوا"

فكان عطفًا في منتهى اللطافة وتمام الحكمة؛ فله الحمد سبحانه.

[قواعد نبوية٢١٢]

35- قال الإمام أحمد رحمه الله: ماذا ينفعك أن يعذب أخوك المسلم بسببك؟! وقد قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحبالظالمين"

وينادي المنادي يوم القيامة: «ليقم من أجره على الله، فلا يقوم إلا من عفا».

[ قواعد نبوية235 ]

36- فالمحافظة على الفرائض، والإكثار من النوافل؛ طريقك أيها المسلم لأن يوفقك ربُك لضبط لسانك ويدك، وجميع جوارحك.

[ قواعد نبوية248 ]

37- الحرب أولها كلام.. فلا تكثر الجدل العقيم

[ قواعد نبوية304]

38- كن متفائلا بالنجاح، محسنًا الظن بربك، وتقدم إليه بما تستطيع من الطاعات، وجاهد نفسك على ترك المحرمات؛ فلا مُكرِه لك عليهاسوى نفسك والشيطان، فاستعن بالله عليهما وعلى كل عدو ولا تعجز، فإن الله تعالى قال: "ويزيد الله الذين اهتدوا هدی".

[ قواعد نبوية 317]

39- "خيرُكم؛ خيركم لأهله"

هذه قاعدة نبوية عظيمة، تتفقد بيوت المسلمين ودورهم؛ لتضع عليها بصمات السعادة، وتنفخ فيها روح الحياة الطيبة، جاءت هذه القاعدةالجليلة

يتصدرها المدح والتشويق للمجهول! «خيركم»! ومن هذا الذي لا يسعى لأن يكون من خير الناس! إن كنت تسعى لتلك الخيرية فكيف أنتأهلك ؟

[ قواعد نبوية 319]

40- وقد كان لقمان الحكيم يقول: العاقل في بيته ومع أهله كالصبي، فإذا كان في القوم وجد رجلا.

وقد كان محمد بن الحنفية يقول: ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بُدًّا، حتى يجعل الله له منه فرجًا ومخرجًا.

[ قواعد نبوية 320]

41- قال ﷺ كما في الصحيحين: "يانساء المسلمات لا تحقرن جارةٌ لجارتها، ولو فِرسنَ شاة" ففي هذا الحديث الحض على مهاداة الجاروصلته.

[قواعد نبوية 328]

42- "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله" العفة هنا: عفة الفرج عما حرم الله تعالى.

وتدبر أخي قوله تعالى: "وليستعفف" ولم يقل: (وليعف)، فالمعنى: ليسلك سبيل الإعفاف لنفسه وليسعَ إليه؛ بأن يمنع المهيِّج بالنظر، ويهدئشراسة الغريزة بالصوم أو بالعمل؛ فيشغل وقته، ويعود آخر النهار متعب يريد أن ينام ليقوم في الصباح لعمله نشيطًا، وهكذا لا يجد فرصةالشيء مما يغضب الله.

[قواعد نبوية 336]

43- من قصص العفة المؤثرة التي ذكرها ابن قدامة - رحمه الله – في كتابه التوابين: أنه كان بالكوفة فتى جميل الوجه، شديد التعبدوالاجتهاد، وكان أحد الزهاد، فنزل في جوار قوم من النخع-قبيلة من اليمن من رهط إبراهيم النخعي-، فنظر إلى جارية منهم جميلة؛ فهويهاوهام بها عقله، ونزل بها مثل الذي نزل به، فأرسل يخطبها من أبيها، فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها، واشتد عليهما ما يقاسيان من ألمالهوى! فأرسلت إليه الجارية: قد بلغني شدة محبتك لي وقد اشتد بلائي بك مع وجدي بك، فإن شئت زرتك وإن شئت سهلت لك أن تأتينيإلى منزلي، فقال للرسول: لا واحدة من هاتين الخصلتين {قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم }! أخاف نارا لا يخبو سعيرها،ولايخمد لهبها! فلما انصرف الرسول إليها فأبلغها ما قال؟ قالت: وأراه زاهدًا يخاف الله تعالى، والله ما أحد أحق بهذا من أحد، وإن العبادفيه لمشتركون، ثم انخلعت من الدنيا وألقت علائقها خلف ظهرها، وجعلت تعبد، وهي مع ذلك تذوب وتنحل حبا للفتى وأسفًا عليه حتى ماتتشوقا إليه، ثم لحقها بعد سبع ليال رحمهما الله.

[قواعد نبوية 337]

44- لو جلست تعد نعم الله عليك.. فلن تتفرغ لرؤية ما حُرمت من متاع الدنيا

[قواعد نبوية 344]

45- قال ﷺ : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة ؛ إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ". صحيح مسلم

في ذكر «الصدقة الجارية» دعوة لاكتساب المال من طرقه المباحة، وثناء على الباذلين، لا كما يفهم بعض الناس مسألة الزهد بطريقةمنكوسة!

وفي التعبير ب«الجارية» إشارة إلى أهمية العناية بالمال الذي يتعدى نفعه، ولعل الأوقاف من أظهر هذه الصور، سواء بوقف العقارات التيلها مصرف

وغلة ثابتة، أو بوقف السلاح لنفع المجاهدين في سبيل الله، أو وقف الأجهزة الطبية لعلاج المرضى الذين قد لا يطيقون تكلفة العلاج، أو وقفالكتب -

وأشرفها كتاب الله - التي ينتفع باستعمالها والانتفاع بها، أو بناء المساجد والمدارس، وغيرها من صور الوقف التي تعددت في عصرناالحاضر، وقامت

الحاجة إليها.

[قواعد نبوية 346]

46- قال ﷺ : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة ؛ إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ". صحيح مسلم

وفي هذه الجملة: "أو علم ينتفع به" تنبيه على البعد عن الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع لا في الدنيا ولا في الآخرة، بل هي مضيعة وقت،وربما عادت عليه بالضرر، وما أخبار العلماء الذين دخلوا في علم الكلام والفلسفة، ثم ندمهم في أواخر حياتهم، إلا نموذج لذلك.

وفي عصرنا الحاضر، انفتحت على الشباب نوافذ فكرية كثيرة، وتنوعت عليهم مصادر المعرفة، فصار بعضهم لا يميز، فيقرأ كل ما وقعت عليهيده، فأثّر هذا في إيمانهم، وتزعزع اليقين عند بعضهم في عقائدهم التي رضعوها صافية نقية صفاء الماء النازل من السماء، فتكررت مشاهدالحيرة التي عانى منها العلماء الذين أشرتُ إليهم آنفا، فهل من معتبر ؟!

[قواعد نبوية 347]



انتهى انتقاء الفوائد بحمد الله اليوم 7/5/1443هـ


 

فوائد وفرائد
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية