اطبع هذه الصفحة


الفوائد من كتاب: تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين
أحمد السيد

عِلْمِيَّاتُ
‏@3elmeeat

 
بسم الله الرحمن الرحيم


1- يؤسس أهل السُّنّة موقفهم من حجية السُّنّة ومكانتها في التشريع على مجموعة من الركائز المحكمة الثابتة، ويجعلون هذه الركائز أصلاكُلّيًا يرد إليه كل ما يشكل في هذا الباب.

بخلاف موقف المشككين في السُّنّة الذين ينطلقون من الإشكالات فيؤسسون عليها موقفهم، ويتركون القاعدة المحكمة والأصل الكلي، وهذاخلل منهجي كبير جدا .

[تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين17]


2-
فإن دين الإسلام ظاهر على كل ما سواه في كل زمن وحين من جهة الحجة والبيان، وقد يظهر عليه غيره في زمن من الأزمان من جهةالسيف والسنان، والله المستعان.

[تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين47]


3-
كثير من الأحاديث الصحيحة التي يستنكرها المشككون في السّنّة يكون لها نظائر في القرآن من جهة المعنى، وهم يؤمنون بالقرآن وكماله.

فنسألهم عن هذه النظائر القرآنية، ما توجيههم لها؟ وكيف تعاملهم معها؟

مثال ذلك:

قول من ينكر عقوبة الرجم الثابتة في السّنّة، لأنها مما تستعظمه النفس .

فنقول له: وما قولك في قطع اليد والرجل من خلاف -الوارد في سورة المائدة- .؟

[تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين69]


4-
فإن قال: الواقع شاهد على عدم حفظ الله للسُّنّة!

نقول له: بل إن الواقع شاهد على حفظ الله للسُّنّة، وكلانا مُدَّعٍ، وليست دعواك بأولی من دعوانا، وإنما الشأن في برهانك وبرهاننا، مع العلمبأنه ليس، يوافقك في دعواك - هذه - إلا بعض الطوائف المبتدعة، وطائفة من المستشرقين الطاعنين في القرآن قبل السُّنّة، ومن تأثر بهم، وأمانحن فمعنا أئمة الإسلام وفقهاء الملة.

[تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين93]


5-
والمحصَّل من كل ما سبق ذكره من مراحل العناية أن الطعن في السُّنَّة بدعوى عدم تدوينها ينقصه إدراك واقع الرواية وطبيعة نقلها،وحيثيات ذلك، فالتدوين موجود منذ الزمن الأول، والتوثيق الذي قام به المحدثون لنقل السُّنَّة كان غاية في التثبت والتحوط، بل هو أثبت منكثير مما هو موجود في تراث الأمم من المخطوطات والصحف القديمة التي يجهل كثير من كتابها ومؤلفيها.

[تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين107]


6-
إن ظهور منكري السّنّة والمشككين فيها إنما يزيدنا يقينا بمكانتها ؛ لأن مما جاءت به السّنّة: الإخبار عن ظهورهم والكشف عن حالهم،وذلك في حديث المقدام عن رسول الله ﷺ أنه قال: «ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ،ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل ينثنيشبعانًا على أريكته، يقول : عليكم بالقرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه» [أخرجه الإمام أحمد فيمسنده (4/131)].

وجاء بصيغة النهي في حديث أبي رافع وهو أصح من سابقه : «لا ألفين أحدكم متكئًا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري؛ مما أمرت به أونهيت عنه ، فيقول : لا ندري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه» . [سنن أبي داود (4605)، سنن ابن ماجه (13)].

[تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين143]

 

فوائد وفرائد
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية